صحيفة البلاد:
2025-06-27@17:13:27 GMT

السكن في أملج .. شبه مستحيل

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

السكن في أملج .. شبه مستحيل

يُعتبر السكن أساس الاستقرار والأمن للفرد والأسرة ، والسكن في مكان آمن ومجموعة تعرفها وتربطك بها صلات رحم ومودة وألفة ، نعمة كبيرة لا تُقدر بثمن، وهي مقدمة على نعم كثيرة منها الصحة والأكل ، فقد قَالَ رَسُولُنا الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا” ، وهذا فيه دلالة كبيرة على أهمية السكن.

السكن في محافظة أملج أصبح اليوم شبه مستحيل وأزمتة خانقة ومشكلة كُبرى تتطلب إيجاد العديد من الحلول سواء قصيرة المدى أو طويلة المدى ، هذه الأزمة حرمت الكثير من شباب المحافظة من الزواج، فقد بلغ الإيجار للشقة الواحدة ٣٥٠٠ ريال، وهو في السابق لا يتجاوز ١٥٠٠ ريال، فهل يعقل أن يكون السكن في مدن كبيرة مجاورة مثل جدة والمدينة وتبوك أرخص بكثير من هذه القيمة ؟ وممّا فاقم من المشكلة، عزوف اصحاب العمائر عن التأجير للأفراد، ورغبتهم بالتأجير للشركات التي تدفع مبالغاً كبيرة وتخصصها سكناً لعمالتها، هذه العمالة التي سبّبت الكثير من المشاكل، وقد تطرقت إلى ذلك في مقال سابق .

هذه الأزمة الإسكانية الخانقة، كانت نتيجة  إيقاف البيع والشراء للأراضي، ورخص البناء، في محافظة أملج منذ عام ١٤٣٧ “، هذه الإيقاف،الذي أوقف مصالح الناس لأكثر من ٩ أعوام، أدى لعدم توفر السكن ، وحرم المواطنين من القروض السكنية لإيقاف الرهن العقاري، وفوَّت على المحافظة العديد من الفرص الإستثمارية بسبب هذا الإيقاف .

المواطن في أملج أصبح يعيش في أزمة سكن غير مسبوقة، وأُغلقت في وجهه الأبواب والحلول ، وجعلته في حيرة من أمره وهمّ لا يعلمه إلا الله ، لكنه متأكد أنه في دولة تجعله حكومتها، من أولى إهتماماتها، وأن مصلحته وراحته، محل العناية والإهتمام دائماً وأبداً، لذلك أنا متأكد أن هذه الأزمة ستجد الإهتمام، وستوضع لها الحلول التي تجتثَّها من جذورها، وكلنا في خدمة المواطن.

naifalbrgani@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السکن فی

إقرأ أيضاً:

بالكمش اكمش كمش! نقى آبقبلش!

بالكمش اكمش كمش! نقى آبقبلش!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

خلافًا لبيع البطيخ عالسكين، شاهدنا في حسبة إربد، تلالًا من المشمش، والفريز، والخوخ، وأشياء أخرى! تلالًا بقمم لامعة، وما إن تقترب لتشتري حتى يصرخ عليك البائع: “بالكمش”!!
و #الكمش يعني أن يغرف لك فاكهة شبه تالفة، وإذا اعترضت يصيح بوجهك! (اكمش كمش)!
اشتريت “بالكمش” مرة. لأفاجَأ بأن فاكهتهم فاسدة، يضعون أمامك نموذجًا جيدًا، ويبيعونك غير الجيد!كل شيء وفق فلسفة الكمش! تغادر ومعك أصوات الباعة: اكمش كمش “نقَى آبقبلش!”
(١)
(وجه البُكسِة)

بعيدًا عن الكمش، وعالسكين،
هناك فلسفة ثالثة اسمها: “وجه البُكْسِة”. هذه فلسفة معروفة في الاستعراض، و #التسويق، و #الخداع!
تشتري أي بُكسِة، لتكتشف أن عاليها ليس كسافلها!. فالتوجيه، وإبراز الجيد، وإخفاء السيء قد يكون مكشوفًا لكل مواطن!
في الغرب، اكتشفوا اللعبة، وصاروا يشترون بالحبة! أما نحن، فما زلنا نشتري بالبُكسة، ونحن نعرف حقيقتها!
(٢)
الحكومة: بالكمش، أم بالبُكسة؟

طبعًا المواطن يريد الشفافية، والشفافية تعني البيع عالسكين!
النوعية واضحة تمامًا، والخيار لك! ومع الأسف، لا يشعر المواطن بالبيع عالسكين! فالحكومة تبيع بالكمش وبالبُكسة! ففي إعلامها، تستخدم تجميل البُكسِة، وإخفاء السيء، أو الخلل، أو الفاسد! وفي خياراتها القيادية، تزاوج بين الكمش والبُكسة، على طريقة “غمّض ونقِّ”!، أو “قرْمِزْ” ونقّ! ففي تشكيلها لمجلس أو لجنة، قد تستخدم الكمش! مع “غمّض ونقِّ”! حيث تستطيع تشكيل مجلس من مئة شخصية في خمس دقائق!
هذه سياسة الكمش! تغرف من المُدوّرين، أو ممن قدموا خدمات نفاقية، ولديهم بنك من هؤلاء!، أو ممن يجتهدون لتقديم هذه الخدمات! فتختار بالكمش من أعضاء الدفاع ، وأعضاء الهجوم الذين زاد عددهم هذه الأيام!
فالحمد لله، لدينا دفاع وهجوم، ولم يتشكل بعد حُرّاس مرمى، أو خط الوسط!
لدينا خط دفاع ناري، ولدينا خط هجوم ناري!! والبحث جارٍ لتعزيز هذين الخطين!

(٣)
البيع عالسكين!

تحققت مطالب المواطن في البيع عالسكين في مجال البطيخ، أو في مجال الليمون حيث يعصر لك ليمونة لترى ما فيها من عصير! أو يفتح لك بطيخة لترى وتذوق!
لكن ما الذي يمنع الحكومة من البيع عالسكين؟ من باب الإنصاف، حاولت الحكومة وضع معايير لاختيار القادة، ولكن تطبيق هذه المعايير كان محدودًا! فما زالت القيادات بالكمش!
ودليلي: إن من يتم اختيارهم قادة ،لم يقدموا أي مشروع لتطوير مجالات عملهم! فلم نرَ تطورًا إداريّا، أو فنيّا في المؤسسات التي تم رفدها بالقيادات المختارة ضمن معايير المقابلة، والملف، والخبرة، والمؤهل فجميعهم دكاترة!! ولم أسمع عن أي منهم أنه قدم ورقة لتطوير مؤسسته!
هل سنرى ذلك في وقت قريب؟
فهل نشهد تطورًا في العمل الثقافي، والتربوي والشبابي، والإعلامي ، وغيره؟
وهل نسمع أن كوتا قد خصّصت لمن يحملون فكرًا للتطوير؟ وهل ستعزز المؤسسات بعناصر فاعلة
ومَن له مصلحة باستمرار الكمش؟
فهمت عليّ؟!!

مقالات ذات صلة ترامب ينتصر للسلام 2025/06/24

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا بسبب الاحتلال
  • نجحت في الحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأزمة.. أجواء المملكة تُسجل عبور 1330 رحلة طيران كمتوسط يومي خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بزيادة تقدر بنحو 95%
  • نائب رئيس حزب الحرية: تمثيل الفئات المميزة دستوريا مستحيل حال الأخذ بالقائمة النسبية
  • محافظ أملج يدشّن فعاليات مهرجان المانجو الرابع
  • الحكومة تفكك مكتب “الأعمال الجامعية” لتقوية السكن الجامعي
  • مستحيل المسافة أكثر من 2200 كيلو.. رئيس هيئة المحطات النووية السابق يكشف هل تتعرض مصر للإشعاع النووي
  • اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
  • الغاز في تعز.. سلاح بيد متنفذين ومعاناة يدفع ثمنها المواطن
  • صعوبة الحياة وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • بالكمش اكمش كمش! نقى آبقبلش!