يوافق اليوم الموافق الـ 20 من شهر سبتمبر ذكرى وفاة الراحلة الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا التي كانت حياتها مليئة بالأسرار والحكايات ، ولعل أبرز وما اُشتهرت به عدد زيجاتها التي تعدت الـ 14 زيجة لتصبح صاحبة أكبر عدد من الزيجات فى تاريخ السينما المصرية.

وتزوجت تحية كاريوكا لأول مرة من انطوان عيسى ابن شقيقة الراقصة الأشهر وقتها بديعة مصابنى، وذلك فى عام 1939 واستمرت الزيجة عام واحد فقط لتنفصل عنه عام 1940، ثم تزوجت من مصطفى جعفر صاحب العديد من السينمات حسب رواية رجاء الجداوي ابنة شقيقتها ، لتتزوج بعدها من محمد سلطان باشا، الذى كان يعد أكبر أثرياء مصر، واستمرت معه 6 أشهر فقط قبل أن ينفصلا بعد أن طلب منها الابتعاد عن الرقص.

وبعد إنفصالها تزوجت كاريوكا من ضابط أمريكى يدعى ليفى أشهر إسلامه بعد الزواج واصطحبها معه إلى الولايات المتحدة، ولكنهما لم يستمر سوياً فترة طويلة.

وفى المرة الخامسة تزوجت من المخرج فطين عبد الوهاب وانفصلت عنه بسبب غيرته الشديدة عليها، وتزوجت بعدها للمرة السادسة الفنان أحمد سالم الذي انفصل عن زوجته أمينة البارودي من أجل الزواج من تحية التي أحبته بجنون وسافرت معه في رحلة إلى فلسطين قبل قيام الدولة العبرية، وهناك ترددت شائعات قوية عن وجود علاقة بين أحمد سالم وأسمهان فانفصلت كاريوكا عنه قبل العودة إلى القاهرة.

لتتزوج من بعده من طيار الملك فاروق الخاص حسين عاكف ولكنهما انفصلا بعد شهرين فقط.

لتقرر الزواج مرة أخرى من رشدى أباظة الذى سافرت معه إلى لبنان وهناك ضبطته فى أحد ملاهى شارع الحمراء المعروف فى وضع حميم مع الفرنسية آنى بارينه ومن دون مقدمات أو مراعاة لأى قواعد أو أصول، جرت المرأة الفرنسية من شعرها وضربتها بقسوة وطلبت منه الطلاق فى الليلة نفسها، حسب ما نشرت عدد من وسائل الإعلام حول هذه الواقعة

بعد طلاقها من رشدى أباظة وبعد إنهاء أشهر العدة تزوجت كاريوكا ، من أحد ضباط الملك، البكباشى (المقدم) مصطفى كمال صدقى الذى اعتقل بعد قيام الثورة العام 1952 فانفصلت عنه.

ومن ثم تزوجت تحية كاريوكا من  الشاب عبد المنعم الخادم وكان مشهوراً بوسامته وثرائه وتهافت النساء عليه واستمرت على ذمته خمس سنوات ما شكل أطول زيجة لها حتى ذلك الوقت ولكنها انفصلت عنه عندما بدأ بدوره مطالبتها باعتزال الرقص وكان ذلك العام 1956.

وبعد ذلك التقت البكباشى  طبيب حسن حسين وتزوجته لكنها انفصلت عنه عندما علمت أن هناك علاقة بينه وبين المطربة اللبنانية الصاعدة وقتئذ صباح، ومن شدة حبها وصدمتها بزوجها ابتلعت كمية كبيرة من الحبوب بقصد الانتحار وتم إنقاذها بصعوبة يومها أضربت عن الزواج لثلاث سنوات حتى العام 1959.

لتتزوج بعدها من المطرب الصاعد محرم فؤاد ولكنها لم تستمر معه أكثر من 6 أشهر، ومن ثم تزوجت من ، أحمد ذو الفقار صبرى الذى استمر  لمدة عام فقط.

وكان زوجها الأخير الكاتب المسرحى الراحل فايز حلاوة وبقيت معه 18 سنة وانتهى زواجهما بمشاكل وخلافات وصلت إلى القضاء.

وقيل أنها تزوجت من المخرج حسن عبد السلام ولكن تم نفي المعلومة من رجاء الجداوي وطارق الشناوي في أحد البرامج.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحية كاريوكا مصطفى جعفر محمد سلطان فطين عبد الوهاب أحمد سالم حسين عاكف رشدى أباظة محرم فؤاد حسن عبد السلام تحیة کاریوکا تزوجت من

إقرأ أيضاً:

السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة!

بهدوء وحتى لا نغرق فى تفاصيل أوراق وبنود اتفاق السلام فى شرم الشيخ أمس الأول.. وحتى لا تُنسينا بهجة عودة سكان غَزة لرُكام بيوتهم المُهدمة حقيقة ما حدث خلال 24 شهرًا.. يجب أن نستعيد المواقف والحكايات الحزينة والقرارات غير السليمة الممزوجة بدماء الأبرياء الذين سقطوا نتيجة فِعلٍ أهوج لتنظيم سياسى اسمه «حماس» لم يشاور أحدًا فيما فعله قادته من خطف لعشرات الأفراد من الكيان الصهيونى، فكان الثمن سبعين ألف شهيد نصفهم من النساء والأطفال.. بالإضافة إلى مائة وسبعين ألف جريج وأحد عشر ألفًا من المفقودين!!
ما أقوله لا ينفى توصيف نتنياهو بالمجرم وإسرائيل بالكيان اللقيط والحكومة الإسرائيلية بالعدو.. ولكن كل النتائج تقول إن ما حدث فى السابع من أكتوبر لم يكن مدروسًا، ولكنه فعلٌ أهوج لتنظيمٍ قاده هواة فقتل شعبه وكاد يحرق المنطقة، ويُنهى على ما تبقى من قضية كافحت أجيالٌ متعاقبة لجعلها قائمة.. فلم يكن صاحب قرار«الخطف» وليس«الحرب» دارسًا للفارق بين الحرب مع كيان مُجرم وبين توجيه ضربات مقاومة فاعلة.. فصنع فخًا لأبناء شعبه ليتم التهامهم، وبدلًا من إحداث الوجع فى قلب إسرائيل، تمت صناعة المبرر لتهجير سكان القطاع إلى سيناء!! ولولا صمود مصر لتم تنفيذ المخطط الإجرامى الخطير!!
ستقول لى ولكن حماس كانت تحارب بالفعل.. نعم رجالها فى الخنادق كانوا يحاربون، ولكن قادتها كانوا يخططون لما أسموه تحريك القضية حتى لو مات نصف سكان غَزة وجاعوا وتشردوا!
ما أريد ألا ننساه هو أن هؤلاء القادة الحمساوية كانوا يحاولون الضغط على مصر لكى تدخل فى حرب مباشرة مع إسرئيل اعتقادًا منهم أن جيشها الذى قاوم إرهاب حماس من قبل سوف يذهب لحرب لم يقررها أو يضع استراتيجيتها أو يحدد أهدافها.. وكانت القيادة المصرية عاقلة عندما حافظت على قوتها وصلابتها وقدراتها لحماية حدودها.. فتعرضت لهجوم إخوانى أحمق ليس له مثيل ولا يقل شراسة عن الهجوم الذى تعرضت له عندما تم التخلص من تنظيمهم الإرهابى فى مصر للأبد.. لتتكشف خيوط مؤامرة «عدم ممانعة» الجماعة الإرهابية فى تهجير الفلسطينيين من غَزة إلى مصر بدعوى حمايتهم من الموت الذى صنعوه هم وليس غيرهم.. بل إنهم تظاهروا ضد مصر فى شوارع تل أبيب.. وأمام سفاراتها فى عدد من الدول الأوروبية لتحقيق قلاقل داخلية- من وجهة نظرهم- ليقتنع المصريون بأن دولتهم باعت القضية ليهتز الأمن فيتفكك النظام السياسى ليعبر من يعبر من سكان غَزة خلال فوضى تتم صناعتها فى الداخل - على غِرار ما حدث فى 2011 - فيعبر المسلحون مرة أخرى إلى سيناء بدعوى حماية من عبروا، فيقومون بالاستيلاء على سيناء ليرفعوا عليها راية غير العلم المصرى، فإذا واجه الجيش المصرى هؤلاء المسلحين لإفساد المخطط - الصهيونى القديم للتهجير مثلما فعل خلال سنوات ما بعد رحيل الإخوان كان سيتم - طبقًا للمخطط - اتهامه من قبل شعبه قبل خصومه، بأنه جيشٌ عديم الرحمة لأنه يقاوم الباحثين عن الحياة!
المخطط كان كبيرًا.. وكان هدفه سيناء.. ولكن مصر كانت أكبر.. وفهمها ووعى أجهزتها ومؤسساتها أكبر من قدرة هؤلاء الذين لا يعرفون سوى التآمر واستهداف تراب هذا الوطن حتى لو على حساب الشرف والنزاهة.. أو حتى على حساب أراضى وطنهم!!!
ما تم توقيعه لا يقل أهمية عن كامب ديفيد.. فقد أعاد الرئيس السادات من خلالها سيناء كاملة بعد احتلالها لعشر سنوات كاملة.. وفى اتفاق شرم الشيخ أنقذ السيسى الشعب الفلسطينى فى غزة من استمرار مخطط قتله وطرده ودفعه نحو سيناء التى احتفظ بها كقطعة غالية من أراضينا وأبقى السيادة المصرية عليها بدون حرب!
احذروا.. فقد يتكرر السيناريو بتفاصيل أخرى فى السنوات القادمة.. لأن سيناء ستبقى هدفًا لهم!

مقالات مشابهة

  • صاحبة السمو تشهد حفل ذكرى تأسيس جامعة HEC Paris
  • التحفظ هو الرد!
  • بوتين يقدم ضمانات للشرع .. مباحثات سورية روسية استمرت ساعتين ونصف
  • صنعاء تحذّر الرياض وتلوّح بـ”استهداف أرامكو ونيوم” إذا استمرت المماطلة
  • ‏‏مليون يورو بادعاء العمى.. قصة خداع استمرت 53 عاماً
  • السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة!
  • جهد كبير
  • ياماها تقدم مركبتها المستقبلية صاحبة الـ 3 عجلات.. صور
  • صعق كهرباء ينهي حياة طفل بقرية في العياط
  • مصر تصنع السلام