بوتين ورحمون يجتمعان في موسكو في “الأيام القريبة”
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
روسيا – هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الطاجيكي إمام علي رحمون بعيد ميلاده الذي يصادف اليوم السبت، منوها إلى لقاء سيجمع الزعيمين في موسكو في غضون الأيام القليلة المقبلة.
جاء ذلك في نص برقية التهنئة التي تلقاها رحمون من بوتين ونشرت على موقع الرئاسة الطاجيكية اليوم السبت.
وأعرب بوتين في البرقية عن تقدير روسيا لجهود رحمون الرامية إلى “تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والتحالف بين بلدينا، فضلا عن تعزيز العلاقات متبادلة المنفعة في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون”.
وقال بوتين: “ترقبا للقائنا في الأيام المقبلة في موسكو، أرسل لكم.. تمنياتي الصادقة بموفور الصحة والازدهار والنجاحات الجديدة في إدارة الدولة”.
وكان بوتين ورحمون عقدا لقاء في الكرملين في 9 مايو الماضي، سبقه اتصال هاتفي ركز خلاله الزعيمان على تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وقضايا الهجرة، وذلك في أعقاب تورط عدد من مواطني طاجيكستان في الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” في ضواحي موسكو في مارس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يُطلق حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حملة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف، الذي يحتفل به العالم في السابع عشر من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “استصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، وهو الشعار الذي يعكس أهمية استصلاح الأراضي المتدهورة في خلق فرص عمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.
بهذه المناسبة، نظَّم المركز العديد من الفعاليات في مدن المملكة، شملت إقامة أجنحة توعوية في كلٍ من “الرياض – الدمام – أحد رفيدة”، وتوزيع الهدايا التوعوية، كما نظَّم ورشة عمل افتراضية حول “الجهود الوطنية في استصلاح الأراضي وفرص الاستثمار” بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، ونخبة من الخبراء والمختصين، إذ استعرضت الورشة أبرز التقنيات الحديثة، والحلول المبتكرة لاستصلاح الأراضي المتدهورة، وكذلك الفرص الاستثمارية والاقتصادية في النظم الإيكولوجية.
ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف هذا العام مع رئاسة المملكة الحالية للدورة السادسة عشرة من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16″، التي تسعى من خلالها إلى إحداث تغيير جذري نحو تعزيز الجهود العالمية لتسريع العمل على استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التصحر والجفاف.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعها في المنطقة
ويسلط اليوم العالمي للتصحر والجفاف الضوء على التحديات التي يمثلها تدهور الأراضي والجفاف، وأهمية مكافحتهما، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتأكيد أن الأراضي الصحية توفر الغذاء والمياه، وتحمي من الكوارث الطبيعية، وتلعب دورًا حيويًّا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتقليل آثار تغير المناخ.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.