أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال المسؤول الكبير في حماس، روحي مشتهى، في غارة جوية قبل حوالي ثلاثة أشهر، مع عدد آخر من المسؤولين.

وأضاف الجيش أن "الغارة قتلت أيضا سامح السراج، الذي كان يشغل منصبًا أمنيًا في المكتب السياسي لحركة حماس وسامي عودة قائد جهاز الأمن العام التابع لحماس، وذلك في مجمع تحت الأرض في شمال قطاع غزة".




واعتبر أن "مشتهى يعتبر مقربا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأسس معه جهاز الأمن العام التابع للحركة، وقضى معه فترة حكم في أحد السجون الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".

اللهم احفظ عبدك أبا جمال..
قالها روحي مشتهى قبل عام "وقد أعذر من أنذر".. pic.twitter.com/Q7u3fQ6K0S — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) October 1, 2024
وزعم أن "مشتهى حتى الحرب، كان أعلى شخصية في الذراع السياسية لحماس في القطاع، وطوال الحرب قاد الأنشطة الحكومية لحماس".

ونقلت الصحيفة عن رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب، واسمه مايكل ميلستين، قوله إن إن مشتهى هو "النصف الآخر من السنوار". 

???? تصفية كل من المخرب المدعو روحي مشتهى والمخرب المدعو سامح السراج والمخرب المدعو سامي عودة، رئيس جهاز الأمن العام الحمساوي وذلك من خلال غارة مشتركة شنها جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) قبل حوالي ثلاثة أشهر في غزة. pic.twitter.com/kx40Vhq1K1 — كابتن إيلا Captain Ella (@CaptainElla1) October 3, 2024


وأضافت الصحيفة أن "نصوص التحقيقات التي أجريت مع السنوار في إسرائيل، كشفت أنه تواصل مع مشتهى في الثمانينات واقترح عليه العمل ضد العملاء وضد أولئك الذين يتصرفون بطريقة، في رأيهم، تتعارض مع الإسلام".

وذكرت أنه بعد ذلك "أسس السنوار ومشتهى منظمة منظمة المجد، التي تعنى بالأمن الداخلي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي حماس غزة الفلسطينية إسرائيل فلسطين حماس غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن العام روحی مشتهى

إقرأ أيضاً:

شرطي يضحي بحياته وينقذ ثلاثة غرقى من الموت

في موقف بطولي يعكس أسمى معاني التضحية والشجاعة، توفي حافظ الشرطة ملوك فوزي، البالغ من العمر 47 عامًا، من أمن دائرة جليدة بولاية عين الدفلى، أثناء إنقاذه ثلاثة أشخاص كانوا على وشك الغرق بشاطئ سونكتار بولاية مستغانم يوم الاثنين 28 جويلية 2025.

وكان الفقيد البطل، “متزوج وأب لأربعة أبناء”، في عطلة بولاية مستغانم، تدخل بكل شجاعة فور مشاهدته لحالة الخطر التي كان يعيشها الأشخاص الثلاثة، حيث تمكن من إنقاذهم تباعا، غير أن الجهود الجبارة التي بذلها أدت إلى تعرضه لإرهاق شديد تسبب في فقدانه للوعي، ورغم محاولات إسعافه في عين المكان، إلا أن روح الفقيد فاضت إلى بارئها وهو في طريقه إلى المستشفى.

تعزية من المدير العام للأمن الوطني

على إثر هذه الفاجعة الأليمة، تقدم المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، بأسمى آيات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد، وأصدقائه وزملائه في سلك الأمن الوطني، معربا عن ألمه العميق لفقدان هذا البطل الذي ضحى بحياته لإنقاذ الآخرين في وقت كانت فيه المواقف تحتاج إلى الشجاعة والحسم.

وفي كلمته، دعا بداوي الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

وأضاف المدير العام للأمن الوطني، أن تضحية الفقيد ملوك فوزي ستظل خالدة في ذاكرة الجميع، حيث تجسد بكل وضوح معاني الشجاعة والتفاني في خدمة المواطن، كما ستكون مصدر إلهام لجميع زملائه في الأمن الوطني، الذين يواصلون أداء واجبهم بكل إخلاص.

للإشارة، سيُوارى جثمان الفقيد الثرى غدًا الثلاثاء 29 جويلية 2025، في مقبرة سيدي يحي بولاية عين الدفلى.

مقالات مشابهة

  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • شرطي يضحي بحياته وينقذ ثلاثة غرقى من الموت
  • وفد أمني في أربيل لتبرئة ميليشيا الحشد من استهدافه لمواقع النفط في الإقليم
  •  الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟
  • WSJ تنشر مقالاً لـياسر أبو شباب.. تحدث عن هدف مجموعته المسلحة
  • حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • السعودية.. الأمن يعلن القبض على شخص ويكشف ما فعله بمركبات متوقفة
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
  • جراحة لتير شتيغن قد تبعده ثلاثة أشهر عن برشلونة