السيد القائد: أكثر من ربع مليون غارة وقصف مدفعي للعدو الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون|
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأحد، كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، استعراض خلالها مستجدات الأحداث خلال عام كامل من الصمود والتحدي للمقاومة الفلسطينية، وجرائم الإبادة التي ارتكبها العدو الصهيوني.
وأوضح السيد عبدالملك، أن العدو الإسرائيلي شن خلال هذا العام أكثر من ربع مليون غارة جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع ما يقارب 150 ألف بين شهيد، مفقود وجريح.
وأشار السيد القائد إلى أن العدو استخدم حوالي 100 ألف طن من المتفجرات عبر القنابل والصواريخ، بدعم أمريكي مباشر، وأن هناك 10 آلاف طن من الألغام المؤقتة التي لم تنفجر بعد، بهدف تحويل القطاع إلى منطقة مفخخة.
وكشف السيد القائد، أن جثامين 7,820 شهيدًا لم تُدفن ولم تصل إلى المستشفيات بسبب استخدام العدو لأسلحة محرمة دوليًا بهدف الإبادة الجماعية.
وأكد أن العدو الإسرائيلي هاجم غزة بجيش قوامه 350 ألف جندي نظامي واحتياطي، وحشد كافة قدراته بدعم من أمريكا وبريطانيا والدول الغربية.
كما تطرق السيد القائد، إلى المجازر التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في غزة، مشيرًا إلى أن العدو نفذ 3,700 مجزرة، وكان من أبرزها مذبحة مستشفى المعمداني التي أسفرت عن 500 شهيد و700 جريح بضربة واحدة، ومذبحة مخيم جباليا التي أودت بحياة أكثر من 400 شهيد وجريح، إلى جانب مذبحة مدرسة الفاخورة التي راح ضحيتها 200 شهيد وجريح.
وأكد أن مذبحة الطحين التي استهدفت المدنيين، والتي بلغ ضحاياها نحو 1,000 شهيد وجريح، ستبقى لعنة تلاحق العدو الإسرائيلي ولن تسقط عن العدو تباعاتها.
كما أكد السيد القائد، على أن هذه الجرائم الوحشية ستظل وصمة عار في تاريخ العدو الإسرائيلي وداعميه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید القائد أن العدو
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".