د. عبدالله الأشعل **

في الثانى من نوفمبر 1919، كتب اللورد آرثر بلفور خطابا نيابة عن حكومته التى كان يرأسها لويد جورج وهربرت صمويل الوزير في وزارته هو صاحب فكرة تصريح بلفور وطرحه في الحكومة السابقة عام 1914 ووافقت عليه. وكل حكومة لويد جورج من الصهاينة التى استمرت من 1916 إلى 1922 .

وكان بلفور نفسه صهيونيًا متعصبًا واستاذًا للفلسفة في جامعة لندن، وكان في وقت من الأوقات رئيسا للوزراء وكانت العقيدة البريطانية منذ القرن التاسع عشر تركز علي تنفيذ النظرية الصهيونية ومعنى ذلك أن تصريح بلفور لم يكن وليد اللحظة وإنما كان نتيجة تفكير طويل استغرق عدة سنوات.

وكتب آرثر بلفور إلى روتشيلد رئيس الجالية اليهودية في بريطانيا .

هذا الخطاب تضمن تعهدًا من الحكومة البريطانية بإنشاء وطن قومى لليهود في فلسطين وكلمة وطن قومى معناها الموافقة على أن اليهود كانوا في فلسطين وهى الرواية الكاذبة التى تمسكت بها الحركة الصهيونية حتى الآن ولكن الحكومة البريطانية تحفظت في التصريح على أن حقوق الأقليات غير اليهودية لا ينال منها إنشاء وطن قومى لليهود في فلسطين ومعنى ذلك أن الوطن القومى لليهود يقام فقط في جزء من فلسطين وليست فلسطين كلها كما طلبت الحركة الصهيونية وأظن أن هذا هو الأساس الذى بنيت عليه فكرة تقسيم فلسطين بين اليهود والعرب بعد هذا التاريخ بعدة عقود . على ألا يخل ذلك بالحقوق المدنية والدينية للجاليات غير اليهودية في فلسطين أو يخل بالوضع السياسى الذى يتمتع به اليهود في أى دولة أخرى وختم بلفور خطابه برجاء إبلاغ هذا التصريح للاتحاد الصهيونى في بريطانيا. وهذا الاتحاد الصهيونى تكون عام 1899 في بريطانيا عقب المؤتمر الصهيونى الأول في بازل عام 1897 ومهمة الاتحاد إنشاء وطن قومى دائم في فلسطين للشعب اليهودى ومعنى ذلك أن الاتحاد والوكالة اليهودية كانوا أدوات بريطانيا في إنجاز مشروعها الصهيونى في فلسطين.

وبريطانيا العظمي مسؤولة عن زرع إسرائيل في فلسطين ومساندة توحشها عبر المحطات الآتية:

المحطة الأولى: هى اتفاق "سايكس- بيكو" في 19 مايو 1916 بتقسيم الشرق الأوسط بين فرنسا وبريطانيا، وعين بريطانيا لم تفارق فلسطين هذا الاتفاق السرى كشفته الثورة البلشفية عندما قامت في نوفمبر 1917 في روسيا.

المحطة الثانية: هى أول تعهد رسمي من الحكومة البريطانية بإنشاء إسرائيل في صورة التصريح ولذلك هذا التصريح يعقد المسؤولية كاملة على الحكومة البريطانية حيث كانت في ذلك الوقت تحتل فلسطين والمحتل وفقا للقانون الدولي الاوروبي لا يملك التصرف في المستعمرات تماما كما وافقت بريطانيا على أن تتنازل فرنسا عن ميناء الاسكندرونه السورى لتركيا ترضية لها عن تحلل الامبراطورية العثمانية ودور فرنسا في ذلك.

المحطة الثالثة: مؤتمر فرساي الذى درس الفكرة البريطانية وهي الانتداب وتحويل المستعمر إلى مُنتدَب، وإمعانًا في الاحتيال زعمت بريطانيا أن هذه النقلة من الاستعمار إلى الانتداب يعنى أن الدولة المنتدبة تحاسبها الدول الأخرى في مجلس العصبة وكلهم عصابة واحدة.

وفي مؤتمر فرساي تم وضع المادة 22 في عهد عصبة الأمم الخاصة بالانتداب وترك لبريطانيا أن تحدد الاقاليم التى تنتدب عليها فاختارت فلسطين تطبيقا لنظريتها القديمة في تمكين اليهود من فلسطين فكأن نظام الانتداب الذى اخترعته بريطانيا كان أداة قانونية لاشراف بريطانيا على فلسطين ولعبت الدور المشبوه التى قامت به مع الصهاينة فلما أصبحت بريطانيا الدولة المنتدبة على فلسطين قامت بتسهيل هجرة اليهود المتسللين من روسيا وأوكرانيا إلى فلسطين حتى قبل الانتداب وفي هذه الحالة قمعت بريطانيا التى كانت جيوشها في فلسطين أيضا رغم الانتداب قمعت ثورات الفلسطينيين ضد التسلل الصهيوني الذى رعته بريطانيا.

المحطة الرابعة: مؤتمر لندن الذى خدعت فيه بريطانيا العرب فقررت تقنين الهجرة اليهودية وذلك يعد اقرارا من العرب بالموافقة على هجرة اليهود إلى فلسطين ومقابل ذلك حصلت بريطانيا على مكسبين من العرب: المكسب الأول هو إنهاء ثورة القسام في فلسطين التى استمرت من 1936 إلى 1939 .والمكسب الثانى أن بريطانيا ضمنت مساندة العرب لها في الحرب العالمية الثانية، وكانت بريطانيا قد أعدت للأمر عدته في مصر، فأبرمت مع حكومة الوفد معاهدة أغسطس 1936 التي تضمنت انسحاب بريطانيا من مصر مقابل تعهد الحكومة المصرية بتقديم خدمات للقوات البريطانية، ومما يذكر أن حكومة الوفد هي التي مزقت الاتفاقية في 31 اكتوبر 1951. وقال مصطفي النحاس أنه لمصلحة مصر أبرم الوفد المعاهدة ولمصلحة مصر مزقها.

المحطة الخامسة: تدريب وتسليح العصابات الصهيونية في فلسطين مع القوات البريطانية في ساحات القتال تمهيدا للاستيلاء على فلسطين بالقوة .

المحطة السادسة: تقديم بريطانيا لمشروع قرار التقسيم. وقد تذرعت بريطانيا في ذلك الوقت باستحالة التعايش بين اليهود والعرب وهى تعلم أن تقسيم فلسطين بين اليهود والعرب مستحيل ببساطة لأن اليهود بمساعدتها يخططون للاستيلاء على كل فلسطين والطريف أنه عند التصويت على مشروع القرار الذى صدر في 29 نوفمبر 1947 امتنعت بريطانيا عن التصويت علي القرار رغم أن القرار كان شراكه بين بريطانيا وإسرائيل قبل قيامها والولايات المتحدة واستماتت الولايات المتحدة لكى يصدر القرار بالاغلبية المطلوبة وقد بذلت محاولات كبيرة مع كوبا والفلبين على اساس أنها كانت تحتلهما ولكن الدول العربية السبعة رفضت مشروع القرار.

المحطة السابعة: انسحاب بريطانيا من طرف واحد وخلافا لعهد العصبة وميثاق الأمم المتحدة وتخليها عن الانتداب في ابريل 1946، علما بأن هذا القرار من اختصاص مجلس الأمن فكأن بريطانيا كانت تفكر في خيوط المؤامرة في نفس اللحظة وكان رئيس وزراء بريطانيا في الثانى من نوفمبر 2017 صريحًا عندما استقبل بنيامين نتنياهو في مقر رئاسة الوزراء البريطانية احتفالا بالذكرى المئوية الأولى لتصريح بلفور. وتحدث عن أدوار بريطانيا في زرع إسرائيل ورعايتها؛ بل أضاف أن بريطانيا سعت إلى ترتيب أوضاع الدول المجاورة لإسرائيل وكان يقصد بذلك مصرحيث ازيح الملك واطمع الضباط في السلطة لصالح اسرائيل، والأردن.

المحطة الثامنة: عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة؛ حيث أدّت بريطانيا دورًا مشهودًا في ادخال إسرائيل عضوا في الأمم المتحدة في 9 مايو 1949؛ وهي تعلم علم اليقين أن إسرائيل ليست دولة وانما هى مجموعة لصوص صهاينة جمعتهم في فلسطين ولا تستوفي شروط العضوية في الميثاق.

المحطة التاسعة: تطويع مصر، فعندما وجدت بريطانيا أن الملك فاروق ملك مصر اتخذ موقفًا عنيفًا من إسرائيل، قدرت بريطانيا أن الوليد الجديد لا يُمكن أن يستمر وأن المشروع الصهيوني سوف ينتهى ما دامت مصر صخرة في وجه إسرائيل والمشروع؛ فسعت بريطانيا إلى ازاحة الملك وترتيب أوضاع السلطة، بحيث تزدهر إسرائيل، إلى أن تولت واشنطن المسؤولية أيام الرئيس الراحل أنور السادات، وصولًا إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في أعقاب حرب أكتوبر 1973.

المحطة العاشرة: مؤامرة بريطانيا في العدوان الثلاثى على مصر عام 1956؛ لتمكين إسرائيل من المشاركة في العدوان دون مبرر واحتلال سيناء بالكامل للمرة الأولى، ثم المشاركة مع الولايات المتحدة في تمكين إسرائيل من مصر عام 1967 واحتلال سيناء.

المحطة الحادية عشرة: مشاركة بريطانيا لإسرائيل في المؤامرة لإبادة الشعب الفلسطينى عن طريق مدها بالأسلحة والمعونات ومشاركة الغرب عمومًا في هذه المؤامرة؛ مما كان يوجب تقديم دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

هذه المحطات تحتاج إلى متابعة قانونية ووضعها في صورة دعوى أمام المحاكم البريطانية لادانة بريطانيا عن دورها المعترف به رسميًا في زرع إسرائيل ومسؤوليتها عن توحشها في المنطقة بحيث أصبحت كائنا ضد الانسانية.

والمطلوب رفع دعوى لتصحيح الموقف الاعلامي في القضية والمطالبة بتعويضات عادلة من بريطانيا للشعب الفلسطينى. وحبذا لو تشكلت لجنة لمقاضاة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا أيضًا عن أدوارهم الاجرامية في الملف الفلسطيني.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مجوّعو غزة يروون للجزيرة نت مأساة الطعام المغمّس بالدم

غزة- رغم التصعيد العسكري الإسرائيلي مع إيران، لم تتوقف آلة القتل الإسرائيلية في غزة، ولم يحظ القطاع المنكوب بأي فترة هدوء تنقذ فيها أرواح المجوّعين، الذين تحولوا إلى أهداف مباشرة في "مصايد الموت" المقنعة بمسمى مراكز المساعدات.

ففي غضون الـ48 ساعة الأخيرة فقط، استشهد 46 فلسطينيا وأصيب نحو 317 آخرين، بينهم 50 في حالة خطرة، بحسب بيانات وزارة الصحة.

وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، للجزيرة نت إن "جميع الشهداء والجرحى من المجوعين الذين حوصروا في سياسة تجويع ممنهجة، استمرت لأكثر من 100 يوم دون إدخال مساعدات أو وقود".

وأكد الثوابتة أن الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية صامتة ومدروسة مستغلا انشغال العالم بتطورات الجبهة الإيرانية التي فجرها بعدوانه على طهران.

وبرزت خلال الأيام الأخيرة جريمة متكررة تتعلق باستهداف المجوعين عند مراكز توزيع المساعدات الأميركية، التي تحولت إلى "مصايد موت"، أودت منذ بدء عملها يوم 27 مايو/أيار الماضي بحياة أكثر من 320 فلسطينيا، وجرح قرابة 2850 آخرين.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوثق أكثر من 300 شهيد و2650 جريحا منذ بدء عمل مراكز المساعدات (الجزيرة) قتل جماعي

يتهم الثوابتة الاحتلال بإدارة هذه المراكز بشكل مباشر، وتنفيذ سياسة "الاستدراج والقتل الجماعي تحت غطاء الإغاثة"، بعدما تعمّد تقويض عمل المؤسسات الدولية، خصوصا وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومنعها من مزاولة نشاطها الإنساني والإغاثي.

وقال للجزيرة نت إن "الضحايا يسقطون أثناء محاولتهم الحصول على فتات المعونات في مناطق توزيع حددتها سلطات الاحتلال، وكلها مغمسة بالقهر والذل والدماء"، مضيفا أن ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية تشارك في تنفيذ هذه الجرائم.

إعلان

ومن جهته، أوضح المستشار الإعلامي لوكالة أونروا عدنان أبو حسنة أن المؤسسة الأميركية تفتقر لأي خبرة في توزيع المساعدات، وأن الوكالة سبق أن حذرت من ارتفاع عدد الضحايا على أبواب هذه المراكز منذ الإعلان عن إنشائها.

وتدير المؤسسة 4 مراكز لتوزيع المساعدات، 3 منها في جنوب قطاع غزة، والرابع في "محور نتساريم" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.

وقال أبو حسنة إن هذه المراكز تستقبل آلاف المجوّعين عبر ممرات ضيقة تشبه الأقفاص الحديدية.

وأضاف أن أقل من 1% من هؤلاء يعودون إلى منازلهم بشيء من المساعدات، بينما 99% منهم يعودون خاليي الوفاض، وسط مشاهد قاسية من التدافع، والإهانة، وأحيانا إطلاق النار.

مراكز المساعدات باتت ساحة قتل جديدة للفلسطينيين (الجزيرة) ساحة جديدة للقتل

يرى أبو حسنة أن الاحتلال أضاف من خلال هذه المراكز "ساحة قتل جديدة للفلسطينيين"، ليس عبر القصف فقط، وإنما بإطلاق النار المباشر على الجائعين، الذين فقدوا كل شيء، واندفعوا بحثا عن لقمة تسد رمقهم.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال إن المجوّعين يتوجهون إلى هذه المراكز عبر 4 أقفاص حديدية أقامها جيش الاحتلال، وسط أوهام بأنهم سيتلقون معونات إنسانية، لكن النتيجة غالبا ما تكون مأساوية.

ومنذ 29 مايو/أيار الماضي، لا يزال مصير الفتى عبيدة جبر أبو موسى (16 عاما) مجهولا، بعدما أصيب بعيار ناري في بطنه أثناء محاولته الحصول على المساعدات في مركز "نتساريم".

ويقول شقيقه حاتم للجزيرة نت إن عبيدة خرج من منزل العائلة في مخيم المغازي وسط القطاع، بحثا عن شيء يسد به رمق أسرته، وحين وصل إلى منطقة التوزيع، أطلق جنود الاحتلال النار على الحشود.

وبحسب شهود عيان، حاول عبيدة الفرار غربا، لكنه فوجئ بجنود وآليات احتلال أمامه، وأصيب إلى جانب شاب آخر يدعى عبد الله المغاري برصاصة في الكتف. ومنذ ذلك الحين، لم يعرف أحد مصيره، ولا تعلم عائلته ما إذا كان قد فارق الحياة أم اعتُقل.

وحاتم نفسه كان بين الحشود في ذلك اليوم، وقال للجزيرة نت "ذهبت رغم إدراكي للمخاطر.. كنت مستعدا للموت من أجل إطعام أطفالي السبعة"، ويشير إلى أنه عاطل عن العمل منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا يملك أي مصدر دخل.

أطفال قطاع غزة يعانون من نقص حاد في الطعام (الجزيرة) عن الخوف والفقد

يحرص الاحتلال على حصر توزيع المساعدات في مناطق سيطرته المباشرة، أو إطلاق العنان للفوضى عبر السماح بسرقة شاحنات الطحين القليلة التي تدخل القطاع، فيدفع آلاف الفلسطينيين حياتهم ثمنا لما يسمى "الإغاثة".

وفجر الأحد، استشهد عدد من المجوّعين، وأصيب آخرون برصاص الاحتلال بينما كانوا ينتظرون في محيط "المدرسة الأميركية" شاحنة طحين واحدة أتت من "نقطة زيكيم" شمال القطاع.

وكان أحد هؤلاء جهاد أبو النصر (38 عاما)، وهو موظف حكومي يعيل أسرة من 8 أفراد، أصيب برصاصة في ساقه وسقط إلى جوار كيس طحين كان يأمل أن يعود به إلى أسرته. ويقول شقيقه محمد للجزيرة نت إن جهاد لا يزال مفقودا، وإن العائلة لا تعلم ما إذا كان قد اعتقل أو استشهد.

الموت في الانتظار

يقول الناشط الحقوقي والباحث في ملف المفقودين قسرا، غازي المجدلاوي، للجزيرة نت إن عدد المفقودين في مراكز التوزيع أو على طرق شاحنات الطحين غير معروف بدقة.

ويروي المجدلاوي تجربته الشخصية، حيث مشى 6 كيلومترات مع أصدقائه إلى منطقة "التوام" شمالي غزة، انتظارا لشاحنة طحين. ويقول "نمنا على الأرض حتى الفجر، وعند منتصف الليل اندفع سيل بشري باتجاه ضوء عربة قادمة، وإذا هي دبابة إسرائيلية أطلقت النار مباشرة على الحشود".

هرب المجدلاوي ومن معه، ولاحقته طائرة مسيرة من نوع "كوادكوبتر" ألقت عليهم قنابل صوتية، ليعود إلى منزله خالي الوفاض، ويختتم حديثه قائلا "لقد تحول الطريق إلى لقمة العيش في غزة إلى رحلة محفوفة بالموت، بكل ما تعنيه الكلمة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد تصريح خطير لسفير إسرائيل بأمريكا.. إيران تحظر على المسؤولين استخدام الأجهزة الإلكترونية
  • بريطانيا تدعو رعاياها في إسرائيل للتسجيل لدى الخارجية بسبب الحرب مع إيران
  • بريطانيا تطلب من رعاياها في إسرائيل تسجيل بياناتهم لتوجيه أي مساعدة
  • بريطانيا: نتوقع المزيد من الهجمات بين إسرائيل وإيران بالأيام المقبلة
  • بريطانيا: إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها.. والحرب لن تقضي على إيران النووية
  • مجوّعو غزة يروون للجزيرة نت مأساة الطعام المغمّس بالدم
  • بعد نقل المقاتلات.. هل ستدعم بريطانيا إسرائيل ضد إيران؟
  • صواريخ «الحاج قاسم» الإيرانية وصواريخ «فلسطين 2» اليمنية تهزّ إسرائيل
  • وزيرة: بريطانيا ستدعم إسرائيل في الصراع مع إيران
  • في ذكرى ميلاده الـ78.. نتنياهو لترامب: أعظم أصدقاء إسرائيل وداعمها الثابت