تولي العديد من الشركات والقطاعات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، البصمات الرقمية اهتماماً كبيراً في منظومة تطوير عملها سواء بالاعتماد على البصمات المأخوذة من الوجه أو الأصبع أو اليد، لأنها ستصبح مستقبلاً المفتاح الرئيسي للوصول إلى الخدمات.

وتزامناً مع معرض جيتيكس غلوبال 2024 المقام في دبي، رأى شادي عبد الحليم، الخبير في نظم المعلومات، "أنه مع التقدم المتسارع في تقنيات التعرف على الهوية، باتت البصمات الرقمية المستندة إلى الوجه أو الأصابع أو غيرها تُشكل جزءاً لا يتجزأ من منظومة الأمان الرقمية الحديثة"، متوقعاً أن هذه التقنية ستشهد تطوراً كبيراً في السنوات القادمة، لتصبح أساساً رئيسياً في الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات.

قطاعات متعددة 

وقال: "من المتوقع أن تلعب البصمات دوراً حيوياً في قطاعات متعددة، مثل القطاع الطبي، حيث يمكن التعرف على المرضى وتحديد تاريخهم الصحي بسرعة، إلى جانب المعاملات المالية والتجارية لضمان أمان العمليات وزيادة الثقة بين العملاء والمؤسسات".
وأضاف: "تكنولوجيا البصمات والتعرف على الوجوه ستتيح مستقبلاً للمستخدمين الوصول إلى خدماتهم بطريقة أكثر سهولة وأماناً، مما يجعلها واحدة من الأدوات الأساسية في المستقبل الرقمي".


مفتاح المستخدمين

أما محمد عبدالرحمن، موظف تقنيات IT في شركة حلول رقمية، يرى أن “البصمة الرقمية ليست مجرد وسيلة لتحديد الهوية، بل هي مفتاح يمكن من خلاله للمستخدم الوصول إلى خدمات مخصصة وآمنة في مختلف المجالات.
وقال: "في المستقبل القريب، ستتجاوز تقنية البصمات استخدامها الحالي في فتح الأجهزة، لتشمل استخدامات أوسع مثل تسهيل المعاملات المالية، وتأمين البيانات الحساسة".


تحليل البيانات

وأضاف: "نتوقع أن تُدمج تقنية البصمات مع الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الخاصة بالمتعاملين مع الشركات، فعلى سبيل المثال، سيكون بإمكان الشركات توفير خدمات مخصصة بناءً على البصمة الرقمية للفرد وسجل استخداماته السابق".


الأمن السيبراني

وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه التكنولوجيا القائمة على البصمة الرقمية ستعزز من الأمان السيبراني، حيث أن البصمات توفر حماية قوية ضد عمليات الاحتيال الإلكتروني لأن البصمة تعتبر وسيلة فريدة لا يمكن تزويرها بسهولة، مما يجعلها واحدة من أقوى وسائل التحقق الرقمي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء

الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.

وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.

وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.

وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.

بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.

وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.

فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.

ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.

من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.

وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.

مقالات مشابهة

  • صالون سياسي لحزب الإصلاح والنهضة يناقش الأمن السيبراني والسيادة الرقمية
  • اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
  • العلم والتكنولوجيا والدولة المدنية مفتاح النصر والتقدم
  • «الحكومة الرقمية» تُصدر تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024  
  • أعطته مفتاح المنزل وهذا ما فعله!
  • البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات
  • نيسان تعزز تجربة المبيعات للعملاء عبر وكيلها في الأردن “بسطامي وصاحب” ومن خلال خدمات فعلية ورقمية متميزة ومبتكرة مقدمة من جميع وكالاتها إلى أنحاء الشرق الأوسط
  • إيران تستهدف الُعديِد ردًا على قنابل “يوم القيامة”.. وخبراء: الضربة رمزية.. وطهران تتجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن
  • السيسي يوجه الحكومة بـاتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية بسبب التوترات في المنطقة.. وخبراء يعلقون
  • انطلاق فعاليات الحملة الاقليمية مناخ مستدام بمحافظة أسيوط