سرايا - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، انفجار طائرة مسيرة أطلقت من لبنان في منطقة الجليل الغربي قرب الحدود بين الجانبين، دون تسجيل إصابات.

ودوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات منطقة الجليل الغربي، وفي زرعيت ويفتاح وعرب العرامشة الحدودية.

وقال الجيش الإسرائيلي على منصة إكس: "إثر التنبيهات التي تم تفعيلها حول تسلل مسيرة معادية إلى منطقة الجليل الغربي، تم تحديد هدف جوي مشبوه اجتاز الأراضي اللبنانية وسقط في المنطقة، دون وقوع إصابات".



وأضاف: "إثر التنبيهات التي تم تفعيلها حول تسلل مسيرة معادية في منطقة زرعيت، نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض هدف جوي مشبوه اجتاز الأراضي اللبنانية، دون وقوع إصابات".

وتابع الجيش الإسرائيلي: "أما الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة يفتاح، فقد نتجت عن إنذار خاطئ".

وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجلیل الغربی

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية: اشتباك رفح يكشف التحديات الميدانية المعقدة التي يواجهها الجيش

#سواليف

قالت #مصادر_عسكرية إسرائيلية إن الحادثة التي وقعت أمس الأربعاء في مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة، وأسفرت عن إصابة خمسة #جنود من #جيش_الاحتلال، كشفت عن أحد أصعب التحديات التي تواجه القوات الإسرائيلية في القتال الدائر بالقطاع.

ونقل موقع /واللا/ الإخباري العبري، اليوم الخميس، عن ضباط في قيادة العمليات الخاصة بلواء “غولاني” أن ما جرى في رفح يعكس خصائص قتالية معقدة تشبه – بحسب وصفهم – معركة “ستالينغراد” في الحرب العالمية الثانية، من حيث المساحات الحضرية الكثيفة، والمباني المدمرة، والأنفاق المنتشرة.

ووفق الرواية الإسرائيلية، فقد خرج ثلاثة مقاومين من بنية تحتية تحت الأرض تحت غطاء مبانٍ منهارة، واشتبكوا مع القوات المتمركزة، حيث قُتل اثنان منهم، فيما تمكن الثالث من إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أو زرع عبوة ناسفة على ناقلة الجنود المدرعة “تايجر” قبل انسحابه. وأسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة جنود بجروح خطيرة، وإصابة اثنين آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة.

مقالات ذات صلة اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر 2025/12/04

وأوضح ضباط من لواء ” #غولاني ” أن حجم الدمار الهائل في المباني يجعل من الصعب تحديد اتجاهات تحرك المقاتلين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن عناصر ” #حماس ” يستغلون المباني المدمرة والأنفاق الواسعة والمتفرعة للإفلات من المراقبة الجوية.

وأضافت المصادر أن الجيش يواجه تحديًا إضافيًا يتمثل في فرض حصار على منطقة رفح، وهو ما وصفوه بأنه تجربة غير مسبوقة في سياق عسكري تقليدي، حيث لا تتوفر خطوط إمداد غذائية أو مائية، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية إظهار قدرة على تحدي القوات البرية.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال أكثر من عشرين مقاتلًا فلسطينيًا مختبئين في المنطقة بين الأنفاق والمباني المدمرة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال – بدعم أميركي وأوروبي – إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد أسفر العدوان عن أكثر من 240 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعانون المجاعة، فضلاً عن الدمار الشامل الذي محا معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: اشتباك رفح يكشف التحديات الميدانية المعقدة التي يواجهها الجيش
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات جنوب لبنان الخميس
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان لمنعه من إعادة إعمار أنشطته
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم بلدتين في جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا لسكان جنوب لبنان قبل استهداف مواقع لـحزب الله
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى أوسيم دون إصابات
  • الجيش ينفذ تمارين تدريبية في منطقة تم رطيبة - العاقورة
  • غارات إسرائيلية بطائرات مسيّرة على محيط بيت جن بريف دمشق الغربي دون إصابات
  • الكاميرون: مصرع عنصرين من قوات الأمن في انفجار عبوة ناسفة في الإقليم الشمالي الغربي