سرايا - أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأولى تعليقاته العلنية بعد أن قتلت غارة جوية إسرائيلية حسن نصرالله، زعيم حزب الله اللبناني، في بيروت الجمعة.

وقال نتنياهو متحدثا من مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، السبت: "من يأتي لقتلك، يجب أن تقتله مسبقًا".

واعتبر نتنياهو أن اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله "صفى الحسابات مع المسؤولين عن قتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين والعديد من مواطني الدول الأخرى، بمن فيهم مئات الأمريكيين وعشرات الفرنسيين".



ووصف مقتل حسن نصرالله بأنه "شرط ضروري لتحقيق الأهداف التي حددناها".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يشير إلى عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين نزحوا بسبب إطلاق النار عبر الحدود في شمال البلاد. في الأسبوع الماضي، جعلت إسرائيل عودة السكان إلى منازلهم في الشمال هدفًا صريحًا للحرب.

وقال نتنياهو: "طالما أن نصرالله على قيد الحياة، فسوف يستعيد بسرعة القدرات التي سلبناها من حزب الله"، مضيفا: "لهذا السبب أعطيت التوجيهات - ونصر الله لم يعد معنا".

في خطابه، لم يشر نتنياهو إلى اقتراح وقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان، الذي تدعمه الولايات المتحدة، ويأتي بعد يوم واحد فقط من إلقائه خطابًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، متعهدًا بمواصلة القتال مع حزب الله - ومهاجمة إيران مباشرة.

وقال: "أقول لنظام آية الله: من هزمنا، سنهزمه".


وأضاف نتنياهو: "لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه الذراع الطويلة لإسرائيل، واليوم تعرفون بالفعل مدى صحة هذا".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل وصلت إلى "نقطة تحول تاريخية". وأكد: "نحن عازمون على مواصلة ضرب أعدائنا، وإعادة سكاننا إلى ديارهم، وإعادة جميع مختطفينا. نحن لا ننساهم للحظة واحدة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

"تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط

 

دبي- الوكالات

كشفت تورك، العلامة التجارية العالمية الرائدة في حلول النظافة المهنية، عن مجموعة جديدة من تركيبات الصابون المصممة خصيصًا لتلبية التحديات المناخية الفريدة في مناطق الشرق الأوسط والهند وأفريقيا. وتضم المجموعة الجديدة صابونًا سائلًا وآخر رغويًا، وقد تم تطويرها لتناسب درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، مما يعكس التزام العلامة المستمر بتقديم حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة، مع دعم أهداف الاستدامة في الوقت ذاته.

وقال آروش أبراهام، رئيس فئة العناية بالبشرة في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا:  "تأتي هذه المنتجات الجديدة استجابةً للطلب المتزايد على حلول نظافة فعّالة تراعي صحة البشرة وتلتزم بالمعايير البيئية. وقد تم تطوير هذه التركيبات بعناية لتواكب تحديات المناخ في الأسواق المستهدفة، حيث تزداد حساسية البشرة في الأجواء الحارة والرطبة، ما يستدعي استخدام صابون يتمتع بثبات فعاليته وملمس لطيف وآمن للاستخدام المتكرر. وقد نجحنا في ابتكار منتج يلبّي هذه المتطلبات بكفاءة."

وقد خضعت المنتجات لاختبارات على مدى ستة أشهر في ظروف وصلت إلى 50 درجة مئوية، وأثبتت قدرتها على الحفاظ على الثبات والفعالية. كما تتميز برائحة محسّنة وتركيبة كريمية ناعمة، توفر تجربة غسل يدين يومية مريحة وفعالة. تم اختبار التركيبات من الناحية الجلدية، وتمت موازنة مستوى الحموضة (pH) عند المستوى 5 لدعم البشرة العادية والجافة، مع استخدام مكونات يصل مصدرها الطبيعي إلى 96%.

ويأتي إطلاق المجموعة الجديدة ضمن جهود "تورك" المتواصلة نحو الابتكار المستدام، حيث تُصنع العبوات من بلاستيك معاد تدويره بنسبة30%، فيما يساهم التصميم القابل للطي في تقليل حجم النفايات بنسبة تصل إلى 70%. كما أن التركيبات خالية من المكونات الحيوانية، وقابلة للتحلل الحيوي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للجهات الباحثة عن منتجات صحية وصديقة للبيئة.

وتتوافق هذه المنتجات الجديدة مع موزعات "تورك" الحالية، سواء اليدوية أو الأوتوماتيكية، مما يتيح إعادة التعبئة بسرعة لا تتجاوز عشر ثوانٍ، بالإضافة إلى نظام مغلق لإعادة التعبئة يقلّل من خطر انتقال العدوى.

وتُعد تورك إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة أسيتي (Essity) العالمية للصحة والنظافة، وتواصل استثماراتها في حلول تعزز معايير النظافة وتقلل الأثر البيئي.

ويعكس طرح هذه المنتجات المقاومة للمناخ مكانة تورك كشريك موثوق للمؤسسات في قطاعات مثل الرعاية الصحية، الضيافة، التعليم، والمكاتب، من خلال تقديم حلول تدعم مستقبلًا أكثر نظافة وأمانًا.

يأتي إطلاق المجموعة الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا ضمن سلسلة من المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز الأداء البيئي ورفع معايير النظافة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام: لا يوجد أي حساب رسمي على منصة “فيسبوك” باسم رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس
  • ماذا يوجد فوق جبل عرفات؟ مكان وقوف النبي ومسجدان و10 أسرار أخرى
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة
  • "تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • معنى قوله تعالى إليه يصعد الكلم الطيب.. وهل يفيد إثبات جهة معينة لله؟
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟