شرطة عجمان تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة العمل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد سعادة العميد خالد محمد النعيمي نائب قائد عام شرطة عجمان، أهمية مواكبة الأحداث والتطورات التقنية والتكنولوجية والاستفادة منها في دعم وتعزيز جودة العمل الشرطي وإسعاد المتعاملين بالخدمات المقدمة، من خلال تطوير الابتكار ودعم خصائص الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال ترأس سعادته اجتماع لجنة القيادة العليا الداخلية لشرطة عجمان، بحضور سعادة العميد علي عبيد الشامسي مدير عام الموارد والخدمات المساندة، والسادة أعضاء اللجة العليا الدائمة.
واطلع سعادة نائب قائد عام شرطة عجمان، خلال الاجتماع، على الجهود المنظمة للعام الدراسي وتنظيم حركة السير وإسعاد الطلاب، كما تم استعراض ومناقشة نتائج المؤشرات الاستراتيجية للنصف الأول من عام 2024، إضافة إلى الاطلاع على تقرير مشاركة الشرطة في جوائز التميز الحكومي.
وناقش أبرز وأهم التقنيات الحديثة والأنظمة المستحدثة للتقدم بجودة العمل ودورها الهام في تصفير البيروقراطية وتسهيل الإجراءات بما يحقق إسعاد المتعاملين، حيث تم عرض المبادرات المستحدثة في الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات، والأنظمة الذكية في مراكز الشرطة الشاملة التي تعزز الاستباقية وجودة خدمة المتعاملين بما يحقق طموحاتهم.
وثمن سعادته جهود أعضاء لجنة القيادة العليا الدائمة، مشيراً إلى أهمية مواصلة هذه الجهود بما يحقق رؤية وزارة الداخلية والأهداف الاستراتيجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.
ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.
وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.
ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.
بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.
هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .
رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.
في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.