حزب الله العراقي يتهم إسرائيل باغتيال أحد مستشاريه الأمنيين بدمشق
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت كتائب حزب الله أحد الفصائل العراقية في الحشد الشعبي الجمعة مقتل "مستشار أمني" لديها إثر "اعتداء صهيوني" في العاصمة السورية دمشق.
وقال الفصيل في بيان إن أبو حيدر الخفاجي قُتل "إثر اعتداء صهيوني فجر اليوم (الجمعة) أثناء أداء مهامه الأمنية (بصفته) أحد المستشارين الأمنيين في دمشق".
من جهته، لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من تأكيد حدوث قصف، لكنه تحدث عن مقتل "قيادي" لم يتمكن من تحديد هويته.
ويبعد الموقع المستهدف نحو خمسة كيلومترات عن مقام السيدة زينب الشيعي في ضواحي دمشق، وفقا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن.
وقال عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن "قتيلا واحدا سقط هو قيادي لم يتم التعرف على هويته"، مضيفا "السيارة كانت قرب المقر في الساعة الخامسة صباحا".
ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، شنّت "إسرائيل" مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله.
وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومنذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، شنّت فصائل مسلحة مرتبطة عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضدّ القوات الأمريكية المتواجدة في العراق وسوريا.
وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ مقاتلين في فصائل موالية لإيران أبرزها كتائب حزب الله.
غير أن الهجمات تراجعت منذ إعلان كتائب حزب الله تعليق عملياتها نهاية كانون الثاني/ يناير بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم طال مركزا كانوا موجودين فيه شمالي الأردن.
وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله منظمة "إرهابية" واستهدفت الفصيل بغارات في العراق في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية دمشق الاحتلال دمشق حزب الله العراقي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
خارطة "إسرائيل الكبرى".. حلم صهيوني يهدد أراضي 8 دول عربية
عواصم - الوكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضي دعمه لما يُعرف بـ"إسرائيل الكبرى"، وهو مشروع توراتي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط العربية والدولية، ويستند المشروع إلى موروث تلمودي يبرر السياسات التوسعية لإسرائيل، ويستهدف أراض تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، تشمل 8 دول عربية.
ويعود جذور هذا المشروع إلى اليمين الإسرائيلي المتطرف، حيث طرحه زعيم حزب "البيت اليهودي" بتسالئيل سموتريتش عام 2016، موضحًا أن حدود إسرائيل يجب أن تشمل سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر والسعودية، لتحقيق ما وصفه بـ"الحلم الصهيوني من النيل إلى الفرات". وجدد سموتريتش هذه الطروحات في خطاب ألقاه بباريس عام 2023، مستعرضًا خريطة تضم "أرض إسرائيل" بما فيها فلسطين التاريخية والأردن.
ويستند مشروع "إسرائيل الكبرى" إلى معتقدات دينية، خاصة نصوص سفر التكوين، وقد تم تحويل هذه العقيدة التوراتية إلى برنامج سياسي منذ قيادة حزب "الليكود" بقيادة مناحيم بيغن عام 1977، مع تغييرات تراوحت بين استخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية "يهودا والسامرا" وتشجيع الاستيطان اليهودي.
ويقول داعمو المشروع إن الأراضي الموعودة تمتد من نهر النيل جنوبًا إلى نهر الفرات شرقًا، وفق ما أعلنه مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل عام 1904، وسار على نهجه قادة الحركة الصهيونية منذ أكثر من 120 عامًا.
ويشمل المخطط الحالي كامل فلسطين التاريخية، ولبنان، والأردن، وأكثر من 70% من مساحة سوريا، ونصف مساحة العراق، وثلث الأراضي السعودية، وربع مساحة مصر، وجزءًا من الكويت. وأكد نتنياهو في حديثه لقناة «i24» أن هذا المشروع يُعتبر "مهمة أجيال" يمررها كل جيل إلى الجيل التالي، وأنه يشعر بأنه في مهمة "روحية وتاريخية" لخدمة الشعب اليهودي.