«المؤتمر»: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تستهدف فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، مشددًا على أهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
مصر حريصة على بناء جسور التعاون مع تركياوقال جودة، في بيان، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم لتعكس حرص مصر على بناء جسور التعاون والشراكة مع تركيا؛ بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأوضح أن العلاقات المصرية التركية تتمتع بأهمية استراتيجية؛ نظرًا للمكانة الجغرافية والاقتصادية لكل من البلدين في الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط.
دعم الاستقرار والأمن الإقليميوأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن تعزيز هذه العلاقات يسهم في دعم الاستقرار والأمن الإقليمي، والتعاون السياسي والاقتصادي على المستويين الثنائي والإقليمي، ما يعود بالفائدة على كلا الشعبين.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر إلى ضرورة استثمار هذه الزيارة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، خاصة في مجال جذب الاستثمارات التركية إلى السوق المصرية.
وتابع أن مصر تمثل وجهة استثمارية جاذبة نظرًا لما توفره من بيئة استثمارية مستقرة، وبنية تحتية حديثة، وإمكانيات كبيرة للنمو في قطاعات متنوعة مثل الصناعة والطاقة والسياحة والزراعة.
وشدد على أن زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكة المصرية التركية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة لدى البلدين؛ بما يعود بالنفع على شعبيهما ويعزز من مكانتهما الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي تركيا جمهورية تركيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوطين صناعة السيارات وتعظيم الصادرات
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لإستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات. وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة. ومن جانبه، أكد الرئيس أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات. وفي هذا الإطار، تفقد الرئيس عدداً من سيارات طراز "سيتروين C4X" التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون ٤٥% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية. وأوضح اللواء رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس ٢٠٢٣، وانه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس ٢٠٢٥، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو ٧٠٠٠ سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي ٢٨ ألف سيارة، كما يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام ٢٠٢٦ بإجمالي ٢٤٠ ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لإستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.