البوابة نيوز:
2025-10-16@01:36:30 GMT

إذا شعرت بهذه العلامات عليك زيارة الطبيب فورًا

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كلنا نميل إلى جسد صحي سليم، لذلك نحرص على اتباع كل ما هو صحي ولكن أحيانًا قد تشغلنا أمورنا الحياتية عن بعض العلامات التي قد تبدو عادية أنها في غاية من الخطوره إذ تنذر بمرض القلب وعلى ذلك نهملها ولا ننتبه إليها، فتعال معي نتعرف على تلك العلامات التي قد تبدو لنا عادية ولا نتتبه إليها حتى نحصل على حسم صحي وسليم.

طبقا لما نشره موقع "ليتنا..رو تير" أشارت الدكتورة "تمارا باركينخويما" إلى تلك الأعراض إذ حددتها على النحو التالي الذي لا ينتبه إليها البعض إذ أشارت إلى "فقدان الوعي مصحوبا بدوخة فضلا عن تغير لون الجلد للازرق ومن ثم يرافقها في ذالك شحوب  الوجه  ذلك من ناحية ومن ناحية أخرى لدي البعض أعراض مثل ضيق التنفس والتورم".

توضح بأن أعراض “ضيق التنفس والتورم “تعد من أخطر الأعراض التي يغفل عنها البعض وقد تؤدي إلى مرض بالقلب إذ يلزم عنه مشكلة بالدورة الدمويه ينتج عنها ”ذبحة صدريه ” لا يمكن علاجها إلا بالجراحة. 

وأضافت أن علامة ضيق التنفس قد تحدث تحديدا بوقت الاستلقاء، أو عند ممارسة نشاط بدني بسيط الذي يعقبه الإحساس  بضيق التنفس وأيضا، أوقات الراحة أما عن التورم فتوضح بأنه قد يظهر في الأطراف السفلية من أعضاء الجسم  وعنها تزيد الخطورة.  

وأكدت أن هذه الأعراض قد تحدث ألم في منطقة القلب الذي ينتج عنها مشاكل بالدورة الدموية تنذر في بداياتها بإحساس بضغط شديد يعقبه دوخه لمجرد جهد بدني بسيط أو مجرد انفعالات عاطفية ينتج عنها ما يطلق عليه "ذبحة صدرية يعقبها الشعور بالقلق والخوف الذي يزيد الشعور بألم القلب على ذلك تنصح بضرورة  التوجه إلى الدكتور على الفور للكشف الطبي والعلاج الطبي السريع حتى لا تتفاقم الأمور فتسبب ما لا يحمد عقبال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعراض ضيق تنفس الم الطبيب زيارة الصحة اخبار الصحة

إقرأ أيضاً:

د. أمل منصور تكتب: الريد فلاج.. همس العلاقة قبل أن تصرخ

أحيانًا لا ينهار الحب فجأة، بل يتآكل ببطء بينما نظل نبتسم ونقنع أنفسنا أن كل شيء بخير. تلك اللحظة التي يبدأ فيها القلب بالارتباك دون سبب واضح، هي غالبًا اللحظة التي تومض فيها أولى العلامات الحمراء، لا كإنذارٍ مدوٍ، بل كهمسٍ خافت يقول إن شيئًا ما لم يعد على ما يُرام. 

في بدايات العلاقات، يبدو كل شيء مدهشًا ومغلفًا بوهج الاكتشاف، حتى الخطأ يُرى على أنه اختلاف لطيف، واللامبالاة تُفسَّر بأنها ثقة، والأنانية تُسمى حبًا للذات. لكن ما إن يهدأ الإعجاب الأول، حتى تبدأ العلامات بالظهور على حقيقتها، كحبرٍ خفيٍّ يظهر تحت ضوء التجربة.

العلامات الحمراء لا تبدأ عادة بخيانة أو قسوة، بل بكلمة صغيرة، بتجاهلٍ متكرر، بردٍّ بارد على محاولة دافئة. إنها التفاصيل التي تخبرنا أن شيئًا ما لا يتوازن، أن طرفًا يعطي أكثر مما يأخذ، وأن الحُب بدأ يفقد معناه ويكتسب شكله الأحادي. قد تكون العلامة الحمراء في شخصٍ لا يسمع، أو في آخر يتحدث كثيرًا عن نفسه ولا يسأل عنك أبدًا. في من يراك مرآةً له لا إنسانًا مستقلًا عنه، أو في من يجعلك تعتذر دائمًا عن مشاعر لم تخطئ بها، كأن وجودك خطأ يحتاج لتبرير دائم.

أخطر ما في الريد فلاج أنه لا يُرى بعين العقل، بل بعين القلب المأسور. فالعاطفة حين تتكلم، تصمت البصيرة. نقنع أنفسنا أن الحب يغفر كل شيء، وأننا قادرون على التغيير أو الإصلاح أو التحمل. لكن ما لا يُقال هو أن الحب لا يُصلح وحده ما أفسدته الأنانية، ولا يعالج غياب الاحترام، ولا يمنح الأمان حين يخذلنا السلوك. 

كم من امرأة أقنعت نفسها أن صمته مجرد انشغال، وأن قسوته قوة، وأن غيرته حب، حتى استيقظت على علاقة تآكلت فيها ذاتها ببطء. وكم من رجل تجاهل العلامة حين لاحظ أن اهتمامها مشروط بإعجاب الناس به لا بعلاقتهما، حتى وجد نفسه يلهث خلف قبولٍ لا يُشبع.

الريد فلاج ليس دائمًا صريحًا، فقد يكون في التناقض بين القول والفعل، في من يعدك بالدعم لكنه يغيب حين تحتاجه، أو في من يثني عليك أمام الآخرين ثم يقلل منك على انفراد. وقد يكون في الشعور المستمر أنك تسير على أطراف أصابعك لتتجنب انفجار الطرف الآخر، أو أنك تخفي أجزاءً من نفسك حتى لا تُتَّهم بالمبالغة. إنها تلك العلاقات التي تُشعرك أن عليك أن تتصاغر لتستمر، أن تتنازل لتُحَب، وأن تصمت لتنجو.
وبينما  يُعد تجاهل العلامات الأولى نتيجة طبيعية لما يُعرف بـ"الارتباط العاطفي القلق"، حيث يخشى الفرد فقد الحب فيتمسك به مهما تألم، ويفسر الإهمال على أنه اختبار، والبرود على أنه ظرف مؤقت. بينما العقل السليم يدرك أن الحب ليس ساحة اختبار، وأن التوازن العاطفي لا يُقاس بمدى قدرتنا على التحمل، بل بمدى شعورنا بالأمان والطمأنينة داخل العلاقة.

الريد فلاج الحقيقي هو حين تبدأ تفقد نفسك وأنت تحاول إنقاذ العلاقة، حين يصبح البقاء أكثر وجعًا من الرحيل، وحين تكتشف أن الحب الذي بدأ بوعود الأمان، انتهى بخوفٍ من الغد.

في العلاقات الصحية، لا يحتاج أحد إلى تفسير دائم لسلوكه، ولا إلى طمأنة مستمرة بأن مشاعره مقبولة. الحب الحقيقي لا يجعلنا نشك في قيمتنا، بل يعززها. لا يجعلنا نُخفي ضعفنا، بل يحتضنه. لذلك، فإن تجاهل العلامات الحمراء ليس دليل قوة بل خوف، خوف من مواجهة الحقيقة، ومن الاعتراف بأن ما بنيناه على العاطفة وحدها يفتقر إلى الأساس.

حين تلتقط العلامة الأولى، لا تبررها. فالذي يُقلل منك اليوم، سيجرّحك غدًا. والذي يتحكم فيك باسم الحب، سيقيدك باسم الغيرة، والذي يكذب ليحمي مشاعرك، سيخونك ليحمي نفسه. كل ما يغضب روحك في بدايته، سيسحقها في نهايته. والعلاقة التي تجعلك دومًا في حالة تفسير وتأهب، ليست حبًا، بل قلقًا مزمنًا يرتدي قناع المودة.

التوعية هنا ليست دعوة للشك في كل تصرف، بل للانتباه. أن نحب بعينٍ مبصرة لا بعينٍ عمياء، وأن ندرك أن النضج العاطفي لا يعني غياب الأخطاء، بل القدرة على تمييز الخطأ الذي يمكن تجاوزه عن السلوك الذي يقتل العلاقة من جذورها. فالريد فلاج ليس دائمًا نهاية، لكنه اختبارٌ لوعينا. والذين يتعلمون الإنصات لتلك العلامات، ينقذون أنفسهم من سنوات من التعلق المؤلم.

في النهاية، كل علاقة تمرّ بلحظات شك وتعب، لكن الفارق أن العلاقة الصحيّة تشفيك، بينما المريضة تُنهكك. وإذا وجدت نفسك تبرر أكثر مما تُعبّر، تصمت أكثر مما تُشارك، وتبكي أكثر مما تبتسم، فاعلم أن العلامة الحمراء لم تعد مجرد إشارة... بل صارت جدارًا بينك وبين ذاتك. والنجاة ليست في الهروب من الحب، بل في أن تختار حبًا لا يجعلك تهرب من نفسك.

وتعتبر العلامات الحمراء استجابات إنذارية يطلقها اللاوعي حين يتعارض ما نعيشه مع حاجاتنا الأساسية للأمان والاحترام والانتماء. تجاهلها يعني خوض علاقة تستهلك الطاقة النفسية وتزيد من احتمالية الدخول في دوائر الاعتماد العاطفي أو التعلق المؤذي. العلاج لا يكون في قطع العلاقات فقط، بل في إعادة بناء الوعي الذاتي والقدرة على الملاحظة دون إنكار، حتى يتعلم الفرد التمييز بين الحُب الذي يُنميه والحب الذي يُفنيه، وبين العطاء الذي يغذّي روحه والعطاء الذي يستنزفها. فالإدراك هو الخطوة الأولى نحو الحرية العاطفية، والنضج هو أن تختار قلبك دون أن تخسره.

ولأن الحكمة تُولد من وجع الوعي، تذكّر دائمًا أن الحب الذي يُعمينا عن الحقيقة ليس حبًا، بل إدمانًا على الوهم. وأن من يتجاهل العلامات الأولى، سيقرأها يومًا متأخرًا على شكل نهاية. فاستمع حين تهمس العلاقة... قبل أن تصرخ.

طباعة شارك العلامات الحمراء الريد فلاج الحب

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء: 91% من استهلاكنا ينتج محليا.. وكل عبوة لها رقم قومي
  • ضبط مصنع ينتج أسمدة مغشوشة بمواد مجهولة المصدر داخل البحيرة
  • أفغانستان وباكستان.. أعنف قصف مدفعي بسنوات ودعوات سعودية قطرية للتهدئة.. ما عليك معرفته؟
  • د. أمل منصور تكتب: الريد فلاج.. همس العلاقة قبل أن تصرخ
  • ما هو القولون العصبي وكيف يمكن اكتشافه.. تفاصيل تغنيك عن زيارة الطبيب
  • تغير شكل أصابعك علامة على مشكلة صحية خطيرة
  • مشاركة أدوات الحمّام تنقل فيروسات خطيرة.. نصائح عليك معرفتها
  • دراسة: تلوث الهواء يزيد من مخاطر انقطاع النفس أثناء النوم
  • ترامب: إيران لو امتلكت السلاح النووي لما شعرت الدول العربية بالارتياح
  • 7 تمارين للتنفس.. ودورها في خفض ضغط الدم المرتفع