إلغاء السحب من صندوق التعطل لغايات التعليم والعلاج.!
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
#إلغاء #السحب من #صندوق_التعطل لغايات #التعليم و #العلاج.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية / #موسى_الصبيحي
ألغى #مشروع #القانون_المعدل لقانون #الضمان_الاجتماعي لسنة 2024 الفقرة “ج” من المادة (52) من القانون، وهي الفقرة التي تم إضافتها في تعديلات القانون لسنة 2019، والتي أجازت للمؤمّن عليه الأردني أن يطلب السحب من حسابه الادّخاري في صندوق التعطل عن العمل لغايات تعليم الأبناء، أو لغايات تغطية تكالف المعالجة الطبية له أو لأي من أفراد عائلته.
هذا تعديل جدلي، بمعنى أن هنالك من يتفق معه، وهناك من يختلف.
المتفقون مع إلغاء هذه الفقرة، وأنا منهم، يبررون ذلك بأن السحب من صندوق التعطل لهذه الغايات انحراف بالتأمين عن مقاصده وأهدافه، فهو تأمين للتعطل، وينبغي أن يبقى في نطاق عمله الحقيقي وغاياته، أي يلعب دوره في الحفاظ على إنفاق المؤمّن عليه عندما يتعرض لفترات انقطاع عن العمل واستمرار شموله بالضمان.
أما المختلفون مع إلغاء هذه الفقرة، فلإنهم ينظرون إلى الحساب الادّخاري للمؤمّن عليه في صندوق التعطل عن العمل كفائض مالي وأمانة لدى مؤسسة الضمان، وأنه لا بأس من تسييل جزء من هذا الحساب أو سحبه ضمن شروط معينة للاستفادة منه ولا سيما للمؤمّن عليهم المستقرّين في أعمالهم ووظائفهم، ولا يعانون من انقطاع أو تعطل عن العمل.
حقيقةً، الإلغاء عودة إلى الأصل، لكنه كان يجب أن يستتبع تعديلات جوهرية مُنصِفة وحصيفة تعيد هندسة وتصميم تأمين التعطل ككل، وليس بالطريقة التي جاءت بها التعديلات المقترَحة في مشروع القانون المعدل..!
ولنا عودة إلى ذلك بإذن الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إلغاء السحب صندوق التعطل التعليم العلاج موسى الصبيحي مشروع القانون المعدل الضمان الاجتماعي السحب من عن العمل
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة الشرطية العالمية في دبي
انطلقت اليوم فعاليات القمة الشرطية العالمية لعام 2025، بمشاركة رفيعة من أجهزة إنفاذ القانون والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف دول العالم، وتستمر ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي.
وتتناول القمة، التي تُعقد تحت شعار "تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي"، التحديات الأمنية الحديثة، بمشاركة أكثر من 300 متحدث وخبير دولي، وسط توقعات بنمو الحضور بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي.
أخبار ذات صلةوتناقش القمة في دورتها الحالية مجموعة من المحاور الحيوية المرتبطة بمستقبل العمل الشرطي، تشمل الأمن السيبراني، ومكافحة الجريمة المنظمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمليات الشرطية، إلى جانب قضايا السلامة المجتمعية والتحديات الأمنية المستجدة، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل أفضل الممارسات بين الجهات المعنية بإنفاذ القانون حول العالم.
المصدر: وام