12 ميليشيا تهدد استقرار شرق السودان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كمبالا: الشرق الاوسط: أحمد يونس
أثار إعلان نشر الجيش السوداني «ميليشيا قبلية» مسلحة جديدة في شرق السودان، مخاوف قديمة من انفجار الأوضاع في الإقليم المضطرب، وانتقال الحرب إلى ولاياته الثلاث: القضارف، وكسلا، والبحر الأحمر. وقد تتدخل فيها بعض دول الجوار مثل إريتريا وإثيوبيا؛ ما يؤدي لزعزعة الأوضاع في كل الإقليم، لا سيما أن المكونات الإثنية ممتدة ومتداخلة في الحدود الجغرافية للبلدان الثلاثة.
من ناحية ثانية، قالت شخصية قبلية إن «الجيش ارتكب مجازر بشعة جنوب ولاية سنار، وقتل مئات المدنيين وسجن العشرات... تحت ذريعة التعاون مع (قوات الدعم السريع)».
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: هدنة المتمرد الكاذب حميدتي ليست سوى مناورة
أصدرت القوات المسلحة السودانية بيانا بشأن الأحداث في البلاد حيث قالت : مواصلة لنهجها في تضليل الرأي العام الدولي والإقليمي والمحلي وفي الوقت الذي أعلن فيه قائد مليشيا آل دقلو الإرهابية وقفاً لإطلاق النار وهدنة من طرف واحد، ظلت المليشيا تستهدف مدينة بابنوسة يومياً بالقصف المدفعي والمسيرات الإستراتيجية.
وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها : وأمس شنت هجوماً جديداً على المدينة أحبطته قواتنا بقوة وحسم، نؤكد أن ما يسمى بالهدنة التي أعلنها المتمرد الكاذب حميدتي ليست سوى مناورة سياسية وإعلامية مضللة تهدف للتغطية على تحركاتهم الميدانية وتدفق الدعم المتواصل لتأجيج الحرب وقتل السودانيين.
وأضاف البيان السوداني قائلا : تؤكد القوات المسلحة أنها ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني.
وختمت القوات المسلحة بيانها : ولن نسمح بإستغلال الوضع الإنساني كغطاء لتحركات عسكرية تُفاقم الأزمة، وستواصل أداء واجبها في حماية الدولة والمواطنين بكل مسؤولية وإقتدار.