لليوم الرابع ..مظاهرات في عدة مدن أميركية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم عشرات الآلاف من النشطاء، وطلبة الجامعات، والمناصرين للقضية الفلسطينية في الشوارع الأميركية،مظاهرات لليوم الرابع على التوالي، ضمن فعاليات التنديد باستمرار العدوان على قطاع غزة، مع مرور عام كامل على “الابادة الجماعية” المتصاعدة، دون توقف.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم ان مسيرة ضخمة خرجت في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا تطالب بإنهاء العدوان، فيما خرجت أخرى في حي مانهاتن بولاية نيويورك جابت شوارع الحي، واهم شوارعه الاقتصادية (وول ستريت، تايم سكوير)، كما نظمت مسيرة داخل اروقة جامعة “كولومبيا”، لمطالبة ادارة الجامعة بقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال، انضم بعدها الطلبة للمسيرات في الولاية.
ونظمت مظاهرة أخرى في جامعة جنوب كاليفورنيا، تنديداً باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
وفي السياق، غادر طلاب جامعة “تكساس” مقاعد الدراسة، تضامنا مع فلسطين ولبنان، ولمطالبة إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من “إسرائيل”، وشركات الأسلحة التي تدعم دولة الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أزمة الوقود تتفاقم في حضرموت.. القبائل توقف عشرات القواطر لليوم الرابع
يمانيون |
تتواصل أزمة احتجاز الشاحنات النفطية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لليوم الرابع على التوالي، وسط تصاعد التوتر بين فصائل قبلية موالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين قبليين ما يزالون يحتجزون عشرات القواطر المحملة بالوقود في مناطق قريبة من ساحل حضرموت، في خطوةٍ احتجاجية على ما وصفوه باتفاقٍ “غامض” أبرمته السلطة المحلية الموالية للاحتلال مع ما يُعرف بـ”حلف قبائل حضرموت”.
وتعود جذور الأزمة إلى مطلع الأسبوع الجاري حين أقدمت نقطة مسلحة مناهضة للحلف القبلي على إيقاف عشرات الشاحنات التابعة للسلطة المحلية أثناء مرورها باتجاه الساحل، متهمةً الأخيرة بالتفريط في حقوق أبناء المحافظة في إدارة مواردها النفطية، وبعقد صفقاتٍ لا تخدم مصالح السكان المحليين.
ويأتي هذا التوتر في ظلّ صراعٍ متصاعد بين فصائل موالية للإمارات وأخرى تابعة لحزب الإصلاح المدعوم من السعودية، حيث تسعى كلّ جهة إلى فرض نفوذها على موارد حضرموت النفطية والمناطق الحيوية الممتدة من الوادي إلى الساحل.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار احتجاز الشاحنات قد يؤدي إلى أزمة وقود جديدة في مناطق الساحل، ويكشف في الوقت ذاته عمق الانقسام القائم بين القوى الموالية للاحتلال، والتي فشلت في إدارة المحافظة أو تحقيق أي استقرارٍ سياسي أو اقتصادي منذ سيطرتها عليها.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تتصاعد فيه المطالب الشعبية في حضرموت بإنهاء حالة الفوضى الأمنية، ووقف العبث بموارد المحافظة، وإعادة إدارتها إلى أيادٍ وطنيةٍ تضمن توزيع العائدات بعدالة وتخدم أبناء حضرموت بعيداً عن الصراعات والولاءات الخارجية.