4 فيتامينات يحتاجها الجسم لدعم صحة العظام.. اعرف مصادر الحصول عليها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
العظام هي الأساس الذي يبني عليه الجسم، وتلعب دورا حيويا في الحركة والدعم، وللحفاظ على عظام قوية وصحية، يجب اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية؛ لذا نوضح 4 فيتامينات يحتاجها الجسم لدعم صحة العظام.
أهمية الفيتامينات لدعم صحة العظاموتتمثل الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لدعم صحة العظام وتقويتها، بحسب ما أوضحه الدكتور محمد عبد الناصر، أخصائي العظام، خلال حديثه لـ«الوطن»، في:
1.
يعتبر فيتامين «د» من أهم الفيتامينات لصحة العظام؛ إذ يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم والفوسفور اللذين يدخلان في تكوين العظام، ويمكن الحصول على فيتامين «د» من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتناول الأطعمة الغنية به مثل الأسماك الدهنية (السلمون، والتونة)، صفار البيض، والحليب المدعم بفيتامين «د».
2. الكالسيوم:
الكالسيوم هو المكون الأساسي للعظام والأسنان، ويمكن الحصول عليه من منتجات الألبان (الحليب، والزبادي، والجبن)، والخضروات الورقية الداكنة (السبانخ، واللفت)، والبقوليات.
3. المغنيسيوم:
المغنيسيوم مع الكالسيوم وفيتامين «د»، تحفظ صحة العظام، ويمكن الحصول على المغنيسيوم من المكسرات والبذور، والحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الخضراء.
4. فيتامين «سي»:
يساعد فيتامين «سي» في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي لبناء الأنسجة الضامة، بما في ذلك العظام، ويوجد هذا الفيتامين بكميات كبيرة في الحمضيات، والفراولة، والبروكلي.
وتتمثل أهمية هذه الفيتامينات لدعم صحة العظام وتقويتها في:
منع هشاشة العظام، وهي حالة مرضية تؤدي إلى ضعف العظام، وزيادة خطر الإصابة بالكسور، لا سيما لدى كبار السن. تحسين نوعية الحياة؛ إذ أن العظام القوية تسمح بممارسة الأنشطة اليومية بحرية، دون ألم أو قيود. مع تقدم العمر، قد تفقد العظام كثافتها، ما يؤدي إلى انخفاض الطول. الوقاية من الأمراض المزمنة؛ إذ أن صحة العظام مرتبطة بصحة الجسم بشكل عام، لذلك فإن ضعف العظام قد يكون مؤشرا على وجود مشكلات صحية أخرى.ويمكن الحفاظ على صحة العظام بشكل عام، من خلال اتباع بعض النصائح، منها:
ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد التمارين الرياضية في زيادة كثافة العظام وتقويتها. الحفاظ على وزن صحي، خاصة أن الوزن الزائد يضع ضغطا كبيرا على العظام والمفاصل. التوقف عن التدخين، لكونه يقلل من كثافة العظام، ويؤدي إلى هشاشتها. الحد من تناول الكافيين والكحول؛ إذ يؤدي الإفراط في تناولها إلى فقدان الكالسيوم من الجسم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة العظام دعم صحة العظام تقوية العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
بعد الأربعين.. كيف تهيئين نفسك لمرحلة انقطاع الطمث
انقطاع الطمث (أو سن اليأس) هو مرحلة طبيعية في حياة المرأة، تعني توقف الدورة الشهرية بشكل دائم نتيجة تراجع إنتاج الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجستيرون) من المبيضين. عادةً يحدث بين سن 45 إلى 55 عامًا، لكن قد يختلف من امرأة لأخرى.
فيما يلي توضيح الأعراض والخطوات اللازمة للتعامل مع هذه المرحلة
أولًا: أعراض انقطاع الطمث
تظهر الأعراض تدريجيًا خلال مرحلة ما قبل الانقطاع (ما قبل سن اليأس)، وتشمل:
عدم انتظام الدورة الشهرية
قد تصبح أقصر أو أطول أو تتوقف لأشهر ثم تعود.
الهبات الساخنة والتعرق الليلي
شعور مفاجئ بسخونة في الوجه أو الجسم مع تعرق، خصوصًا أثناء الليل.
تغيرات المزاج والنوم
توتر، قلق، اكتئاب بسيط، أو صعوبة في النوم.
جفاف المهبل وضعف الرغبة الجنسية
بسبب انخفاض هرمون الإستروجين.
تغيرات في الجلد والشعر
فقدان النضارة، جفاف البشرة، تساقط الشعر أحيانًا.
زيادة الوزن وتوزيع الدهون في الجسم
خاصة حول منطقة البطن.
ضعف التركيز والذاكرة المؤقتة
تراجع الكتلة العضلية وكثافة العظام
مما يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام
1. الفحص الطبي الدوري
زيارة طبيب النساء والغدد الصماء بانتظام لمتابعة الهرمونات والعظام.
إجراء تحاليل مثل:
قياس هرمون FSH وLH والإستروجين
كثافة العظام (DXA scan) مرة كل سنتين.
2. النظام الغذائي
الإكثار من:
الأطعمة الغنية بالكالسيوم (اللبن، الزبادي، الجبن، السردين).
فيتامين D (التعرض للشمس يوميًا أو مكملات).
الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة.
تقليل:
الكافيين، السكريات، الأطعمة الدهنية، والتوابل الحارة التي قد تزيد الهبات الساخنة.
3. ممارسة الرياضة بانتظام
تمارين المشي واليوغا ورفع الأوزان الخفيفة للحفاظ على صحة العظام والمزاج.
4. دعم نفسي واجتماعي
التحدث مع الأصدقاء أو مختص نفسي لتخفيف التوتر والتغيرات المزاجية.
5. العلاج الهرموني (إذا لزم الأمر)
بعض الحالات تستفيد من العلاج التعويضي بالإستروجين تحت إشراف الطبيب، لتقليل الهبات الساخنة وجفاف المهبل، لكن يجب تقييم المخاطر والفوائد جيدًا.
6. العناية بالبشرة والشعر
استخدام مرطبات طبيعية أو طبية مناسبة، والاهتمام بالتغذية وشرب الماء الكافي.