أحمد جار النبي.. صدقت الوعد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أحمد جار النبي.. صدقت الوعد..
نال أحمد مبتغاه ، وصعدت روحه فى الأرض التى أحب ، وبالطريقة التى ارادها ، ممسك بسلاحه يدافع عن قضيته ووطننه واهله..
يوم الجمعة 16اغسطس 2024م اختار الشهيد احمد مجموعته ومهمته ، وتوقيت معركته ، كأنما هو على موعد.. ودع اخوانه وبعد ساعات قليلة كانت روحه قد صعدت بعد معركة مع المليشيا أذاقهم الويل واستشهد مرفوع الرأس والهامة.
لقد كان شامة..
وسيبقى علامة على الطريق وراية مرفوعة..
حيا على الفداء.. وتقبلك الله من أخ كريم ومقدام.. سعيت للشهادة بيقين وعزم ، ما لانت لك قناة ولا تراخت لك عزيمة ، انك عنوان جيل جديد سيحدث فرقا فى بلادنا ووطننا..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النبي يخلّد وفاء سيدة رفضت تقاليد الجاهلية لتربية بعد وفاة والده
سلّط الشيخ سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، الضوء على موقف إنساني نادر في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يكشف عن وفائه العميق لكل من أحسن إليه، لا سيما النساء اللاتي كان لهن أثر بالغ في طفولته.
وخلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أشار نجم إلى فاطمة بنت عمر، التي كانت صديقة مقربة لآمنة بنت وهب، والدة النبي، مبرزًا دور آمنة في كسر تقاليد الجاهلية التي كانت تقضي بعودة الأرملة إلى بيت أهلها بعد وفاة زوجها.
وأوضح أن السيدة آمنة خالفت هذا العرف، وأصرّت على البقاء في بيت زوجها الراحل عبد الله لتربي ابنها محمد في بيت والده، وهو ما ترك أثرًا بالغًا في نفس النبي، وظل يذكر صنيعها هذا ويقدّره طيلة حياته، تجسيدًا لمعاني الوفاء والبر.