أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه "قلق جدا" بشأن ظروف اعتقال رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، داعيا إلى الافراج عنه.

واستنكر غوتيريش "الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته"، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.

اعلان

وأفادت شبكة "سي ان ان" الأربعاء أن المتمردين الذين أطاحوا ببازوم في انقلاب أواخر الشهر الماضي وضعوه في عزله وأجبروه على تناول الأرز الجاف والباستا.

وذكرت الشبكة أن الرئيس قال في سلسلة من الرسائل النصية التي تبادلها مع أحد اصدقائه إنه "محروم من أي اتصال مع انسان منذ الجمعة"، إضافة إلى عدم تزويده بالطعام أو الدواء.

وقال المتحدث باسم غوتيريش إن الأمين العام "يعيد التأكيد على قلقه بشأن صحة الرئيس وعائلته وسلامتهما، ويدعو مجددا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه رئيسا للدولة".

المصادر الإضافية • وكالات

المصدر: euronews

كلمات دلالية: النيجر أفريقيا محمد بازوم انقلاب الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل إيطاليا فولوديمير زيلينسكي أزمة المهاجرين الشرق الأوسط ضحايا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل إيطاليا

إقرأ أيضاً:

بعد اعتقال 19سنة في الولايات المتحدة والإفراج عنه مؤخراً.. من هو حميدان التركي؟

أفادت قناة «الإخبارية» بأن محكمة أمريكية أفرجت عن السجين السعودي حميدان التركي، بعد 3 أيام من المداولات في الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع، أن المداولات استمرت ثلاثة أيام لنقض الحكم الصادر ضده منذ أكثر من تسعة عشر عاماً، متوقعاً عودة حميدان التركي إلى المملكة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

ونقل حميدان مباشرة من المحكمة إلى سجن الهجرة بعد صدور القرار فجر هذا اليوم، تمهيدا لترحيله إلى المملكة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

من هو حميدان علي التركي؟

ولد حميدان علي التركي، عام 1969 في مدينة رفحاء بالمملكة العربية السعودية، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995 مع زوجته وأبنائه الخمسة ضمن بعثة أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لدراسة الصوتيات، إذ حصل على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو.

وفي نوفمبر 2004، اعتُقل حميدان التركي وزوجته بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، وأُفرج عنهما لاحقًا، لكن في يونيو 2005، اعتُقل مجددًا بتهم تتعلق بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية، شملت الاعتداء الجنسي والتحرش، إضافة إلى احتجازها قسرًا ومنعها من مغادرة المنزل، وعدم دفع أجرها الشهري، وحجز وثائقها الرسمية، وإجبارها على الإقامة في قبو غير صالح للسكن.

في أغسطس 2006، حُكم عليه بالسجن لمدة 28 عامًا. وفي فبراير 2011، تم تخفيف الحكم إلى 8 سنوات، بسبب حسن سلوكه وتأثيره الإيجابي داخل السجن، بناءً على شهادة آمر السجن.

وفي 9 مايو 2025، أفرجت السلطات الأمريكية عن حميدان التركي بعد قضائه قرابة 20 عامًا في السجن، وحاليًا، هو رهن الاحتجاز لدى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، ومن المتوقع ترحيله إلى السعودية قريبًا.

ومنذ بداية القضية، أثارت محاكمة حميدان التركي جدلاً واسعًا في الأوساط السعودية والعربية، إذ نفى التركي جميع التهم الموجهة إليه، مدعيًا أنها ملفقة نتيجة رفضه التعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.

وحظيت قضية التركي بتعاطف شعبي كبير، حيث أُطلقت حملات دعم ومناشدات للإفراج عنه، وشارك العديد من الشخصيات العامة في التعبير عن تضامنهم معه.

السعوديةأمريكاحميدان التركيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان واليونسيف لإنقاذ أطفال غزة
  • جلالة السلطان يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية ضيف كلمة أخيرة غدًا مع لميس الحديدي
  • ننشر بيان رئيس النواب بشأن تحركات المجلس في ملف "الإيجار القديم"
  • برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة: تفاقم الجوع في غرب ووسط أفريقيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • بعد اعتقال 19سنة في الولايات المتحدة والإفراج عنه مؤخراً.. من هو حميدان التركي؟
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع نظيره الماليزي
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية الماليزي
  • رسالة عراقية خاصة معنونة الى الأمين العام للأمم المتحدة والى امين عام جامعة الدول العربية من اللواء الدكتور جمال الحلبوسي مدير صنف المساحة العسكرية الأسبق