دراسة: “بريكس” تحتل المرتبة الثانية بعد الاتحاد الأوروبي من حيث حصتها في التجارة العالمية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – تمكنت “بريكس” منذ تأسيسها من زيادة حصتها في التجارة العالمية بمقدار 1.5 مرة تقريبا لتصل إلى 21.6% في نهاية 2023، لتحل ثانية بعد الاتحاد الأوروبي من حيث الحجم بين المنظمات المماثلة.
وتدل معطيات منظمة التجارة العالمية، على أن “حجم تجارة دول بريكس مع دول العالم الأخرى ومع بعضها البعض وصل في نهاية عام 2023، إلى 10.
في الوقت نفسه، بالمقارنة مع الاتحادات التجارية الأخرى، تحتل “بريكس” المرتبة الثانية بعد الاتحاد الأوروبي، الذي بلغ حجم تداولاته العام الماضي 14.3 تريليون دولار، بحصة قدرها 29.7٪.
وتأتي في المركز الثالث من حيث حجم التجارة USMCA (اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا). وبلغ إجمالي حجم صادرات وواردات دولها الأعضاء 7.6 تريليون دولار بنهاية العام الماضي، مما أتاح لها احتلال حصة من التجارة العالمية تبلغ 15.7%.
وبلغت حصة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تتكون من بروناي وفيتنام وإندونيسيا وكمبوديا ولاوس وماليزيا وميانمار وسنغافورة وتايلاند والفلبين، من التجارة العالمية نسبة 7.4% ، وبلغ حجم التجارة بين هذه الدول 3.5 تريليون دولار.
تأسست مجموعة بريكس في عام 2006. وهي تضم حاليا، روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وكذلك مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وفي بداية يناير من هذا العام، تولت روسيا رئاسة هذه المجموعة. وتجري الرئاسة الروسية تحت شعار تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العادل في العالم. وفي 22-24 أكتوبر، ستعقد المجموعة قمتها في مدينة قازان الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التجارة العالمیة تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تعلن إجلاء 18 مريضاً من غزة لتلقي العلاج في الخارج
الثورة نت /..
أعلنت منظمة الصحة العالمية ،مساء اليوم الأربعاء، عن إجلاء طبي لـ 18 مريضًا و54 مرافقًا لهم من غزة إلى الأردن وتركيا لتلقي علاج متقدم غير متوفر في غزة.
وقالت المنظمة في تدوينة على متصة “إكس” ،إن المرضى يعانون من حالات خطيرة مثل السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض الجهاز الهضمي، وإصابات رضوض معقدة، وعيوب خلقية.
وأضافت أنه تم خلال العامين الماضيين، إجلاء أكثر من 10,620 مريضًا، من بينهم أكثر من 5,600 طفل. ومع ذلك، لا يزال أكثر من 16,500 مريض في غزة ينتظرون الإجلاء لتلقي العلاج اللازم.
ودعت إلى المزيد من الدول لإظهار التضامن واستقبال المزيد من المرضى، ولفتح جميع ممرات الإجلاء – وخاصةً إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو الطريق الأكثر فعالية.