بن سلمان: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكّد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024 ، على أن الرياض لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قبل قيام دولة فلسطينية.
وأعرب ولي العهد السعودي عن إدانة المملكة لـ"جرائم" إسرائيل.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وقال بن سلمان لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى: "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون ذلك".
وفي أيار/ مايو الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين الرياض وإسرائيل.
وذكر بلينكن في حديثه خلال جلسة استماع بمجلس النواب، حينها، أن وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات قد يتم "بعد أسابيع"، لكنه حذر من أنه لا يمكن الشروع في عملية التطبيع على نطاق أوسع، ما لم يتحقق هدوء في غزة وما لم يُعبَّد طريق لإقامة دولة فلسطينية؛ ومنذ ذلك الحين تصاعدت حدّة الحرب الإسرائيلية على القطاع، كما تصاعدت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وفي الشهر ذاته، ناقش ولي العهد السعودي، بن سلمان، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان في السعودية، "الصيغة شبه النهائية للاتفاقيات الإستراتيجية" بين بلديهما، التي "قارب العمل على الانتهاء منها".
وأضافت وكالة "واس" جينها أنه تم كذلك، تناول "ما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني، لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة"
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة بن سلمان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى إجراءات مضادة
حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأحد من أن الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية سيدفع إسرائيل لاتخاذ "إجراءات أحادية الجانب" أيضًا.
جاء ذلك بعد اجتماع ساعر مع نظيره الألماني، يوهان فادفول، في القدس، ردًا على المناقشات الجارية حول هذه المسألة، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وأكد أن أية محاولة للاعتراف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالآفاق المستقبلية للعلاقات الثنائية وستدفع أيضًا إسرائيل لاتخاذ تدابير أحادية الجانب ردًا على هذه الخطوة.