"البصمات الرقمية" مفتاح رئيسي لخدمات المستقبل.. وخبراء: تعزز الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تولي العديد من الشركات والقطاعات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، البصمات الرقمية اهتماماً كبيراً في منظومة تطوير عملها سواء بالاعتماد على البصمات المأخوذة من الوجه أو الأصبع أو اليد، لأنها ستصبح مستقبلاً المفتاح الرئيسي للوصول إلى الخدمات.
وتزامناً مع معرض جيتيكس غلوبال 2024 المقام في دبي، رأى شادي عبد الحليم، الخبير في نظم المعلومات، "أنه مع التقدم المتسارع في تقنيات التعرف على الهوية، باتت البصمات الرقمية المستندة إلى الوجه أو الأصابع أو غيرها تُشكل جزءاً لا يتجزأ من منظومة الأمان الرقمية الحديثة"، متوقعاً أن هذه التقنية ستشهد تطوراً كبيراً في السنوات القادمة، لتصبح أساساً رئيسياً في الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات.
وقال: "من المتوقع أن تلعب البصمات دوراً حيوياً في قطاعات متعددة، مثل القطاع الطبي، حيث يمكن التعرف على المرضى وتحديد تاريخهم الصحي بسرعة، إلى جانب المعاملات المالية والتجارية لضمان أمان العمليات وزيادة الثقة بين العملاء والمؤسسات".
وأضاف: "تكنولوجيا البصمات والتعرف على الوجوه ستتيح مستقبلاً للمستخدمين الوصول إلى خدماتهم بطريقة أكثر سهولة وأماناً، مما يجعلها واحدة من الأدوات الأساسية في المستقبل الرقمي".
مفتاح المستخدمين
أما محمد عبدالرحمن، موظف تقنيات IT في شركة حلول رقمية، يرى أن “البصمة الرقمية ليست مجرد وسيلة لتحديد الهوية، بل هي مفتاح يمكن من خلاله للمستخدم الوصول إلى خدمات مخصصة وآمنة في مختلف المجالات.
وقال: "في المستقبل القريب، ستتجاوز تقنية البصمات استخدامها الحالي في فتح الأجهزة، لتشمل استخدامات أوسع مثل تسهيل المعاملات المالية، وتأمين البيانات الحساسة".
تحليل البيانات
وأضاف: "نتوقع أن تُدمج تقنية البصمات مع الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الخاصة بالمتعاملين مع الشركات، فعلى سبيل المثال، سيكون بإمكان الشركات توفير خدمات مخصصة بناءً على البصمة الرقمية للفرد وسجل استخداماته السابق".
الأمن السيبراني
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه التكنولوجيا القائمة على البصمة الرقمية ستعزز من الأمان السيبراني، حيث أن البصمات توفر حماية قوية ضد عمليات الاحتيال الإلكتروني لأن البصمة تعتبر وسيلة فريدة لا يمكن تزويرها بسهولة، مما يجعلها واحدة من أقوى وسائل التحقق الرقمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
حماس: التزمنا باتفاق تبادل الأسرى وسلمنا كل ما لدينا من أحياء وجثامين يمكن الوصول إليها
أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، التزامها الكامل بما تم الاتفاق عليه في إطار مفاوضات تبادل الأسرى الجارية، مؤكدة أنها سلمت جميع من لديها من الأسرى الأحياء، إضافة إلى الجثامين التي أمكن الوصول إليها، في حين تحتاج باقي الجثامين إلى "جهود كبيرة ومعدات خاصة" لاستخراجها، حسب تعبيرها.
وقالت الحركة، في بيان: “لقد التزمت المقاومة الفلسطينية بما تم الاتفاق عليه، وسلمت جميع من لديها من الأسرى الأحياء، وما بين أيديها من جثث تستطيع الوصول إليها، أما ما تبقى من جثث؛ فتحتاج إلى جهود كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها، ونحن نبذل جهدًا كبيرًا من أجل إغلاق هذا الملف الإنساني”.
في السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الجثة الرابعة التي أعادتها حركة حماس إلى تل أبيب، أمس الثلاثاء، لا تعود لأي من الأسرى الإسرائيليين، بل لفلسطيني من قطاع غزة كان يتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جهود الكشف عن أنفاق المقاومة.
وبحسب التقرير، فإن الفلسطيني- الذي لم يُكشف عن هويته- كان يعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية في رصد أنشطة المقاومة في القطاع، وقد تم قتله من قبل عناصر حماس قبل نحو عام ونصف.
وكان مصدر أمني إسرائيلي قد صرح لوسائل إعلام عبرية، بأن إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل "ليست لأحد الرهائن الإسرائيليين"، بل تعود لفلسطيني تعاون مع إسرائيل، وهو ما تم تأكيده لاحقًا.
وفي المقابل، تم التعرف على هوية الجثث الثلاث الأخرى، وهي للإسرائيليين: “تمير نمرودي، إيتان ليفي، أورييل باروخ”، وفق ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي، ومصدر آخر مطلع على مجريات التفاوض، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء نيتها تسليم جثامين 4 رهائن إسرائيليين آخرين خلال الساعات المقبلة؛ مما سيرفع عدد الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل حتى الآن إلى 12.