يستعد الأقباط لبدء صوم الميلاد 2024 خلال شهر نوفمبر المقبل، إذ تبدأ الطوائف المسيحية الصوم في فترات مختلفة لاختلاف التقاويم التي تتبعها كل طائفة، إذ تتبع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التقويم القبطي فيما تتبع الكاثوليكية التقويم الغربي المعروف باسم «الجريجوري».

موعد صوم الميلاد 2024

وحول موعد صوم الميلاد 2024 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيبدأ الصوم يوم الاثنين 25 نوفمبر الموافق 16 هاتور 1741 وفقًا للتقويم القبطي، وذلك حتى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير 2025.

ويعد صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة الأرثوذكسية، إذ يسمح فيه بتناول الأسماك بجانب الطعام النباتي مع الامتناع عن تناول اللحوم والدواجن وغيرها من الأطعمة الحيوانية.

متى تبدأ الكنيسة الكاثوليكية صوم الميلاد 2024؟

فيما تحتفل الكنيسة الكاثوليكية ببدأ صوم الميلاد 2024 يوم 10 ديسمبر المقبل وحتى 24 ديسمبر، إذ يحتفل الكاثوليك بعيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربي والذي يتبعه الكاثوليك ويسمح خلال فترة الصوم بتناول الأسماك مع الامتناع عن اللحوم والدواجن والألبان. 

وتبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس صوم الميلاد المجيد في 15 نوفمبر، وذلك لمدة 40 يوماً، تنتهي في 25 ديسمبر ليلة عيد الميلاد وفقًا التقويم الغربي.

ويسمح في صوم الميلاد لدى طائفة الروم الأرثوذكس بأكل السمك بجانب الطعام النباتى خلال أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة فيكون فقط الطعام النباتي، وذلك حتى يوم 12 ديسمبر عيد القديس إسبيريدون، ثم من 13 ديسمبر حتى 24 ديسمبر برامون عيد الميلاد يمتنع عن أكل السمك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية صوم الميلاد 2024 صوم الميلاد الكنيسة صوم

إقرأ أيضاً:

الطعام الرديء

دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)ــ مستوى الطعام في كثيرٍ من المطاعم والكافتيريات يحتاج إلى رقابة، وإلى تصنيف، وإلى تسعير – ولو على مستوى الهواة – لأن كثيرًا من المطاعم تسترخص الخامات، ولا تستعين بطباخين ذوي خبرة، اعتمادًا على أن الزبون يأكل ويدفع ويمشي في كل الأحوال، وينتهي الأمر.

وهذا أسلوب تتبعه المطاعم ذات الاسم المعروف على وجه الخصوص، فالزبون يأتي على السمعة ويأخذ “المقلب”، ولا من شاف ولا من دري – كما يقولون – ثم ينصرف إلى حال سبيله حانقًا ناقمًا على هذا الغش العلني.

ولكن لا وقت لدى الكثيرين للشكوى، ولا رغبة لدى الكثيرين في الدخول في مسارات الشكوى والمواجهات، وإنما يكتفي الكثيرون بعدم العودة إلى ذلك المطعم مرةً أخرى. والبعض لا يعرف أصلًا أين يتجه بشكواه.

وبذلك تستمر المطاعم اللئيمة – المشهورة وعديمة الاسم على حد سواء – في استغلال الزبائن، دون أن تعبأ بانصرافهم عنها رويدًا رويدًا، لأنها تكسب أموالًا أكثر بكثير مما تنفقه على المطعم الخرب، العديم القيمة فعليًا.

ولا تهتم هذه المطاعم بسمعة السياحة، ولا بسمعة أحد، حتى سمعتها ذاتها! لا شيء يهم تلك المطاعم والكافتيريات سوى غش الناس والاستيلاء على أموالهم بسهولة ويُسر، خاصةً مع استخدام عمالة الأطفال التي لا تكلّف إلا النزر القليل من النفقات.

والله أعلم بالظروف الصحية للعاملين في تلك المطاعم، والله أعلم بمدى ملاءمة المكان والأدوات المستخدمة في إعداد هذا الطعام الرديء.

ولا تُصدر تلك المطاعم فواتير، ولا شيئًا يوثق ما تفعله، بل تكتفي بالحصول على الأموال “الحرام” التي يسدّدها الزبائن المخدوعون في غيبةٍ من الرقابة المناسبة.

لا يكفي أبدًا الحصول على تصريح بإنشاء المطعم، وإنما تلزم الرقابة الصحية، والرقابة على مستوى الطعام المُقدَّم، بل وتصنيف المطاعم والكافتيريات – وفقًا للقواعد الدولية المتعارف عليها في هذا المجال – ليعلم الناس إلى أين يتجهون بأموالهم، من أجل الحصول على سلعة جيدة وخدمة مناسبة، مقابل الأسعار الرهيبة التي يرددها الناس الآن على وجه الخصوص، وفي هذه الظروف الاقتصادية والمادية الغريبة.

 

Tags: المطاعم

مقالات مشابهة

  • الأنبا دانيال يترأس المؤتمر الأول لخدام وخادمات المرحلة الثانوية بالكنيسة الكاثوليكية بمصر
  • متى يبدأ صرف المقررات التموينية لـ شهر أغسطس 2025؟
  • نيوم يبدأ معسكره الإسباني بخسارة أمام ليفانتي بثنائية
  • التجويع حتى الموت.. وخيانة ملوك الطوائف!
  • الطعام الرديء
  • زعيم الديمقراطيين في الكونغرس: غزة تنهار إنسانيًا والحل يبدأ بتحرك فوري
  • بحضور البابا تواضروس الثاني.. «الصحة» تنظم قافلة طبية متنقلة في الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية
  • الصحة تنظم قافلة طبية متنقلة لدعم صحة المرأة في الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية
  • الكنيسة والذكاء الاصطناعي - AI Coptic Day | لقاء للخدام بالمنيا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في فعاليات مؤتمر القادة للخدمة السودانية