قالت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجمعة إن الوضع الأمني في جنوب لبنان على وقع التصعيد بين حزب الله والاحتلال يشكل “تحديا بالغ الصعوبة” لعناصرها الذين يجدون أنفسهم تحت مرمى النيران.

وعدّدت القوة في بيان ثلاثة حوادث تعرضت فيها فرقها وأحد مواقعها الأربعاء لنيران أو قذائف مجهولة المصدر، تزامنا مع إشارتها في بيان آخر الى إطلاق جنود الاحتلال النار الخميس على موقع مراقبة تابع لهم في بلدة الظهيرة الحدودية.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل لبنان

إقرأ أيضاً:

لحم

عند بلوغه خمسة عشر عاما، ينتقل هو وأمه إلى بلدة جديدة، ويلتحق بمدرسة جديدة. في زمن لا يسهل فيه ذلك، فالنظام الاجتماعي في المدرسة راسخ ويصعب عليه تكوين الصداقات. يمضي وقت قبل أن يحظى بصديق واحد، هو أيضا انعزالي. يخرجان معا في بعض الأحيان بعد المدرسة فيذهبان إلى المركز التجاري الجديد الذي افتتح للتو في البلدة على الطراز الغربي. 

يسأله صديقه «هل فعلتها من قبل؟» 

يقول إيستفان «لا» 

يقول صديقه «ولا أنا»، مدليا باعترافه هذا على نحو يجعله كأنما لا قيمة له. عنده عموما طريقة بسيطة وطبيعية في الحديث عن الجنس. يكي لاستيفان عن بنات المدرسة اللاتي يتخيلهن، وعما يتخيل أنه يفعل فيهن. يقول إنه في الغالب يستمني أربع مرات أو خمسا في اليوم، فيشعر استيفان أنه ليس ندًّا له، لأنه في العادة لا يفعلها غير مرة أو اثنتين. وحين يعترف بذلك يقول له صديقه «لا بد أن رغبتك الجنسية ضعيفة». 

وما يدريه؟ قد يكون ذلك صحيحا. 

لا يعرف حال غيره من الناس. 

ليست لديه غير تجربته. 

ذات يوم يحكي له صديقه أنه فعلها مع بنت تعيش في الناحية الأخرى من السكة الحديدية. 

خبرٌ مربك. 

يصغي استيفان لصديقه وهو يصف، بشيء من التفصيل، ما جرى. يحاول أن يتبين هل يقول صديقه الحقيقة أم يكذب. ومع أنه يفضل لو أن صاحبه يكذب، فإنه يعتقد باحتمال أنه يقول الحقيقة. بعض الأشياء التي يقولها تبدو أشد تحديدا، وأشد إدهاشا، من أن يختلقها مثله. 

ثم إنه، بعد أيام قليلة، يقول إنه تحدث إلى البنت وقالت إنها مستعدة أن تفعلها مع استيفان هو الآخر. 

«بجد؟» يقول استيفان. 

يقول صديقه «جد الجد» 

لا يعرف استيفان إن كان هذا يعني أنهم الثلاثة سوف يفعلونها معا، أم أنه سوف يفعلها مع البنت بمفرده. 

ليست لديه ثقة في نفسه حتى يسأل. 

في اليوم نفسه بعد المدرسة، يسيران على جسر المشاة أعلى السكة الحديدية. 

مع حلول الظلام. 

ينزلان الدرج الحديدي في الجانب الآخر من جسر المشاة ويسيران قليلا إلى أن يصلا إلى حي سكني. لا يختلف عن الذي يعيش فيه استيفان وأمه، فيما عدا أن البنايات هنا، وإن تكن مقامة هي الأخرى من ألواح خرسانية سابقة التجهيز، أعلى. في مدخل واحدة منها يضرب صديقه رقم جرس إحدى الشقق. 

بعد لحظات، دون أن يقال أي شيء، ينفتح الباب فيجتازه بكتفه. 

في المصعد رائحة سجائر. 

يحملق استيفان في تجليده بألواح الفورمايكا من الداخل وهو يصعد. 

يصعد ببطء شديد، وصرير مستمر، ودقة عالية مميزة كلما مر بطابق. 

يسأله صديقه «أنت بخير؟» 

يقول استيفان «نعم». 

يقول صديقه «واضح عليك الرعب». 

يقول استيفان «لا». 

يتركان المصعد في أحد الطوابق العليا ويطرق صديقه باب شقة. تفتح بنت في مثل سنهما تقريبا. وتقول «هاي». 

يقول صديق استيفان «هاي». 

تتنحّى مفسحة لهما كي يخطوا إلى الردهة. 

يقول صديق استيفان «هذا صديقي. كما تعرفين. الذي كلمتك عنه». 

تقول البنت «حسن». 

تتبادل هي واستيفان النظر للحظة. 

يقول صديق استيفان «تمام؟» 

تقول الفتاة «نعم». 

يقف الثلاثة حيثما هم وحسب. 

تنظر البنت إلى استيفان مرة أخرى. 

لا ينظر إليها. 

يقول صديق استيفان «حسن». 

تقول له البنت مشيرة إلى باب «تحب أن تنتظر هنا؟» 

يقول صديق استيفان «نعم، حسن». ولعله يبدو محبطا، وكأنه هو نفسه ربما لم يكن يعلم يقينا إن كانوا سيفعلونها كلهم معا، ولعله كان يرجو أن يكون الأمر كذلك. 

يشعل استيفان سيجارة، لكنه يضطر أن يضغط على القداحة بضع مرات لكي يخرج لهب. 

يتواصل صديقه معه بعينه لثانية ويبتسم. 

لا يحاول استيفان، محض المحاولة، أن يبتسم. يشعر بما يشبه الذعر. 

يتبع البنت عبر طرقة قصيرة معتمة إلى غرفة في نهايتها. 

لا يستوعب الغرفة حقا، عدا أن فيها الكثير من الأغراض، من ضمنها ما يبدو حيوانا صغيرا في قفص. 

تجلس البنت على سرير هناك. 

يجلس استيفان على مقعد. 

تسأله البنت «ما اسمك مرة أخرى؟» 

يخبرها. 

تخبره باسمها. 

تقول «أنت بخير؟» يقول «نعم». 

يتكلمان بضع دقائق. هي عموما التي تتكلم. ثمة سكتات طويلة، يكون فيها صوت حيوان القفص الصغير مسموعا أحيانا. تسأله من أين هو. 

يخبرها فتسأله «وكيف هي؟» 

يقول «لا بأس بها». 

يجلسان في صمت. 

تشعل سيجارة، ربما لتفعل أي شيء. 

بعد وهلة، دونما قول أي شيء، تنهض وتخرج. 

بعد لحظات قلائل ينفتح الباب مرة أخرى. 

يرفع استيفان رأسه فيرى صديقه. 

كان ينتظر أن يكون البنت. 

يسأل صديقه «ما الذي جرى؟» 

«ماذا تقصد؟» 

يسأل صديقه مرة أخرى «ما الذي جرى؟» 

«ولا شيء». 

يقول صديقه «تريدك أن تذهب. ماذا فعلت؟» 

«ولا شيء». 

«ولا شيء؟» 

«نعم». 

يتركان الشقة وفي الطرقة الخارجية يقول صديقه «حسن، إلى اللقاء». 

يسأله استيفان «ألن تأتي؟» 

يقول صديقه «لا، تريدني أن أرجع». 

«فعلا؟» 

يطرق صديقه. «أراك لاحقا». 

«حسن». 

وهو لا يفهم ما الذي جرى، يستقل استيفان المصعد نازلا وحده. 

«قالت إنك لست جذابا. ذلك ما قالته». هذا بعد أيام قليلة إذ يفسر له صديقه ما جرى. 

يدخن استيفان. 

أمر فظيع، أن يقال له هذا، عنه، ولا يعرف بماذا يمكن أن يجيب. يبدو أمرا لا يجاب عليه. 

يقول صديقه «قالت إنك لم تبدُ مستعدا لذلك». 

يقول استيفان «كنت مستعدا لذلك». 

«قالت إنك لم تبد كذلك». 

«بل كنت». 

بعد ذلك لا ترجع الأمور مع صديقه كما كانت. 

يقلّ الوقت الذي يقضيانه معا. 

يبدأ صديقه في الخروج مع آخرين. 

يقضي استيفان مزيدا من الوقت وحده. 

** 

في يوم أحد يزور جدته هو وأمه. في عيد ميلادها. يجلس هناك، ضجرا، في صالتها بينما تتكلم هي وأمه. 

تطلب منه أمه أن يملأ مزهرية بالماء لتضع الزهور التي أحضرتها. 

يذهب إلى المطبخ ويفعل ذلك. 

الشبابيك مفتوحة. والنهار دافئ في هذا الوقت من السنة. 

تسأله جدته «وأنت كيف حالك؟» 

يقول «أنا تمام». 

يقف في الشرفة الصغيرة متمنيا لو يستطيع أن يدخن. 

بعيدا، وفي أسفل التل، يرى من البلدة الجزء الذي يعيش فيه هو وأمه. 

تحكي أمه لجدته كيف يبلي في المدرسة بلاء حسنا. 

تأخذ جدته بعض النقود من محفظتها وتعطيها له، على سبيل المكافأة. 

تطلب منه أمه أن يقول شكرا. 

يقول «شكرا». 

تبتسم جدته. 

عندها تلك الكتب السياحية. مصفوفة بجوار بعضها بعضا على رف قرب التليفزيون. إيطاليا وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفييتي وألمانيا الغربية وبريطانيا العظمى. بدافع من الملل ينظر إلى الكتب بينما أمه وجدته يتكلمان. الكتب كلها مصورة، أغلب الصور بالأبيض والأسود، والقليل منها بالألوان. تبدو الألوان غير طبيعية بعض الشيء، لا تبدو كالألوان في الحقيقة. 

تعيش في الشقة المقابلة لشقتهما امرأة. قبل أن يمر وقت طويل على سكنهما في البناية، سألت المرأة أمَّه إن كان يمكن أن يساعدها استيفان أحيانا في التسوق. 

قال استيفان لأمه حينما أخبرته بالأمر «ما معنى هذا؟» 

«تريدك أن تذهب معها إلى المتجر وتساعدها في صعود السلم بالأغراض». 

قال «لا أريد أن أفعل هذا». 

قالت أمه «المرأة ساعدتنا كثيرا». 

قال «لن أفعل هذا». 

قالت أمه «قلت لها إنك ستفعل». 

«قلتِ إني سأفعل؟» 

«نعم قلت». 

«لم؟» 

كررت أمه «المرأة ساعدتنا كثيرا. وزوجها مريض بالقلب. ولا مجال للجدال في هذا». 

ومنذ ذلك الحين، مرة أو اثنتين في الأسبوع، يذهب إلى المتجر الكبير مع المرأة ويساعدها في حمل الأغراض إلى البيت. 

بعد رجوعه من المدرسة إلى البيت يرمي حقيبته على أرض الشقة ثم يخرج ويطرق باب الشقة المقابلة. 

تفتحه المرأة التي تعيش هناك وتطلب منه أن ينتظر دقيقة، فيفعل، واضعا قلنسوة سترته على رأسه وسماعاته على أذنيه، ناظرا عبر درجات السلم إلى بسطة بها صف نباتات في أصص على الأرض قرب النافذة. النافذة منخفضة انخفاضا غريبا في الجدار. بل إنها تمتد إلى ما دون الأرضية. 

تقول المرأة «حسن» وهي تغلق باب شقتها. 

ترتدي معطفها وقبعتها وينزلان الدرج الخرساني معا. 

تسأله وهما ينزلان الدرج «هل الجو بارد؟» 

يضطر إلى خلع السماعات كي يسمعها. 

تكرر «هل الجو بارد؟» 

يقول «نعم». 

يتحريان طريقهما وسط برك الرصيف غير المستوي وينتظران إشارة المرور. 

يبدو الضوء شديد السطوع داخل المتجر الكبير بعد غبشة الشتاء في الشارع. 

تطلق المرأة شعرها من القبعة وتخفف ربطة وشاحها. 

يتبعها في المكان دافعا عربة التسوق وهي تضع فيها الأغراض. 

لا يتكلمان. 

بعد ذلك يسيران راجعين إلى البناية التي يعيشان فيها، ويصعدان الدرج. ما من مصعد في البناية وشقتاهما في الطابق الرابع. 

تقول له «أنت قوي جدا» وهو يضع الأغراض الثقيلة على مائدة مطبخها. 

لا يعرف بم يرد على ذلك. 

يكتفي بالإطراق، وتسأله لو أنه يريد بعض حلوى (سومولي جالوسكا). في بعض الأحيان عندما يرجعان تقدم له شيئا يأكله، وأحيانا يكون بعض الحلوى من قبيل (سومولي جالوسكا). 

يقول «نعم، لا بأس». 

تقول «إذن اجلس». 

يجلس إلى المائدة. 

حلوى (سومولي جالوسكا) في الثلاجة. تقدم له منها قطعة كبيرة في وعاء زجاجي عميق تضعه أمامه، مع ملعقة. 

يقول «شكرا». 

وبينما يأكل تأخذ هي الأغراض بعيدا. 

يبدأ في إدراك أنها تحس تجاهه بعاطفة، أو شيء من هذا القبيل. يشعر بالحرج، لكن الأمر يعجبه أيضا على نحو ما، برغم أنه لا يشعر بأي عاطفة تجاهها. 

لا يشعر بشيء مطلقا تجاهها. 

ما هي إلا هذه العجوز، لعلها أسنّ من أمه. 

لا يكاد يشعر بوجودها. 

تسأله وهي تبعد المشتريات «كيف تجد الحلوى؟» 

يقول «لطيفة». 

يأكل بسرعة، من ناحية لأن الحلوى لذيذة ومن ناحية لأنه يريد أن يخرج بأسرع ما يستطيع. 

ينتهي فيقوم، ويحتك كرسيه بالأرض بصخب. 

يقول «حسن إذن». 

تقول «هل يمكن أن أقبلك؟» 

تقف قبالته. 

سؤال مفاجئ لا يعرف كيف يرد عليه. 

بل لا يعرف ماذا تقصد حقا. 

حين لا يقول أي شيء، تقبله على شفتيه. لا شيء، محض شفتين مسَّتا شفتيه مسًّا خفيفا للحظة. 

وبعدها على الفور تقول «آسفة». 

يقف وحسب. 

تقول «أظن أنك يجب أن تذهب الآن». 

دون أن يقول أي شيء، يخرج ويمضي في الطرقة حتى يدخل شقة أمه. 

** 

مصابيح الفصل مضاءة، وفي السقف مصابيح طولية داخل علب بلاستيكية شفافة. في العلب أعداد لا بأس بها من الذباب الميت، أجسام ضئيلة غائمة يحملق فيها أحيانا بينما المعلم يشرح. قليل جدا من يتظاهرون بالإنصات للمعلم الذي يقرأ عليهم من كتاب: «بصفة عامة، الأشخاص الأفضل ’لياقة‘ هم الأقدر على البقاء. غير أن نظرية التطور الحديثة تعرّف اللياقة لا بطول حياة الكائن الحي، وإنما بمدى نجاحه في التناسل. فلو أن كائنا حيا يعيش نصف حياة كائنات آخر من سلالته، لكن لديه ضعف ما لديهم من النسل القادر على الحياة حتى البلوغ، تصبح جيناته هو أكثر شيوعا في البالغين من أفراد الجيل التالي». هذه حصة ما بعد الظهيرة. 

بعدها يمشي إلى البيت. 

يصعد الدرج اثنتين اثنتين وإذا بها هناك، أمامه، حاملة علبة ماء بلاستيكية صغيرة. تروي نباتات بسطة الدرج في ما بين الطابقين. لم يرها منذ المرة الأخيرة التي ذهبا فيها معا إلى المتجر، حينما قبّلته بعدها. تقول «أهلا يا استيفان» دون أن تتوقف عما تفعله. 

يقول «أهلا». 

يقف على بعد درجات قليلة تحتها، ولا يزال يلهث قليلا. رؤيتها مرة أخرى تزيد غرابة فكرة أنها بالفعل قد قبّلته. 

تسأله إن كان بوسعه أن يذهب معها إلى المتجر. 

يقول «حسن». 

وكالعادة لا يتكلمان معا خلال التسوق. 

ولا يحدث إلا بعد رجوعهما إلى شقتها أن تقول «أنا آسفة على ما جري ذلك اليوم». 

يدهشه أن تقول هذا. يبدو من قولها وكأنها فعلت فيه شيئا ما، في حين أن تفكيره في الأمر كان يجعله يشعر أنه شيء فعلاه معا. 

يقول «لا بأس». 

تقول «فعلا؟» 

لا يعرف بماذا يجب أن يرد. 

لا يقول أي شيء. 

تسأله «هل حكيت لأحد؟» 

يقول «لا». 

لم يحك لأحد. ليس لديه من يحكي له. وحتى لو فعل، فما الذي يحكيه؟ أنه قبّل هذه المرأة العجوز القبيحة؟ 

** 

في المرة التالية التي يرجعان فيها من المتجر وتسأله إن كان يريد بعض حلوى السومولي جالوسكا، يتردد ثم يقول «نعم لا بأس». 

تطلب منه الجلوس وتضع أمامه وعاء من الحلوى، وملعقة، ومنشفة ورقية. 

يقول «شكرا». 

وبينما يأكل تأخذ هي الأغراض بعيدا. 

فور أن يقوم عن المائدة ويمسح فمه بالمنشفة الورقية تقول له «ممكن؟» 

وواضح ما تعنيه. 

ديفيد سالاي (1974) كاتب بريطاني مجري، كندي المولد، فازت روايته «لحم» بجائزة بوكر سنة 2025 والجزء المترجم هنا مأخوذ من فصل نشرته مجلة جرانتا بتاريخ 24 فبراير 2025 

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا تنفي ادعاءات ترامب عن “إبادة البيض” على أراضيها
  • الجيش السوداني يحقق تقدما ويسيطر على بلدات بجنوب كردفان
  • رامابوزا : تصريحات ترامب بخصوص استهداف البيض في جنوب أفريقيا “مضللة”
  • الجيش الإسرائيلي يتهم يونيفيل بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها قوة مزعزعة
  • اعتقال 4 رجال بجنوب أفريقيا للاشتباه في تجنيدهم لروسيا
  • إذاعة جيش الاحتلال: مخاوف من تسريب يونيفيل معلومات حسّاسة إلى حزب الله
  • اليابان: إيصال المساعدات للسودان يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني
  • لحم
  • فورة السوداني.. يشكل لجنة للكشف عن “الفصيل الحشدوي”الذي قام بقصف حقل السليمانية الغازي
  • لبنان يتقدم بشكوى رسمية ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن