بوابة الوفد:
2025-07-29@02:22:34 GMT

خاتم Oura الجديد أصغر حجمًا وأكثر ذكاءً

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

تستعد Oura، الشركة الفنلندية التي بذلت جهودًا أكبر من معظم الشركات لوضع الخواتم الذكية على الخريطة، لعرض خاتمها من الجيل الرابع Ring. يتمتع الطراز الجديد بتصميم أكثر أناقة وعمر بطارية أطول ومستشعرات أكثر ذكاءً تنتج رؤى أكثر ذكاءً لمن يرتديه. لكن الشيء الذي يهمني حقًا هو أن الشركة صنعت أخيرًا خاتمًا مستديرًا تمامًا لا يتضمن أي نقوش قبيحة على السطح الخارجي.

أكبر تغيير تم إجراؤه على Ring 4 هو في المستشعرات، والتي كانت موجودة سابقًا في نتوءات مرتفعة تظل على اتصال بإصبعك.

 الآن، أصبحت المستشعرات متساوية مع الجسم، مما يجعل الشيء بأكمله أكثر سلاسة وأناقة مما كان عليه من قبل. وبينما لم أره بعد، يبدو أن الصور الصحفية تشير إلى أنه أرق كثيرًا من سابقاته.

 

لا تركز تحسينات المستشعرات هذه على جعلها أصغر حجمًا فحسب، بل وأيضًا على تحسين قدرتها على النظر إلى أجسادنا. تقول Oura أن Ring 4 يحتوي على 18 مسار إشارة مميز، مقارنة بثمانية مسارات في Gen3، والتي تم إقرانها بخوارزمية "الاستشعار الذكي" الجديدة. سيقوم الخاتم تلقائيًا بتحسين أي من هذه المسارات الثمانية عشر لاستخدامها للحفاظ على قراءة ثابتة، نظرًا لكمية المجوهرات التي تتحرك على مدار اليوم.

هذه مشكلة حقيقية لبعض مستخدمي Oura، لأنه إذا تحرك الخاتم كثيرًا، فستحصل على قراءات غير متسقة. تزعم الشركة أن الأجهزة الجديدة توفر زيادة بنسبة 30 في المائة في استشعار الأكسجين في الدم، و31 في المائة أقل من الفجوات في معدل ضربات القلب في الليل وسبعة في المائة أقل من الفجوات أثناء النهار. لم تذكر Oura حجم بطارية Ring 4، لكنها تقول إن التعديلات المذكورة أعلاه من شأنها أن تساعدها في الحصول على ما يصل إلى ثمانية أيام من العمر بشحنة واحدة.


يتوفر Ring 4 في 12 حجمًا (4-15) وستة ألوان؛ الفضي، والفضي المصقول، والذهبي، والذهبي الوردي، والرمادي، والأسود. إن كل ما عدا Stealth مغطى بالتيتانيوم مع طلاء الترسيب البخاري الفيزيائي، مع تغطية الجزء الشاذ بالتيتانيوم مع طلاء الكربون الشبيه بالماس. ومثل سابقتها، فهي مقاومة للماء حتى أعماق تصل إلى 100 متر، ومناسبة للساونا والسباحة، ولكن ليس الغوص في أعماق البحار.

كما تعمل الشركة على إعادة تصميم تطبيقها المحمول لتجميع جميع البيانات التي تجمعها عنك في ثلاث فئات مميزة: Today وVitals وMy Health. تساعدك أول فئتين من هذه الفئات على استكشاف علاماتك الحيوية لليوم بشكل مجمع أو بالتفصيل. وفي الوقت نفسه، ستقدم My Health رؤى طويلة المدى بما في ذلك عمر القلب والأوعية الدموية وسعة القلب والإجهاد والنوم. سيبدأ طرح هذا اليوم لجميع المستخدمين، بغض النظر عن الجيل الذي يمتلكونه من الخاتم.

عندما راجعت الجيل الثالث من Ring، اشتكيت من قرار الشركة بدفع ميزات خلف اشتراك شهري. انظر، أفهم أنه لا يمكنك بناء أعمال أجهزة مستدامة على مبيعات الأجهزة وحدها وهذا النوع من الإيرادات المتكررة يساعد في إبقاء الأضواء مضاءة. ولكن هذا لا يعمل إلا إذا كان ما تقدمه مقنعًا بما يكفي لتبرير 5.99 دولارًا شهريًا، أو 70 دولارًا سنويًا، وهذا هو السبب في حصول Ring 4 على بعض الميزات الجديدة المخصصة للأعضاء فقط.


يتضمن ذلك الكشف التلقائي عن معدل ضربات القلب والنشاط لما يصل إلى 40 نشاطًا مختلفًا، مما يزيل الحاجة إلى تسجيل المستخدمين لإحصائياتهم يدويًا بعد التمرين. عندما يكتشف التطبيق أعراض الإجهاد الشديد، فإنه سيضع هذه البيانات الآن في سياق حركتك وأنشطتك وعلاماتك. هناك أيضًا مجموعة أفضل تطورًا من الميزات للأشخاص الذين يعانون من الدورة الشهرية، مع رؤى جديدة لنوافذ الخصوبة - وتضيف الشركة أن هذا مصمم للمساعدة في الحمل، وليس منعه.

بالطبع، في حين لم تكن Oura اللعبة الوحيدة في المدينة، فقد واجهت الآن منافسة من Galaxy Ring من Samsung. يمكنك أن ترى أن سامسونج قد وصلت إلى أجهزة الاستشعار المتكاملة قبل الشركة التي تستلهم منها، لكن Galaxy Ring أساسي إلى حد ما من حيث الميزات. قال الرئيس التنفيذي لشركة Oura، توم هيل، لبلومبرج إنه يشعر أن العمالقة الكوريين متأخرون عن شركته بعامين كما هي الحال الآن.

Oura Ring 4 متاح للطلب المسبق اليوم، ومن المتوقع أن يبدأ الشحن في 15 أكتوبر 2024، بأسعار تبدأ من 349 دولارًا.

الشهر الأول من العضوية مجاني، ويُطلب من المستخدمين دفع 5.99 دولارًا شهريًا أو 69.99 دولارًا للسنة. حتى إذا كان لديك بالفعل مجموعة قياس حجم Oura Ring، فإن الشركة تحثك على الحصول على مجموعة القياسات المحدثة الجديدة قبل طلب خاتمك، والذي يتوفر بمقاسات من 4 إلى 15.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دولار ا

إقرأ أيضاً:

القاهرة وبكين.. تحالف اقتصادي يصوغ خريطة النفوذ الجديد

في خضم التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، تتسارع الدول لإعادة ضبط بوصلتها نحو شركاء جدد أكثر مرونة واستعدادًا للاستثمار طويل الأمد. وفي هذا السياق، تسعى مصر إلى تعزيز تموضعها الاقتصادي والدبلوماسي من خلال تقوية شراكتها مع الصين، ليس فقط عبر التبادل التجاري، بل بإعادة تشكيل منظومة الاستثمارات والمصالح المشتركة. ويبدو أن القاهرة لم تعد تنظر إلى بكين كشريك تجاري تقليدي، بل كمحور استراتيجي يواكب طموحاتها نحو تنويع مصادر التمويل، وجذب رؤوس الأموال، وتوسيع النفوذ الجغرافي والاقتصادي في الشرق الأوسط وأفريقيا.

شراكة قيد التوسيع.. من المرتبة العاشرة إلى المراكز الخمسة الأولى

تكثف مصر من جهودها لتوسيع شراكتها مع الصين، في خطوة تهدف إلى جعلها ضمن أكبر خمسة مستثمرين في البلاد، بعد أن احتلت المرتبة العاشرة لفترة طويلة. لم تعد التحركات المصرية مقتصرة على التعاون القطاعي المحدود، بل باتت تتحرك ضمن رؤية أوسع لإعادة رسم خارطة الاستثمارات الصينية على أراضيها، بالتوازي مع توجه القاهرة نحو تموضع دولي أكثر استقلالًا، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الشركاء التقليديين.

زيارة رسمية واتفاقيات نوعية

زيارة رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، إلى القاهرة مؤخرًا، شكلت محطة مفصلية في مسار الشراكة، حيث شهدت توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات حيوية، من بينها التنمية الخضراء، التجارة الإلكترونية، والمساعدات الإنمائية. ووفق وكالة أنباء "شينخوا"، فإن هذه الشراكة لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية، بل تمتد إلى التنسيق السياسي، خاصة في دعم الصين للقضايا العربية وعلى رأسها فلسطين، مقابل دعم مصر لمبدأ "صين واحدة".

أرقام تتصاعد.. ولكن ما زال الطريق طويلًا

بحسب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، المهندس حسن الخطيب، بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين نحو 17 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ16 مليارًا في 2023، بنسبة نمو 6%. ومع ذلك، شدد الخطيب على أن الأرقام لا تزال دون الإمكانات الحقيقية للبلدين. وتستضيف مصر أكثر من 3,050 شركة صينية بإجمالي استثمارات مباشرة بلغت 1.2 مليار دولار حتى فبراير 2025، تشمل علامات مثل "هواوي" و"أوبو" و"هاير" و"ميديا".

مستهدفات استثمارية طموحة

عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، كشف عن خطة لمضاعفة الاستثمارات الصينية إلى 16 مليار دولار خلال أربع سنوات، مقارنة بـ8 مليارات حاليًا، مع هدف جذب استثمارات مباشرة بقيمة 15 مليار دولار خلال العام الحالي وحده. وأوضح الشريف أن السياسات الحمائية الأمريكية شجعت العديد من الشركات الصينية على التوجه نحو مصر كسوق تصنيعي بديل.

مشاريع عملاقة ومجالات متنوعة

الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، التي أُعلن عنها رسميًا عام 2014، تجسدت في مشاريع ضخمة أبرزها منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تنفذها شركة "CSCEC" الصينية بكلفة 3.8 مليار دولار. وفي قطاع النقل، دخل القطار الكهربائي الرابط بين القاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية مرحلة التشغيل في 2024، باستثمارات تجاوزت 1.2 مليار دولار وبمشاركة 15 شركة صينية.

وفي مجال الطاقة، وُقّعت اتفاقية لبناء محطة رياح بقدرة 1100 ميغاواط في خليج السويس بين شركة "سويس" وشركة "باور كونستراكشن" الصينية، وهي من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة.

ميزة الصين.. التنفيذ السريع

أحمد منير عز الدين، رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، أشار إلى أن الميزة التنافسية للصين تكمن في سرعة تنفيذ المصانع والمشاريع الكبرى. وأكد أن مصر بحاجة ماسة للاستثمار المباشر بالعملة الصعبة، لتعويض تراجع إيرادات قناة السويس، مشيرًا إلى اهتمام الشركات الصينية بقطاعات الإلكترونيات، والمنسوجات، والملابس الجاهزة.

بوابة جيوسياسية لآسيا وإفريقيا

يرى الدكتور صلاح فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن مصر تمثل حلقة وصل استراتيجية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، ما يعزز جاذبيتها ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، خاصة مع تلاقي أهدافها مع رؤية مصر 2030 في مجالات البنية التحتية والتنمية الصناعية. هذه الجغرافيا تمنح مصر فرصة التحول إلى منصة تصديرية للصناعات الصينية نحو الأسواق الإقليمية والدولية.

خارطة الاستثمارات.. من القناة إلى العاصمة

باتت الاستثمارات الصينية تغطي مناطق استراتيجية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعلمين الجديدة، والمدن الذكية والعاصمة الإدارية، بإجمالي استثمارات تقترب من 9 مليارات دولار. وبحسب مصطفى إبراهيم، نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني، فإن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جذبت 128 مشروعًا استثماريًا خلال عامين، شكلت الاستثمارات الصينية منها 40%.

كما يجري الإعداد لتحالف مصري صيني لاستصلاح مليون فدان باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار، ما يعزز الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل ضخمة.

تقليص العجز التجاري واستراتيجية العملات المحلية

ورغم الشراكة المتنامية، يبقى العجز التجاري لصالح الصين، حيث يتجاوز 15 مليار دولار. لذلك، تدفع مصر باتجاه تعزيز الاستثمارات المباشرة كبديل لهذا العجز. ودعا عبد العزيز الشريف إلى تفعيل آلية التبادل التجاري بالعملات المحلية، وخاصة اليوان، للحد من الاعتماد على الدولار وتعزيز الاستقرار المالي.

اتفاق مالي نوعي وتنسيق مؤسسي

في خطوة تحمل دلالات استراتيجية، وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع بنك الشعب الصيني لتعزيز التعاون المالي، تشمل التسوية بالعملات المحلية، وتبادل الخبرات في العملات الرقمية والتقنيات المالية. واعتبر ضياء حلمي، الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية، هذه الخطوة "إشارة ثقة طال انتظارها"، تمهّد لتعاون أعمق وتنسيق أكثر شمولًا.

الشراكة المصرية الصينية لم تعد مجرد علاقات تجارية، بل تحوّلت إلى رافعة استراتيجية تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية وجيوسياسية. وفي ظل التحولات العالمية، قد تمثل هذه الشراكة حجر زاوية في إعادة تعريف التموضع المصري دوليًا، وبوابة اقتصادية نحو عالم متعدد الأقطاب.

 وفي هذا السياق، يعلّق الدكتور عادل عامر، المحلل الاقتصادي، على أبعاد هذه الشراكة المتنامية ورهانات مصر المستقبلية على العملاق الآسيوي.

وأكد الدكتور عادل عامر، المحلل الاقتصادي، أن الخطوات المصرية لتعزيز الشراكة مع الصين تمثل نقلة نوعية في السياسة الاقتصادية الخارجية، مشيرًا إلى أن استهداف بكين لتكون ضمن أكبر خمسة مستثمرين في مصر يؤكد وضوح الرؤية المصرية نحو تنويع الشركاء وفتح آفاق جديدة للاستثمار. وأضاف أن هذه الجهود تتجاوز التعاون التقليدي لتصل إلى إعادة صياغة العلاقات الاستثمارية على أسس استراتيجية تتكامل مع رؤية مصر 2030، وتعزز من قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود في وجه الأزمات العالمية.

وأضاف عامر في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن توقيع الاتفاقيات الأخيرة مع الصين في مجالات متعددة، وعلى رأسها التنمية الخضراء والطاقة والبنية التحتية، يعكس إدراكًا مصريًا ذكيًا لأهمية جذب رؤوس الأموال النوعية، لافتًا إلى أن التركيز على الاستثمارات الإنتاجية وليس الاستهلاكية يمثل خطوة إيجابية نحو تقليص العجز التجاري مع الصين.

كما أشار إلى أهمية اتفاق التسوية بالعملات المحلية مع بنك الشعب الصيني، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يفتح الباب أمام استقلال مالي أكبر لمصر ويقلل من الضغط على الاحتياطي النقدي، وهو ما يعزز استقرار الاقتصاد المصري على المدى المتوسط والطويل.

طباعة شارك الاقتصاد مصر بكين الاقتصاد المصري الصين القاهرة

مقالات مشابهة

  • القاهرة وبكين.. تحالف اقتصادي يصوغ خريطة النفوذ الجديد
  • كيف جمعت مديرة سابقة في أوبن ايه آي أكثر من ملياري دولار دون الكشف عن منتج
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • مليار دولار وأكثر عائدات القنّب الهندي.. هاني: المستقبل واعد
  • أكثر من587 مليار دولار الناتج الإجمالي الخليجي بالأسعار الجارية في 2024
  • غزة: شحّ الغذاء وتفاقم الأزمة الإنسانية يدفعان رجلاً إلى بيع خاتم زوجته لشراء الطعام لأطفاله
  • وزير الصحة: مستشفى مأدبا الجديد بشراكة استثمارية والدفع بعد التسليم الكامل
  • النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء
  • أكثر من (8.8)مليار دولار قيمة الصادرات الصينية للعراق خلال الأشهر الستة الماضية
  • وزارة النفط: أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات بيع النفط لشهر حزيران الماضي