الحرة:
2025-05-13@04:10:08 GMT

الغرفة الملاذ وقت الخطر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

الغرفة الملاذ وقت الخطر

تعتبر الغرف المحصنة والملاجئ العامة في إسرائيل، جزءا مهما من البنية التحتية الوطنية في أوقات الطوارئ، حيث أثبتت نجاعتها في حماية المواطنين أثناء القصف.

وتنقسم تلك الملاذات إلى قسمين، هما الملاجئ العامة والغرف الخاصة المحصنة.

ووفقا للقانون الإسرائيلي، يجب أن يحتوي كل مبنى سكني جديد على غرفة محصنة في كل شقة، مصممة لتحمل الانفجارات والقذائف، تتضمن جدرانا سميكة من الخرسانة المسلحة ونوافذ مقاومة للانفجارات وأبواب معدنية خاصة.

وفي هذا السياق، يقول أحد المواطنين الإسرائيليين: "من يتوفر له مثل تلك الغرفة، فهو بطبيعة الحال محمي أكثر في ظل هذه الحرب، من الشخص الذي لا يملك مثل تلك التحصينات".

وقالت امرأة أخرى كبيرة في السن: "الناس الذين احتموا في الملاجئ لم يصابوا بأذى، لكن آخرين ممن لم يستطيعوا الوصول إلى الغرف المحصنة إما أصيبوا أو قتلوا".

كما تتوفر ملاجئ عامة في الأحياء المختلفة بكل البلدات والمدن، خاصة في المناطق القريبة من الحدود وخط المواجهة.

وينظم الجيش الإسرائيلي تدريبات دورية للسكان للتأكد من معرفتهم بكيفية التصرف عند إصدار إنذار، أو حدوث تهديد صاروخي.

وكان تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد سلط الضوء على الملاجئ المنتشرة في إسرائيل، حيث يمتلكها نحو 65 بالمئة من المواطنين؛ بحيث يتجهون إليها فور سماع صفارات الإنذار التي تنبئ بوجود صواريخ تستهدف المدن أو البلدات الإسرائيلية.

ويعود نظام الملاجئ في إسرائيل إلى حوالي 5 عقود مضت، حيث جرى تشييدها لتتحمل معظم الصواريخ التقليدية.

وأوضحت الصحيفة أن نحو ثلث الإسرائيليين لا يمتلكون ملاجئ في مبانيهم أو يعيشون بالقرب من ملجأ عام يمكنهم الوصول إليه قبل سقوط صاروخ أو قذيفة، وهؤلاء في الأغلب يعيشون بمناطق فقيرة سواء في الريف أو مجتمعات الأقلية العربية والأحياء ذات الدخل المنخفض، حيث تم تشييد المباني هناك قبل فترة طويلة من دخول قانون الملاجئ حيز التنفيذ.

وتمتلك مدينة تل أبيب 168 ملجأ تحت الأرض و356 آخرين موجودين في المؤسسات التعليمية أو مبان البلدية الأخرى، ويمكن الوصول إلى تلك الملاذات بسهولة عبر الإنترنت، بالإضافة وجود لافتات إرشادية في الشوارع.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر.. تراجع الإرهاب في شرق إفريقيا والصومال تبقى بؤرة الخطر

كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن انخفاض ملحوظ في عدد العمليات الإرهابية والضحايا خلال شهر أبريل 2025، مع استمرار الصومال كبؤرة للتهديد نتيجة نشاط حركة الشباب الإرهابية، ما يدفع إلى دعوات لتعزيز الجهود الأمنية وتوسيع نطاق مكافحة التطرف.

كما كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في مصر عن تطورات نشاط التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في منطقة شرق إفريقيا خلال شهر أبريل من هذا العام، مشيرًا إلى تسجيل تراجع لافت في عدد العمليات الإرهابية مقارنة بالشهر السابق.

وأوضح المؤشر الشهري للمرصد أن شهر أبريل شهد تنفيذ هجوم إرهابي وحيد، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 80% في عدد العمليات، و92.8% في عدد الضحايا مقارنة بشهر مارس، الذي سجل خمس هجمات خلفت 28 قتيلاً و20 مصابًا.

ووفق التقرير، وقع الهجوم في الصومال، التي لا تزال تمثل الساحة الرئيسية لنشاط حركة الشباب الإرهابية، حيث واصلت الحركة استهداف المؤسسات الحكومية والقوات الأمنية والمدنيين، في محاولة لزعزعة الحكومة الفيدرالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

في المقابل، شهدت كينيا وموزمبيق وإثيوبيا استقرارًا أمنيًا ملحوظًا للشهر الثاني على التوالي، رغم التحديات الأمنية الإقليمية.

وأشار المرصد إلى أن عدد قتلى العناصر الإرهابية في أبريل بلغ 249، بانخفاض بنسبة 43.1% مقارنة بشهر مارس، الذي سجل مقتل 437 عنصراً إرهابياً واعتقال ستة آخرين، على يد الجيش الصومالي بدعم محلي ودولي.

وفي تحليله للمشهد الأمني، أكد مرصد الأزهر أن الهجوم الذي استهدف الصومال يعكس استمرار قدرة حركة الشباب على تنفيذ عمليات نوعية، رغم الضغوط العسكرية المتزايدة، مما يؤكد أن البلاد لا تزال تمثل بؤرة رئيسية للتهديد الإرهابي في شرق إفريقيا.

وأوصى المرصد بضرورة العمل على بناء قوات أمن وطنية موحدة في الصومال، وتوسيع نفوذ الحكومة ليشمل المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الإرهابية، كما شدد على أهمية مواصلة الدول المجاورة تعزيز قدراتها الأمنية، وتكثيف الرقابة الحدودية، والتعاون الاستخباراتي لمواجهة التهديدات المشتركة.

واختتم المرصد توصياته بالدعوة إلى دعم برامج الوقاية من التطرف، من خلال تحسين السياسات الاجتماعية والاقتصادية، بما يمنع استقطاب الشباب إلى صفوف الجماعات المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان بالهند يبحث مع غرفة التجارة العربية الهندية سُبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • فعليات مدنية تدق ناقوس الخطر بسبب انتشار البناء العشوائي بعدة دواوير بجماعة اوريكة :
  • مرصد الأزهر.. تراجع الإرهاب في شرق إفريقيا والصومال تبقى بؤرة الخطر
  • سلة العملات والذهب الملاذ..
  • ربيع الفنانين يحتضن 350 عرضا و80 فنانا لدعم أطفال الشوارع وفتيات الملاجئ
  • «دبي للاقتصاد الرقمي» تدعم تأسيس وتوسع 127 شركة ناشئة بالإمارة خلال الربع الأول
  • الغرف التجارية: تمويل منخفض الفائدة هو طوق النجاة للمصانع المتعثرة
  • صراع دوري الأبطال.. نيوكاسل يضع تشيلسي على حافة الخطر
  • مختص :درجة حرارة الغرفة عندما تُضبط على 21 درجة مئوية وأكثر فهي حارة جدًا .. فيديو
  • حين يصبح الخطر حيواناً أليفاً!