البيت الأبيض يعمل على مبادرة دبلوماسية بشأن غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على مبادرة دبلوماسية جديدة لوقف القتال في لبنان واستئناف مفاوضات غزة.
ونقل الموقع عن مصدر أميركي تأكيده أن واشنطن تعمل مع دول عدة على مقترح لحل دبلوماسي بشأن شمال إسرائيل، وعرضت مبادرتها الجديدة على فرنسا وإسرائيل ولبنان ودول عربية أخرى.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لبحث المبادرة الأميركية الجديدة بشأن لبنان.
وقالت مصادر لأكسيوس إنه قد يعلَن اليوم الأربعاء عن مبادرة البيت الأبيض بشأن لبنان لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
ونقلت نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها إن واشنطن تقود جهودا جديدة لإنهاء القتال في غزة ولبنان، موضحة أن الاتفاق الذي تسعى إليه واشنطن قد يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول لبناني تأكيده أن حزب الله منفتح على أي تسوية بشأن غزة ولبنان.
وقال مسؤولون إسرائيليون لرويترز إن واشنطن وباريس تعملان على مقترحين لوقف إطلاق النار، دون إحراز تقدم كبير حتى الآن.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوض وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بإخطار واشنطن أن إسرائيل مستعدة للتفاوض بشأن لبنان ووقف إطلاق نار مؤقت.
ووقالت الصحيفة إن تل أبيب تقدر أن احتمالات نجاح المبادرة الأميركية ضئيلة لكنها مستعدة لإبرام اتفاق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية متصاعدة.. نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون بسبب حرب غزة
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية".
وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم".
وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز".
ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين".
وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي.
وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة".
وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه".
وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة".
وطلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية.
وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته".
وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".