شراكة بين "مورو" ووكالة الإمارات للفضاء لتسريع التحول الرقمي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو"، التابع لـ "ديوا الرقمية"، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وكالة الإمارات للفضاء، بهدف تعزيز كفاءة عمليات الوكالة وتحسين تجربة العملاء ودفع عجلة الابتكار من خلال الحلول الرقمية المتطورة التي توفرها "مورو".
تم توقيع المذكرة خلال فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2024" في مركز دبي التجاري العالمي، حيث وقعها المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية، وسالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء.وقال المهندس مروان بن حيدر إن الشراكة ستتيح للوكالة الاستفادة من الخبرات الرقمية المتقدمة لـ"مورو" لتعزيز الابتكار في قطاع الفضاء، مما سيؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في كفاءة ومرونة العمليات.
وأضاف: "هذا التعاون يعكس التزامنا بدعم رؤية دولة الإمارات في الريادة التكنولوجية، ويجسد جهودنا لتمكين قطاع الفضاء من خلال حلول متطورة تسهم في تحقيق نمو مستدام".
وتركز أهداف مذكرة التفاهم على تعزيز الكفاءة التشغيلية باستخدام خبرات "مورو" في مجالات السحابة الإلكترونية والأمن السيبراني والحلول الرقمية، بالإضافة إلى تحسين تجربة العملاء وتعزيز التفاعل معهم من خلال منصات رقمية مبتكرة.
من جانبه، اعتبر سالم بطي القبيسي أن هذه المذكرة تمثل نقطة تحول في مسيرة التطور التكنولوجي للوكالة، حيث تسعى إلى تسريع قدراتها الرقمية وتعزيز الأنظمة والعمليات الداعمة لنجاح المهمات الفضائية.
وأكدت الشراكة بين "مورو" ووكالة الإمارات للفضاء التزام الدولة بالابتكار وتعزيز مكانتها الريادية في قطاع الفضاء، مما ينسجم مع الرؤية الطموحة لحكومة الإمارات في تعزيز التحول الرقمي في القطاعات الحيوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: العلاقة بين مصر والإمارات شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة
أعرب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن ترحيبه بالزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، للقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن هذا اللقاء يعكس عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والإمارات، والتي لطالما مثّلت نموذجًا رائدًا للتنسيق العربي الفعّال والعمل المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
تعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدينوأشار عبد العزيز، إلى أن الزيارة تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية وتحديات متنامية في عدد من بؤر الصراع، وهو ما يُضفي على اللقاء أهمية بالغة من حيث تعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدين من أجل استعادة الاستقرار، ودعم المبادرات التي تسهم في الحفاظ على وحدة الدول العربية، وحماية مقدرات شعوبها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الملف الاقتصادي يمثل كذلك محورًا جوهريًا في المباحثات، خاصة في ضوء العلاقات الاستثمارية والتجارية المتنامية بين القاهرة وأبوظبي، إذ تُعد الإمارات من أكبر الدول المستثمرة في مصر، بإجمالي استثمارات تتجاوز 65 مليار دولار بحسب تقديرات مجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج، كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 5.5 مليار دولار في عام 2025 بحسب وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، مما يعكس طموحات متبادلة لتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة، والتنمية العمرانية، والصناعة، والخدمات الرقمية.
مرحلة جديدة من التكامل المصري الإماراتيوأكد عبد العزيز أن اللقاء المرتقب بين الزعيمين يؤسس لمرحلة جديدة من التكامل المصري الإماراتي، لا سيما في الملفات المرتبطة بالأمن القومي العربي، والمواقف المشتركة تجاه الأزمات في فلسطين، والسودان، وليبيا، واليمن، مشدداً على أن استمرار هذه اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى يُمثل ركيزة رئيسية لحماية الأمن الإقليمي، وإعادة التوازن للمشهد العربي في ظل تحديات متصاعدة على أكثر من صعيد.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن العلاقة بين مصر والإمارات هي شراكة استراتيجية قائمة على الثقة والمصالح المتبادلة، وأن هذا اللقاء يمثل امتدادًا لمسار ثابت من التعاون الوثيق الذي يعكس تطلعات الشعبين في التنمية والاستقرار، ويمهّد لمبادرات ملموسة في المستقبل القريب تخدم قضايا المنطقة وتعزز من وحدة الصف العربي.