صحفيات بلا قيود: عملية اعتقال المياحي تعد انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان ولحرية الرأي ونطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عنه وعن كل الصحفيين المعتقلين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعربت منظمة "صحفيات بلا قيود" عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعملية اعتقال الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، من قبل مليشيا الحوثي، واقتياده إلى جهة مجهولة، على خلفية كتاباته وآرائه الناقدة للجماعة، ودعوته للاحتفال بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وقالت منظمة صحفيات بلا قيود في بيان لها وصل موقع مارب برس نسخة منه " انه وفقا لمعلوماتها ومصادرها فإن عناصر تابعة لمليشيات الحوثي اقتحمت صباح أمس الجمعة الموافق 20 سبتمبر 2024، منزل الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، بالعاصمة صنعاء وصادرت هاتفه وجهازه الحاسوب، واقتادته إلى جهة مجهولة، وبعد ساعات من اختطافه تعرض حسابه على الفيسبوك للاختفاء أيضا، ولا يزال مصيره مجهولا إلى وقت كتابة البيان.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة في سبتمبر 2015، وفرض سلطاتها على أجزاء واسعة من اليمن، عملت على تجريف الحريات الصحفية ومارست عدائية مفرطة تجاه الصحفيين والعمل الإعلامي، حيث تعرضوا للقتل والتعذيب والإخفاء القسري والاختطاف والتشريد وغيرها من الانتهاكات الجسيمة، ولا زال مسلسل استهدافها متواصلا إلى الان.
واكد البيان "انه خلال الأشهر الماضية -وحتى اليوم- شنت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات واختطافات طالت العشرات من الصحفيين والناشطين الإعلاميين بينهم الكاتب الصحفي المياحي، على خلفية كتاباتهم وآرائهم على منصات التواصل الاجتماعي الناقدة لممارساتها، ما يؤكد استمرار الجماعة على نهجها العدائي تجاه الحريات الصحفية وعدم احترامها للدعوات الاممية والدولية والحقوقية المطالبة بحماية الصحفيين من العنف والتنكيل.
كما استهجنت "صحفيات بلا قيود" عملية اعتقال المياحي، وعدتها انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان ولحرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية التي كفلتها له المواثيق والمعاهدات الدولية، وأعلنت تضامنها الكامل والأكيد معه.
كما طالبت بلا قيود بالإفراج الفوري عنه وعن كافة المختطفين والمعتقلين من الصحفيين والناشطين والسياسيين، كما تحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة المياحي .
ودعت منظمة "صحفيات بلا قيود" منظمات المجتمع المدني والحقوقي إلى إدانة ما تعرض له الصحفي المياحي من اعتقال، ومداهمة لمنزله، ومصادرة هاتفه وجهازه الحاسوب، وممارسة الضغط على مليشيا الحوثي بالكشف عن مصيره، والإفراج الفوري عنه، وعن كافة المختطفين من سجونها، والتوقف عن استهداف الصحفيين والإعلاميين، وعدم التضييق عليهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه تحذيراً صارخاً لإيران: نعرف مكان خامنئي.. وهو "هدف سهل"
في تصريح استفزازي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن بلاده تعرف "بدقة" مكان اختباء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مشيرًا إلى أنه "هدف سهل"، لكنه استبعد استهدافه في الوقت الراهن.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "نحن نعرف بالضبط أين يتخفى ما يسمونه 'المرشد الأعلى'. إنه عرضة للضرب، لكنه آمن هناك—ولن نتصدى له (أي لن نقتله!)، على الأقل ليس الآن".
وأضاف: "لكننا لن نتسامح مع استهداف المدنيين أو الجنود الأمريكيين بالصواريخ. صبرنا أوشك أن ينفد"
تلاه منشور آخر بخط كبير دون تفسير: "استسلام غير مشروط!"
يأتي ذلك بعد عودة ترامب مبكرًا من قمة مجموعة السبع في كندا، حيث يشهد التوتر بين إيران وإسرائيل تصاعدًا حادًا. ومن المقرر أن يعقد اجتماعًا طارئًا مع مستشاريه الأمنيين في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض.
رغم تأكيد ترامب المتكرر أن واشنطن "لا تتدخل" في الصراع، إلا أن تصريحاته الأخيرة تشير إلى احتمال تدخل أمريكي ما. فقد صرح بأن القوات الأمريكية "تسيطر تمامًا على المجال الجوي الإيراني"، ملمحًا إلى استخدام أسلحة أمريكية دون ذكر إسرائيل صراحةً، التي سبق أن أعلنت سيطرتها على أجواء المنطقة.
وفي تصريح سابق للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حذّر ترامب من أنه "ليس في مزاج للمفاوضات"، وطالب بـ"إنهاء حقيقي" للأزمة وليس "مجرد هدنة".