بوابة الوفد:
2025-06-06@00:55:39 GMT

خاتم Oura الجديد أصغر حجمًا وأكثر ذكاءً

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

تستعد Oura، الشركة الفنلندية التي بذلت جهودًا أكبر من معظم الشركات لوضع الخواتم الذكية على الخريطة، لعرض خاتمها من الجيل الرابع Ring. يتمتع الطراز الجديد بتصميم أكثر أناقة وعمر بطارية أطول ومستشعرات أكثر ذكاءً تنتج رؤى أكثر ذكاءً لمن يرتديه. لكن الشيء الذي يهمني حقًا هو أن الشركة صنعت أخيرًا خاتمًا مستديرًا تمامًا لا يتضمن أي نقوش قبيحة على السطح الخارجي.

أكبر تغيير تم إجراؤه على Ring 4 هو في المستشعرات، والتي كانت موجودة سابقًا في نتوءات مرتفعة تظل على اتصال بإصبعك.

 الآن، أصبحت المستشعرات متساوية مع الجسم، مما يجعل الشيء بأكمله أكثر سلاسة وأناقة مما كان عليه من قبل. وبينما لم أره بعد، يبدو أن الصور الصحفية تشير إلى أنه أرق كثيرًا من سابقاته.

 

لا تركز تحسينات المستشعرات هذه على جعلها أصغر حجمًا فحسب، بل وأيضًا على تحسين قدرتها على النظر إلى أجسادنا. تقول Oura أن Ring 4 يحتوي على 18 مسار إشارة مميز، مقارنة بثمانية مسارات في Gen3، والتي تم إقرانها بخوارزمية "الاستشعار الذكي" الجديدة. سيقوم الخاتم تلقائيًا بتحسين أي من هذه المسارات الثمانية عشر لاستخدامها للحفاظ على قراءة ثابتة، نظرًا لكمية المجوهرات التي تتحرك على مدار اليوم.

هذه مشكلة حقيقية لبعض مستخدمي Oura، لأنه إذا تحرك الخاتم كثيرًا، فستحصل على قراءات غير متسقة. تزعم الشركة أن الأجهزة الجديدة توفر زيادة بنسبة 30 في المائة في استشعار الأكسجين في الدم، و31 في المائة أقل من الفجوات في معدل ضربات القلب في الليل وسبعة في المائة أقل من الفجوات أثناء النهار. لم تذكر Oura حجم بطارية Ring 4، لكنها تقول إن التعديلات المذكورة أعلاه من شأنها أن تساعدها في الحصول على ما يصل إلى ثمانية أيام من العمر بشحنة واحدة.


يتوفر Ring 4 في 12 حجمًا (4-15) وستة ألوان؛ الفضي، والفضي المصقول، والذهبي، والذهبي الوردي، والرمادي، والأسود. إن كل ما عدا Stealth مغطى بالتيتانيوم مع طلاء الترسيب البخاري الفيزيائي، مع تغطية الجزء الشاذ بالتيتانيوم مع طلاء الكربون الشبيه بالماس. ومثل سابقتها، فهي مقاومة للماء حتى أعماق تصل إلى 100 متر، ومناسبة للساونا والسباحة، ولكن ليس الغوص في أعماق البحار.

كما تعمل الشركة على إعادة تصميم تطبيقها المحمول لتجميع جميع البيانات التي تجمعها عنك في ثلاث فئات مميزة: Today وVitals وMy Health. تساعدك أول فئتين من هذه الفئات على استكشاف علاماتك الحيوية لليوم بشكل مجمع أو بالتفصيل. وفي الوقت نفسه، ستقدم My Health رؤى طويلة المدى بما في ذلك عمر القلب والأوعية الدموية وسعة القلب والإجهاد والنوم. سيبدأ طرح هذا اليوم لجميع المستخدمين، بغض النظر عن الجيل الذي يمتلكونه من الخاتم.

عندما راجعت الجيل الثالث من Ring، اشتكيت من قرار الشركة بدفع ميزات خلف اشتراك شهري. انظر، أفهم أنه لا يمكنك بناء أعمال أجهزة مستدامة على مبيعات الأجهزة وحدها وهذا النوع من الإيرادات المتكررة يساعد في إبقاء الأضواء مضاءة. ولكن هذا لا يعمل إلا إذا كان ما تقدمه مقنعًا بما يكفي لتبرير 5.99 دولارًا شهريًا، أو 70 دولارًا سنويًا، وهذا هو السبب في حصول Ring 4 على بعض الميزات الجديدة المخصصة للأعضاء فقط.


يتضمن ذلك الكشف التلقائي عن معدل ضربات القلب والنشاط لما يصل إلى 40 نشاطًا مختلفًا، مما يزيل الحاجة إلى تسجيل المستخدمين لإحصائياتهم يدويًا بعد التمرين. عندما يكتشف التطبيق أعراض الإجهاد الشديد، فإنه سيضع هذه البيانات الآن في سياق حركتك وأنشطتك وعلاماتك. هناك أيضًا مجموعة أفضل تطورًا من الميزات للأشخاص الذين يعانون من الدورة الشهرية، مع رؤى جديدة لنوافذ الخصوبة - وتضيف الشركة أن هذا مصمم للمساعدة في الحمل، وليس منعه.

بالطبع، في حين لم تكن Oura اللعبة الوحيدة في المدينة، فقد واجهت الآن منافسة من Galaxy Ring من Samsung. يمكنك أن ترى أن سامسونج قد وصلت إلى أجهزة الاستشعار المتكاملة قبل الشركة التي تستلهم منها، لكن Galaxy Ring أساسي إلى حد ما من حيث الميزات. قال الرئيس التنفيذي لشركة Oura، توم هيل، لبلومبرج إنه يشعر أن العمالقة الكوريين متأخرون عن شركته بعامين كما هي الحال الآن.

Oura Ring 4 متاح للطلب المسبق اليوم، ومن المتوقع أن يبدأ الشحن في 15 أكتوبر 2024، بأسعار تبدأ من 349 دولارًا.

الشهر الأول من العضوية مجاني، ويُطلب من المستخدمين دفع 5.99 دولارًا شهريًا أو 69.99 دولارًا للسنة. حتى إذا كان لديك بالفعل مجموعة قياس حجم Oura Ring، فإن الشركة تحثك على الحصول على مجموعة القياسات المحدثة الجديدة قبل طلب خاتمك، والذي يتوفر بمقاسات من 4 إلى 15.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دولار ا

إقرأ أيضاً:

هشام العيسوي: برنامج رد الأعباء الجديد خطوة فارقة لتحقيق حلم الـ145 مليار دولار صادرات

أشاد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، ببرنامج رد الأعباء التصديرية الجديد الذي أطلقته وزارة الاستثمار بالتنسيق مع وزارة المالية، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية في دعم الصادرات المصرية وتمكين القطاع الخاص، واصفًا إياه بأنه "برنامج صحي لمناخ الاستثمار على المدى المتوسط والطويل"، وخطوة استراتيجية تعكس التوجه الجاد للدولة نحو مضاعفة الصادرات وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.

وأكد العيسوي، في بيان صحفي، أن البرنامج الجديد هو نتاج حوار فعّال مع مجتمع المصدرين والمجالس التصديرية، حيث تم إعداد البرنامج بالشراكة المباشرة مع القطاع الخاص، مع الأخذ في الاعتبار رؤى كل مجلس تصديري في آليات توزيع الدعم بما يتماشى مع طبيعة كل قطاع واحتياجاته الفعلية.

وأوضح أن البرنامج يخصص 45 مليار جنيه لدعم الصادرات، منها 38 مليار جنيه للبرنامج الأساسي، إلى جانب 7 مليارات جنيه دعم مرن يُمنح وفقًا لدرجة تعقيد المنتج ومدى مساهمته في القيمة المضافة، ما يعكس توجه الدولة لدعم الصناعات المبتكرة والمستدامة.

وأشار العيسوي إلى أن قطاع الصناعات والحرف اليدوية يحظى باهتمام خاص ضمن البرنامج، حيث تم تخصيص مخصصات مستقلة تراعي طبيعة القطاع القائمة على المهارة والإبداع، مع التركيز على دعم التصميمات، وبناء العلامات التجارية، والمشاركة في المعارض الدولية، إلى جانب برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين وتحسين الإنتاجية.

وأوضح أن القطاع يتميز بتركيزه على القيمة المضافة والجودة الفريدة، وليس الإنتاج الكمي، وهو ما يستدعي نوعًا خاصًا من التمكين، قائلاً: "نحن لا نطلب فقط أموال دعم مباشرة، بل نحتاج إلى أدوات تمكين حقيقية تُساعد الصناع على إنتاج منتجات ذات قيمة عالية قادرة على المنافسة عالميًا. والبرنامج الجديد أدرك هذا جيدًا".

ولفت رئيس المجلس التصديري إلى أن من أبرز الجوانب المتقدمة في البرنامج الجديد، تفعيل آلية "المقاصة"، التي تتيح للمصدرين استخدام مستحقاتهم لدى الدولة لتسوية التزاماتهم مع الجهات الحكومية مثل الضرائب وفواتير الغاز والكهرباء، كما تُمكنهم من استخدام هذه المستحقات كضمان أمام البنوك لفتح قنوات تمويل جديدة.

وقال: "الصك أو المستند الذي تصدره الدولة بقيمة الدعم يُعد خطوة متقدمة جدًا، ويعزز الثقة لدى المؤسسات المالية، ويزيد من قدرة المصدرين على التوسع والاستثمار".

وشدد العيسوي أن الوصول إلى هدف 145 مليار دولار صادرات بحلول عام 2030، يتطلب إزالة المعوقات وتوفير بيئة تصديرية مرنة ومستدامة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل "بداية الزراعة" لمنظومة تصديرية قوية ستؤتي ثمارها خلال السنوات المقبلة.

وأضاف: "نحن لا نبحث عن انتعاشة لحظية، بل نسعى لبناء منظومة مستدامة. ولأول مرة نرى تكاملًا فعليًا بين الحكومة والمصدرين، مبنيًا على الثقة والرؤية المشتركة".

وأكد العيسوي أن البرنامج يعكس تحولًا في فلسفة الحكومة تجاه دعم الصادرات، حيث لم يعد يُنظر إلى رد الأعباء باعتباره عبئًا على الموازنة، بل أداة استثمارية تعود بعائد كبير على الاقتصاد الوطني من العملة الأجنبية، من خلال فتح أسواق جديدة ورفع معدلات التشغيل.

كما شدد على أهمية استمرار الحوار المؤسسي بين الحكومة والقطاع الخاص، وتعزيز أدوات الترويج والدبلوماسية التجارية، خاصة للقطاعات ذات الطابع الثقافي مثل الحرف اليدوية، والتي تعكس الهوية المصرية وتتمتع بفرص واعدة في الأسواق العالمية.

واكد أن ما يحدث اليوم هو نتيجة لوعي القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "الرئيس وضع هدفًا طموحًا لكنه ضروري، وهو ما حفز كل مؤسسات الدولة على توجيه طاقاتها نحو تحقيقه. ونحن كقطاع خاص مستعدون للتحرك بخطى أسرع لتحقيق هذا الحلم".

مقالات مشابهة

  • تعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد تفاجئك!
  • النوبة القلبية التي تقتلك بصمت: 9 إشارات خادعة تظنها "تعبًا عادياً"... لكنها قاتلة
  • هشام العيسوي: برنامج رد الأعباء الجديد خطوة فارقة لتحقيق حلم الـ145 مليار دولار صادرات
  • «التصديري للأثاث» يُطالب بآليات أكثر مرونة لتنفيذ برنامج رد الأعباء الجديد
  • بالصور.. نفوق أكثر من 300 رأس ماعز في عكار
  • أول تعليق لترامب على حظر السفر الجديد والدول التي يشملها
  • «تصديري الطباعة والتغليف»: البرنامج الجديد يعكس اهتمام الحكومة بالقطاعات الإنتاجية والتصديرية
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • إطلالات أمل كلوني الأخيرة تظهرها أصغر سناً وأكثر جاذبية
  • مشروع ذكاء اصطناعي جديد من آبل يواجه التأجيل والجمهور ينتظره بشدة