بوابة الوفد:
2025-05-13@18:02:02 GMT

مشهد إتاوات يحتاج لتفسير

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

ظاهرة غريبة تزداد فى شوارع الجيزة يومًا بعد يوم، وهى قيام بعض الأشخاص بتحصيل مبالغ من سائقى الميكروباصات فى الذهاب والإياب دون إيصال.

وأضرب مثلًا بشارع السودان فى المسافة من إمبابة وحتى ميدان الجيزة، المشهد بات وكأن بلطجية ينتشرون على طول الطريق لتحصيل الإتاوة من نقطة إمبابة ثم المحكمة ثم أسفل كوبرى عرابى ثم عند سلم المطار ثم أرض اللواء ثم الكوبرى الخشب، ويدفع السائقون على مضض وهم يتمتمون بالشتائم ومصطلحات السخط من هؤلاء البلطجية وهذا الوضع المزرى.

الغريب أنك كلما سألت سائقًا عن هوية هؤلاء يقول «والله ما أعرف هما زادوا كده ليه المفروض أنهم تبع السرفيس أو الكارتة وكنا بندفع مرتين بس طول الطريق وفجأة زادوا وتلاقى ٢ أو ٣ واقفين مع بعض قدام العربية ويخبط على الزجاج مشيرًا بالدفع وطبعًا نضطر للدفع أحسن من تكسير العربية».

هالنى ما سمعت وقررت أن أركب ميكروباص على طول من الكوبرى الخشب لإمبابة والعكس واكتشفت حقيقة وقوف هؤلاء البلطجية على طول الطريق يجمعون مبالغ دون إيصالات وبالطبع تدخل هذه المبالغ جيوبهم دون حسيب أو رقيب.

بعض الأشخاص برّروا ذلك بأن السيارات التى تدفع هذه المبالغ غير مرخصة ولوحاتها مزيفة، وبالتالى هم مجبرون على الدفع، وآخرون قالوا إن هؤلاء البلطجية يجمعون مبالغ لحساب أشخاص ذوى حيثية ويتقاسمونها كل يوم.

بالطبع هراء كل ما يتردد، فهناك دولة وأؤكد أنها قوية ويد الأمن فيها تعلو على أى يد سواء حيثية أو بلطجة وهذا لا خلاف فيه.

ولكن المشهد الذى رأيته يحتاج لتفسير من هؤلاء الذين يفرضون الإتاوات على السائقين، وإذا كانوا تبع سرفيس الجيزة فلماذا لا يكون معهم إيصالات لتدخل هذه المبالغ خزينة الدولة وتتم محاسبتهم بالقرش رغم أن سرفيس الجيزة يحتاج لغربلة وإعادة صياغة؟ وإذا كانوا بلطجية يفرضون إتاوات فكيف تسمح الدولة بتركهم هكذا فى وضح النهار يفرضون الإتاوات وكأننا عدنا إلى عصر الحرافيش؟ وإذا كانت السيارات التى تسير بدون تراخيص ولوحاتها مزيفة فكيف سمحت شرطة المرور بهذه المهزلة وفى قلب منطقة راقية كالمهندسين وشارع شهير كشارع السودان؟

مطلوب كشف غموض هذا المشهد الغريب للرأى العام، مطلوب أن نعرف من هؤلاء؟ وما هذه المبالغ التى يتم تحصيلها ولصالح من؟ وأنا على يقين تام أن الأمن المصرى قادر على الكشف والسيطرة والقضاء على أى ظاهرة سلبية فى الشارع.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد إدريس هوامش ظاهرة غريبة شوارع الجيزة الذهاب والإياب شارع السودان أرض اللواء هذه المبالغ

إقرأ أيضاً:

مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت

شمسان بوست / محضار المعلم

أطلق مدير عام الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة الشيخ محسن محمد المجرح العولقي دعوة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ ووجهاء محافظة شبوة.


وعبر مدير عام الأوقاف مستندًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.


وأكد الشيخ المجرحي أن ما يفعله الأفارقة النصارى في محافظة شبوة من تعليق للصليب، وشرب للخمور، ولعب بالقمار، ومعاقرة للزنا والخناء، ورقص ومجون، وإقامة لطقوسهم ودياناتهم، وذبحهم للأغنام، وتعليقها في الأشجار قربى لمعبوداتهم وديانتهم ومعتقداتهم، ومضايقة للساكنين في حي جول الريدة الشرقية، وماس لأمر لا يسكت عليه.


وتساءل مدير عام الأوقاف قائلاً: هل هؤلاء المذكورون يعتبرون لاجئين وهم يدخلون البلاد بغير طريقة قانونية ولا شرعية، وكذا يستأجرون البيوت بالعملة الصعبة، كما يستلمون حوالاتهم باليورو والدولار، يأخذون سيارات للأجرة بالعملة الخارجية، كما أن لديهم سجونًا للأقليات المسلمة يعذبونهم فيها ويبتزونهم، فيأخذون أموالهم، وتتحول لهم الأموال لفك أسر هؤلاء المسلمين؟ هل هؤلاء لاجئون؟


وشدد مدير أوقاف شبوة أن منظمة حقوق [الحيوان] لا الإنسان قد رأيناها في فلسطين خرساء عمياء صماء، يذبح الشعب الفلسطيني المسلم رجالًا ونساءً وأطفالًا وشيوخًا، وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم، وهي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، هذه منظمة حقوق تابع لليهود والنصارى.


وأشار الشيخ المجرحي إلى أن ديانة الصليب تُمارَس جهارًا نهارًا بالمحافظة وهذا لا ينبغي حدوثه فعلى الجميع النظر في حال هؤلاء، ما زال معنا في الأمر متسع، فإننا نسكت ونصبر، فقد يأتي وقت لا نستطيع فيه السكوت ولا الصبر.


وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

مقالات مشابهة

  • ميمي عبدالرازق: الأهلي يحتاج لمدرب أجنبي قوي.. وهناك مجاملات للأحمر!
  • شروط تسوية المبالغ المستحقة للدولة بمشروع القانون الجديد
  • مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
  • ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟
  • تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”
  • الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
  • »فن الحرب«
  • بعد حسم الكلاسيكو.. ماذا يحتاج برشلونة للتتويج بلقب الليغا؟
  • نصب واحتيال.. نقابة المعلمين تحذر من التعامل مع هؤلاء الأشخاص
  • الضرائب والرسوم: الخميس المقبل آخر موعد لكبار المكلفين ضريبياً لتسديد المبالغ المقتطعة من مستحقات العاملين لديهم عن شهر نيسان