بغداد اليوم- بغداد

علق الكاتب والمحلل السياسي أحمد الخضر، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، على تصريحات رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، واحتمالية مساهمتها بالانتخابات المبكرة، مبيناً أن هذه التقاطعات تزيد من مؤشرات اقتراب الانتخابات المبكرة.

وقال الخضر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي قرار يتخذه البرلمان العراقي، لكن بحساب السياسة فإنه، لو اتفق قادة الإطار فستكون هنالك انتخابات مبكرة".

وأضاف أن "المشكلة هناك صراع كبير طفى إلى السطح بعد حنون والمالكي، وهناك تقاطعات داخل الإطار التنسيقي، وقادة الإطار أخبروا السوداني بوجود خلل ودعوا لتصليحه".

وأشار الخضر إلى أن "هناك تقاطعاً في المصالح وقادة الإطار لديهم رغبات، والرغبة الأولى هي عدم تمكن السوداني من أن يكون رجل المرحلة المقبلة، ويستفيد من كونه الرجل الأول في الحكومة، وتكوين تحالفات مع محافظين لهم نفوذ في محافظاتهم".

وبين أن "كل هذه التقاطعات الموجودة في المشهد السياسي قد تأخذنا إلى انتخابات مبكرة، وهذه الانتخابات لا يمكن لها أن تتم دون تحقيق رغبة المالكي، وتقسيم المحافظات إلى دائرتين أو ثلاثة، ويعني ذلك إعداد قانون للانتخابات بشكل جديد".

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في وقت سابق أن التجاوز على القضاء أو الحكومة أو البرلمان بداية خطيرة لتداعيات ربما تكون أكثر خطورة من الإرهاب، جاء ذلك عقب تصريحات رئيس هيئة النزاهة الاتحادية حيدر بخصوص استضافته في البرلمان وإعلان بدء المعركة الحقيقية ضد الفساد، مشيراً الى أن هيئة النزاهة مستضعفة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الانتخابات المبکرة

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب فصل الشتاء.. هل يجوز إخراج زكاة مالي على هيئة بطاطين؟

كشفت دار الإفتاء المصرية حكمًا شرعيًا مهمًا يتعلق بإخراج الزكاة على هيئة بطاطين بدلًا من المال، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين يقول فيه: “هل يجوز إخراج زكاة مالي بطاطين؟”.


وردّ الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن الأصل في زكاة المال أن تُدفع نقدًا لا عينًا، أي أن تُعطى للفقير مالًا نقديًا ليتمكن من التصرف فيه بما يراه نافعًا له، لأنه الأدرى باحتياجاته وظروفه.

وأشار عبد السميع إلى أنه لا مانع من أن يقوم المسلم بشراء بطاطين وتوزيعها على المحتاجين، ولكن يجب التفريق بين حالتين؛ الأولى أن يكون ذلك من باب الصدقة العامة، وهذه جائزة ولا حرج فيها لأنها من أعمال البر والإحسان التي يُثاب عليها العبد.
أما الحالة الثانية، وهي أن يشتري الإنسان البطاطين من أموال الزكاة، فبيّن أمين الفتوى أنه يجب في هذه الحالة أن يتحقق من وجود حاجة فعلية عند الفقير لذلك، أي أن يتأكد أن المحتاج لا يمتلك بطانية أصلًا ويعاني من البرد، وأن المصلحة تقتضي شراء البطانية له.

طالبة: ماما رافضة أروح المدرسة أتصرف إزاي؟.. أميرة رسلان تجيبتفاصيل المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي الأوقاف والتعليمأمين الإفتاء يوضح كيف يستخدم المتطرفون "الجهاد الرقمي" لتدمير الأوطانمتى يكون سجود السهو في حالة نسيان التشهد الأوسط؟.. الإفتاء توضح


وأضاف أنه يجوز إخراج البطاطين من الزكاة إذا كان المزكي متيقنًا أن الفقير سيشتريها بنفسه بثمن أعلى، فيقوم بشرائها له بسعر أقل، كأن يعلم أن البطانية تُباع للفقراء بـ100 جنيه بينما هو يستطيع الحصول عليها بسعر 70 جنيهًا مثلًا، فهنا يكون قد حقق مصلحة الفقير ووصلت الزكاة إلى موضعها الصحيح بطريقة أنفع.

وفي سياق آخر، تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مسألة من لم يخرج زكاة ماله لسنوات طويلة، وهل التوبة تكفي في هذه الحالة، مؤكدًا أن التوبة وحدها لا تُسقط وجوب الزكاة عن الأعوام الماضية.
وأوضح ممدوح أن الزكاة فريضة تجب على المال إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول، موضحًا أن النصاب يعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وتُخرج بنسبة 2.5% من إجمالي المال.

وأشار إلى أن من يملك 1000 جنيه فعليه زكاة قدرها 25 جنيهًا، ومن يملك 100 ألف جنيه فعليه 2500 جنيه، ومن يملك مليون جنيه فعليه 25 ألف جنيه تُوزع على الفقراء والمحتاجين في مصارف الزكاة الشرعية.

كما شدد أمين الفتوى على ضرورة إخراج الزكاة في موعدها وعدم تأخيرها بلا عذر، وأن على من تأخر في إخراجها أن يُسارع بسداد ما فاته من السنوات الماضية، لأن دين الله أولى أن يُقضى قبل أي التزام دنيوي آخر، لافتًا إلى أنه يمكن إخراج الزكاة في أي وقت من العام قبل حلول الحول الجديد إذا وُجدت الحاجة لذلك.

طباعة شارك الإفتاء بطاطين زكاة المال الفقراء

مقالات مشابهة

  • هيئة النزاهة تُنظم ورشة توعوية حول الأمن السيبراني لموظفيها
  • ائتلاف المالكي:مشاركة السوداني في اجتماع شرم الشيخ أساءت للعراق
  • مع اقتراب فصل الشتاء.. هل يجوز إخراج زكاة مالي على هيئة بطاطين؟
  • الاشتراكيون يدعمون الحكومة الفرنسية مع اقتراب تصويت لحجب الثقة
  • رئيس هيئة العشائر في غزة يؤكد دعمه للحملة الأمنية ضد العملاء والخارجين عن القانون
  • ائتلاف المالكي:الانتخابات ستجري في موعدها رغم أنف المقاطعين
  • وفد هيئة النزاهة في المغرب..كيف نكافح الفساد في العراق؟؟
  • اليوم ..الفرصة الأخيرة للمنتخب العراقي أمام السعودية
  • ائتلاف المالكي: حضور الكيان لا يمنع مشاركة العراق في قمة شرم الشيخ
  • مع اقتراب غلق باب الترشح.. سباق اللحظات الأخيرة للتنازل والتعديل في انتخابات مجلس النواب