- تواصل فعاليات برنامج الدليل الثقافي الصغير بالتزامن مع يوم الشباب الدولي.

- 100% نسبة التوطين في وظيفة أخصائي جولات ثقافية.

أبوظبي في 12 أغسطس/ وام/ أولى “ مركز جامع الشيخ زايد الكبير ” منذ تأسيسه عناية فائقة بفئة الشباب والناشئة عبر إطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى استثمار طاقات شباب الوطن، وإعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات وإبراز وجهها الحضاري والإنساني محليا ودوليا.

وعمل المركز على جمع المبادرات التي أطلقها تحت مظلة برنامج "الشباب الباني" ومن أهم هذه البرامج “التطوع، وبرنامج ابن الدار، وبرنامج الدليل الثقافي الصغير، ومبادرات تطوير وصقل مهارات الطلاب مع مؤسسات التعليم العالي، والبرامج المخصصة لفئة أصحاب الهمم، وغيرها من البرامج، مانحاً الفرصة لشباب وشابات الوطن ليكونوا نماذج مضيئة، تعكس مبادئ المركز، القائمة على قيم التعايش والانفتاح والإخاء والتواصل الحضاري بين الشعوب في إمارات السلام تجسيدا لإرث الإمارات الإنساني الأصيل”.

وبهذا الشأن قال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام المركز: "نفخر في مركز جامع الشيخ زايد الكبير بما حققناه في مجال رعاية وتطوير الكوادر الوطنية الشابة .. كما نفخر بشبابنا وشاباتنا في المركز الذين يعكسون الصورة الحقيقية لدولة الإمارات، ويقدمون أبهى صور التسامح والتعايش والسلام، من خلال ما يقدمونه من خدمات متميزة لمرتادي الجامع من مصلين وزوار".

وأضاف سعادته: "يؤمن المركز بأهمية الشباب في بناء المستقبل وأنهم الركيزة الأساسية لتحقيق رؤى دولتنا واستكمال نهضتها الحضارية، ومن هذا المنطلق حرص المركز على إطلاق وتبني المبادرات والمشاريع الخاصة بتطوير الكوادر الوطنية الشابة ورعايتها، ويشكل شباب الوطن النسبة الأكبر من عدد موظفي المركز، كما أن وظيفة أخصائي الجولات الثقافية يشغلها شباب وشابات الوطن بنسبة 100%، والذين ينقلون رسالة الدولة إلى العالم، وهو إنجاز نفخر به.. وبالتزامن مع احتفاء العالم بيوم الشباب الدولي، تستمر فعاليات الدورة الحادية عشرة من برنامج الدليل الثقافي الصغير، الذي يجسد دور المركز الريادي في خدمة المجتمع، وتطبيقاً لأهم قيمه "نعمل بوطنية نابعة من إرث الإمارات الأصيل"، كما يندرج في إطار جهود المركز الرامية إلى دعم دور الأسرة والمجتمع في تعزيز التربية الأخلاقية للأجيال الناشئة".

وبلغ عدد خريجي برنامج الدليل الثقافي الصغير منذ إطلاقه أكثر من 490 خريجاً، وبلغ عدد خريجي برنامج ابن الدار223 خريجاً، تم تدريبهم وتأهيلهم وتعزيز مهاراتهم للوصول إلى أعلى مستويات الأداء في الجولات الثقافية على أيدي أبناء الوطن من أخصائي الجولات الثقافية في المركز، متيحاً لهم فرصة الاطلاع والتعرف عن كثب على قيم ورسائل المركز المتمثلة في التسامح والتعايش التي جبل عليها مجتمع دولة الإمارات، وبث الوعي لديهم بدورهم، وفتح آفاق مستقبلية لهم لممارسة مهنة أخصائي الجولات الثقافية.

تأتي هذه البرامج التدريبية ضمن خطة مدروسة بعيدة المدى وضعها المركز، حيث يؤهل برنامج الدليل الثقافي الصغير الناشئة، ويكسبهم المهارات اللازمة للمشاركة مستقبلاً في برنامج ابن الدار، واستكمال عملية التدريب والتأهيل وفق معايير عالمية، لتتاح لهم فرصة العمل كأخصائيي جولات ثقافية لدى المركز، وليساهموا في تقديم الجولات الثقافية لزوار الجامع من مختلف ثقافات العالم باحترافية وكفاءة عاليتين، وليكونوا سفراء يمثلون وطنهم بصورة مشرفة، ويقدموا صورة حضارية مشرقة عن وطنهم ورسالته السامية.

وفي سياق دعمه للمبادرات الشبابية استضاف مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الحلقة الشبابية لأعضاء مبادرة "سفراء التسامح"، والتي نظمها مركز الشباب العربي، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بمشاركة 25 شاباً وشابة من 10 دول عربية.

سلطت الحلقة الضوء على دور المركز في ترسيخ وتعزيز القيم الإنسانية المتمثلة في التسامح والتعايش والسلام في نفوس مختلف ثقافات العالم، خاصة فئة الشباب، باعتبارهم رهان المستقبل، وكيف أصبح الجامع نموذجًا فريدًا متفردا عن غيره من دور العبادة لما يقدمه من برامج مختلفة، تمد جسور التواصل مع مختلف الثقافات، وتعكس الدور الحضاري للدولة.

وأكدت الحلقة أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجًا للمنطقة والعالم في نشر رسالة السلام والتسامح والتعايش إلى العالم.

ودعماً للشباب في كل أرجاء العالم، يستقبل الجامع وبشكل مستمر مجموعات من الطلاب من مختلف المؤسسات الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم، يعرفهم بالثقافة الإسلامية السمحة، وبقيم دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة على التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وبجماليات الجامع.

ومن الوفود التي استقبلها الجامع هذا العام طلاب وطالبات من برنامج البكالوريوس في جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى جانب أساتذة وأكاديميين في جامعة بكين للدراسات الأجنبية، وطلاب وطالبات من المرحلة الثانوية في مدرسة تاونسيند الأمريكية، ومجموعة من الطلاب المشاركين في هاكاثون الإمارات.

جدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعمل بشكل دوري على تبني طاقات الشباب وإعدادهم وتوظيف إمكاناتهم لإبراز الإرث الثقافي الخالد لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤية قيادتها الرشيدة، وقيم مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وإسهاماته الإنسانية الداعية للتسامح والتعايش، الأمر الذي يعكس الصورة المشرقة للدولة، ونهجها المعتدل، ورسالتها في نشر قيم الوسطية والانفتاح.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التسامح والتعایش

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح الدورة السابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الدورة السابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش حتى 18 نوفمبر 2025 في حديقة أم الإمارات في أبوظبي، وتتضمن فعاليات تعكس قِيم دولة الإمارات في التسامح والتعايش.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمة معاليه، خلال افتتاح المهرجان: «نحن محظوظون بالعيش في وطن يقوده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب الرؤية الحكيمة، حيث أسس سموه على أرض هذا الوطن مجتمعاً يسوده السلام والتسامح والازدهار، وتمثل القيم الإنسانية ركائز تقدمه وازدهاره، ونحن ممتنون لقيادة سموه وتوجيهاته، ونعبر عن هذا الامتنان بجعل هذا المهرجان تجسيداً للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، كي تكون هذه المبادئ واقعاً ملموساً مليئاً بالبهجة والعمل المشترك».
حضر افتتاح المهرجان عفراء الصابري، المدير العام في وزارة التسامح والتعايش، وعدد كبير من القيادات الاتحادية والمحلية والقيادات الفكرية والمبدعين في الدولة والسفراء لدى دولة الإمارات، ومنهم سفير جمهورية الصين الشعبية الصديقة، ضيف شرف المهرجان لهذا العام.

بدأ حفل الافتتاح بأغنية «شجرة زايد» التي أدتها فرقة أصوات التسامح المجتمعية التي تضم أكثر من 39 جنسية، ثم تابع الحضور الفيلم الوثائقي «يداً بيد» الذي يحمل شعار المهرجان لهذا العام، في إطار احتفال الدولة بعام المجتمع. وتلا ذلك كلمة سعادة تشانغ يي مينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وأعقبها عرض فني من ثقافات العالم قدمته فرقة روعة الصين من جمهورية الصين الشعبية.
ثم قدم طلاب مدرسة جيمس كامبريدج الدولية عرضاً بعنوان نبض التسامح في المجتمع، ويداً بيد نحو مجتمع مزدهر، ثم قدمت الصين عرض «الكونغ فو - سحر الشرق»، أعقبه العرض التايلاندي التقليدي، ثم لوحة فنية لنجم برنامج موهبة أميركا الفنان بيتر روساليتا، ثم عرض الدبكة التراثية من فلسطين، أعقبها قيام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان والضيوف بجولة في أجنحة المهرجان.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «يشرّفني أن أعلن عن افتتاح الأنشطة الجماهيرية والمجتمعية للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش لهذا العام الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية وبحضور فاعل لسفارات الدول الشقيقة والصديقة، من خلال أنشطتها وأجنحتها المتنوعة، فالمهرجان هذا العام أصبح تجسيداً حياً لإيماننا المشترك بأن الإنسانية تكون في أفضل حالاتها عندما تتعاون قلوبنا وأيدينا معاً».
وأضاف معاليه: «يسعدني أن أرحّب بجمهورية الصين الشعبية كضيف شرف لهذا العام، فصداقتنا مع الصين تعكس روح هذا المهرجان: الاحترام المتبادل، والتعلم المشترك، والتعاون من أجل خير الإنسانية، والشراكة بين بلدينا تفتح آفاقاً جديدة للحوار والابتكار والازدهار المشترك، واليوم، نحن لا نحتفل بصداقتنا فقط، بل نحتفي أيضاً بالأمل الذي نحمله من أجل عالم أفضل».

أخبار ذات صلة جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي باليوم العالمي للتسامح خلال افتتاحه معرض «خارج النص».. نهيان بن مبارك: الإمارات مركز عالمي للحوار الثقافي بفضل رؤية القيادة

وأشار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أنه «في عام المجتمع، يعمل الجميع على أن يجسد المهرجان، شعار (يداً بيد) واقعاً يمثل جوهر دولة الإمارات العربية المتحدة، فبغض النظر عن معتقداتنا أو لغاتنا أو خلفياتنا، نتقدم معاً، فالتقدم لم يكن يوماً نتيجة جهد فرد واحد، بل هو ثمرة تكاتف الجميع من أجل خير أكبر، ومن المناسب جداً أن يُقام هذا المهرجان هنا في حديقة أم الإمارات، أحد أكثر معالم أبوظبي قرباً من الناس، فمنذ عشر سنوات، كانت هذه الحديقة مكاناً تجتمع فيه العائلات، ويلعب فيه الأطفال، وتلتقي فيه الثقافات، وتتشارك فيه الأجيال قصصها تحت سماء واحدة».
ولفت معاليه إلى أن «تطور ورفعة هذه الحديقة كان ليفرح مؤسس وطننا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فمحبته للبيئة ما تزال تلهمنا، ونحن نسعى لأن تكون بلادنا أكثر خضرة عاماً بعد عام، وفي الذكرى العاشرة لتأسيس هذه الحديقة، نحتفي باسمها المستمد من اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، التي تستمر حكمتها وتعاطفها في توجيه مسيرة تقدمنا، إضافة إلى أن قيادتها الاستثنائية ورؤيتها الإيجابية للمستقبل تلهمنا جميعاً للعمل بأقصى طاقاتنا، وأغتنم هذه الفرصة للتعبير عن شكرنا وتقديرنا لسموها على توجيهاتها وقيادتها وإنجازاتها العظيمة في جميع مجالات التنمية الإنسانية، وتتشرف وزارة التسامح والتعايش بأن تكون حديقة أم الإمارات مقراً لها».
وقال معاليه: «أنشأنا العام الماضي، حديقة التسامح داخل هذه الحديقة، حيث تتجاور أزهارها وأشجارها من كل قارات العالم في تذكير واضح بأن التنوع يجلب الجمال للعالم. وفي هذا العام، نضيف أزهاراً جديدة من الصين، رمزاً لصداقة متنامية ورؤية عالمية منفتحة».
 واختتم معاليه: «إنه في 16 نوفمبر 2025، اليوم الدولي للتسامح، سنقيم مسيرة التسامح السنوية، التي تجمع الأسر والطلاب، ومجموعة كبيرة من المشاركين من ألعاب الأساتذة المفتوحة أبوظبي 2026، ونسير يداً بيد احتفالاً بالوحدة والصداقة والإنسانية المشتركة، إن حديقة أم الإمارات ليست مجرد مكان للترفيه، بل مساحة تُعاش فيها قيم التسامح وتُشارك، ويستمتع بها الجميع، داعياً الجميع للاستمتاع بالموسيقى والفنون والحوار والبهجة في هذا المهرجان، دعونا نحتفل بروح دولة الإمارات يداً بيد، وقلباً بقلب مؤمنين بإنسانيتنا المشتركة وبمستقبلنا المشرق معاً».

وقال سعادة تشانغ يي مينغ في كلمته: «يشرفنا في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أن نكون (ضيف الشرف) في الدورة السابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، بدعوة كريمة من وزارة التسامح والتعايش، ويسعدني أن أعرب عن خالص تقديري لدولة الإمارات على دعمها الكبير لهذا الحدث، وأن أتقدم بأطيب التمنيات بنجاح هذه الدورة من المهرجان، حيث يُعدّ التسامح والتعايش إرثاً قيّماً خلّفه الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسهم نهجه في ترسيخ مجتمع إماراتي متنوع ومتناغم، وأدى دوراً محورياً في تعزيز التواصل والتبادل والتعلّم المتبادل بين الحضارات».
وأوضح سعادته أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش أسهم منذ انطلاقه في تعزيز الانسجام والتفاهم بين الجاليات المختلفة المقيمة في الدولة، الأمر الذي أكسبه قبولاً واسعاً، وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «يداً بيد» لتجسد روح الانفتاح التي تتبناها دولة الإمارات في تعزيز التعاون العالمي واحتضان التنوع الإنساني.
وقال سعادة السفير الصيني: «في مارس 2023، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ (المبادرة العالمية للحضارات) التي تدعو إلى احترام تنوع الحضارات، وتعزيز القيم المشتركة للإنسانية، والاهتمام بإرث الحضارات وابتكارها، وتقوية التبادل الثقافي والتعاون الدولي، وتتناغم هذه المبادرة تماماً مع مفهوم (التعايش والتسامح) الذي تتبناه الإمارات، وبتوجيه استراتيجي من قيادتي البلدين، تشهد العلاقات الصينية-الإماراتية أفضل مراحلها عبر التاريخ، مع توسع التعاون في مختلف المجالات، وتعزز الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين، وهناك أكثر من 200 رحلة طيران مباشرة أسبوعياً بين البلدين، وتشهد الفعاليات الثقافية الصينية مثل حفلات الموسيقى الكلاسيكية، وحفل عيد منتصف الخريف، ومعرض السياحة والتجارة الخليجي-الصيني إقبالاً واسعاً وشعبية متزايدة».
وأضاف سعادته أنه «في عام 2024 بعث الرئيس شي جين بينغ رسالة خطية للطلاب المشاركين في (مشروع المئة مدرسة) في دولة الإمارات، شجعهم فيها على تعلم اللغة الصينية والسعي ليكونوا سفراء للصداقة بين البلدين، وأصبحت تلك الرسالة مثالاً بارزاً على عمق الروابط بين الشعبين. فقبل ألف عام، كتب الأديب الصيني الشهير سو شي عبارة مؤثرة تقول (حيث تستقر روحي أشعر أنني في وطني). واليوم، يعيش أكثر من 300.000 صيني في دولة الإمارات بطمأنينة ورضا، معتبرين دولة الإمارات وطنهم الثاني، وكثيراً ما أسمع من أبناء الجالية الصينية كلمات صادقة تقول (نحن ممتنون لروح التسامح والفرص التي توفرها دولة الإمارات، وللمنصة الواسعة التي تتيحها لنا، ونود أن نواصل الإسهام في تعزيز الصداقة الإماراتية الصينية بكل جد واجتهاد)».
واختتم قائلاً: «وتعبيراً عن تقديرنا لحكومة دولة الإمارات وللجالية الصينية المقيمة فيها، أعددنا لكم عروضاً متنوعة تعكس جوانب غنية من الثقافة والفنون الصينية، ونأمل أن تستمتعوا بسحر الثقافة الشرقية، وأن تعيشوا جمال التبادل الحضاري، وأن نشهد معاً ازدهار الصداقة بين الصين ودولة الإمارات».
وأكّد محمد عبدالسلام، المستشار العام لمجلس حكماء المسلمين، أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش أصبح منصة عالمية رائدة تجسّد رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز قيم الحوار والتعايش، وتُبرز التزامها العميق ببناء مجتمع يعتز بالتعددية والتنوع الثقافي، ويقدّم نموذجاً مُلهماً في ترسيخ مبادئ السلام والأخوة الإنسانية.
وأشاد بجهود وزارة التسامح والتعايش بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في نشر قيم التسامح والتعايش وترسيخها محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج الملهمة، لافتاً إلى أن حرص مجلس حكماء المسلمين على المشاركة في النسخة السابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، يأتي انسجاماً مع رسالته في تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين البشر، وبناء عالم أكثر سلاماً وتعايشاً.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: قيم ومبادئ التسامح والتعايش تتجسد في أقوال وأفعال رئيس الدولة
  • الإمارات.. نموذج عالمي في التسامح والتعايش
  • الإمارات.. عاصمة عالمية للتسامح والتعايش
  • طلال ابو غزاله يعلن إشهار جمعية “أردن المستقبل” في عمّان
  • نهيان بن مبارك يفتتح الدورة السابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. إطلاق برنامج «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث» لتعزيز العمل التنموي
  • جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي باليوم العالمي للتسامح
  • شيخ مشايخ القراء.. برنامج «دولة التلاوة» يُكرم اسم الشيخ محمود خليل الحصري
  • خطيب الجمعة بالأزهر يحذر الشباب من إدمان الشاشات ويطالبهم بالعمل لرفعة المجتمع
  • الإمارات: العمل البرلماني الخليجي بوابة لحوارات التسامح والتعايش والسلام مع برلمانات العالم