«صحة» تنقذ حياة مريض بالانسداد الرئوي في مستشفى العين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنجحت «صحة»، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، في معالجة حالة طبية دقيقة في مستشفى العين، حيث تفاقمت حالة مريض مصاب بمرض السل إلى انسداد رئوي كاد أن يهدد حياته، وذلك في إنجاز طبي جديد يعكس خبرتها الطبية الرائدة، وقدرتها على التدخل السريع.
وتم تشخيص حالة المريض في البداية على أنه مصاب بمرض السل، إلا أنه عانى من أعراض مفاجئة حددها الفريق الطبي بمستشفى العين على أنها أعراض انسداد رئوي حاد. وقد أدى هذا التشخيص الدقيق في الوقت المناسب، والعلاج اللاحق في وحدة العناية المركزة، إلى تعافي المريض تماماً، الأمر الذي يؤكد مدى أهمية التقييم الطبي الشامل وقدرة الأخصائيين في الرعاية الصحية في «صحة» على التعامل مع الحالات الطبية الحرجة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قالت الدكتورة آمنة الدرمكي، نائب المدير الطبي لمستشفى العين: «أسهمت سرعة البديهة والتفاني الذي أظهره فريقنا الطبي، في التعامل بشكل فعال مع حالة المريض المعقدة، ما يعكس التزام فريقنا الطبي في مستشفى العين وخبرته الرائدة، ويؤكد أهمية التنبه واتباع نهج شامل في الرعاية الصحية».
من جهته، شكر المريض فريق مستشفى العين الطبي على مستوى الرعاية المتميز الذي تلقاه، وقال: «في البداية، كنت أعتقد أن الأعراض التي أعاني منها هي مجرد جزء من حالة السل التي كنت مصاباً بها. إلا أن الدقة التي أبداها الفريق الطبي أسهمت في اكتشاف السبب الحقيقي لمشكلتي، مما أنقذ حياتي بلا شك».
وتشكل هذه الحالة قصة نجاح متميزة لمستشفى العين وتذكير توعوي حول أهمية التنبه للأعراض وتطبيق إجراءات الرعاية الصحية الاستباقية، كما أنها تسلط الضوء على التزام «صحة» بتوفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة وقدرتها على التعامل مع التحديات الصحية المعقدة بشكل فعال.
ويواصل مستشفى العين، وهو جزء من شبكة شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، تحقيق إنجازات رائدة في مجال الرعاية الصحية، ما يعزز مكانته ومكانة دولة الإمارات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيورهيلث صحة الرعاية الصحية مستشفى العين الرعایة الصحیة مستشفى العین
إقرأ أيضاً:
كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
قالت الدكتورة سالمة بنت عبدالله اليزيدية العميد المشارك بكلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية بإبراء: إن تعليم التمريض يمثل حجر الأساس في تطوير المنظومة الصحية ورفع جودة خدمات الرعاية المقدمة للمجتمع، من خلال الجمع بين المعارف العلمية والمهارات السريرية والإنسانية اللازمة للعمل بكفاءة في مؤسسات الرعاية الصحية.
وأوضحت أن برامج التمريض شهدت تطورًا كبيرًا تماشيا مع التقدم الحاصل في العلوم الطبية، إذ أصبحت أكثر شمولًا وعمقًا من حيث الدمج بين التعليم النظري والتطبيقات العملية والممارسات المعززة بالأدلة العلمية، وهو ما يمكّن الخريجين من مواكبة التحديات الصحية الحديثة. وأضافت: «نسعى في فرع شمال الشرقية إلى تحقيق رسالة الكلية في إعداد مهنيين صحيين مؤهلين من خلال بيئة تعليمية ملائمة وبرامج ذات جودة، مع تعزيز القيم العُمانية وروح المسؤولية بما يُسهم في خدمة المجتمع».
وبيّنت أن معهد التمريض في ولاية إبراء الذي افتُتح عام 1993، تحوّل إلى كلية عُمان للعلوم الصحية في عام 2018، ليشهد البرنامج الأكاديمي نقلات نوعية في المناهج والهيكلة الدراسية. فقد تخرّج من الكلية حتى العام الدراسي 2025 نحو 971 خريجًا وخريجة من الكفاءات التمريضية، بينما يدرس بها حاليًا 176 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة.
وأشارت إلى أن تحويل المعاهد إلى كلية صاحبه تعديل في مدة الدراسة من سنتين أو ثلاث سنوات إلى برنامج بكالوريوس مدته أربع سنوات بعد السنة التأسيسية، إلى جانب تطوير المنهج النظري ليعتمد على التفكير النقدي والممارسة القائمة على الأدلة، مما رفع المستوى الأكاديمي للمخرجات.
وفي الجانب العملي، أكدت الدكتورة سالمة أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالتدريب السريري الميداني لتمكين الطلبة من اكتساب خبرة تطبيقية قوية قبل التخرج. وقالت: «نُدرج في البرنامج مهارات المحاكاة السريرية والممارسات العملية في تخصصات متعددة مثل رعاية الأم والطفل، والطوارئ، والرعاية الحرجة، والصحة النفسية، إلى جانب التدريب في المستشفيات والمراكز الصحية».
ويخضع الطلبة خلال سنواتهم الدراسية لتدريب ميداني في أقسام متعددة بالمستشفيات الحكومية، تشمل الباطنية والجراحة والولادة والأطفال، والطوارئ، والرعاية الأولية، والصحة النفسية، إضافة إلى تدريب في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومؤسسات المجتمع.
وأوضحت الدكتورة سالمة أن البرنامج يبدأ بالسنة التأسيسية التي تشمل اللغة الإنجليزية، وتقنية المعلومات، والرياضيات، ومهارات الدراسة. وبعد اجتيازها، يلتحق الطلبة ببرنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات ويجمع بين المحاضرات النظرية والورش والمحاكاة والتدريب السريري.
وفي الفصل الأخير من البرنامج، يركز الطلبة على التدريب المكثّف في التخصصات التمريضية المتقدمة، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.
ولفتت إلى أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بالبحث العلمي، وتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على النشر والمشاركة في المشاريع البحثية، مشيرة إلى حصول عدد من طلبة وأعضاء هيئة التدريس على تمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما ينظم فرع الكلية ورشًا ودورات بحثية على مستوى المحافظة.
وفي ختام حديثها، أوضحت الدكتورة سالمة أن الكلية تعمل على تعزيز شراكاتها الدولية، إذ قامت بزيارة رسمية إلى جامعة سيبو التكنولوجية في الفلبين في نوفمبر 2025، برفقة الأستاذ ذياب الوعل مدير مكتب عميد الكلية، حيث تم توقيع رسالة إعلان نوايا للتعاون في مجالات التبادل الطلابي وتطوير البرامج الأكاديمية والبحوث المشتركة وتبادل
الخبرات.