الانتخابات الأمريكية 2024.. الحملات العنيفة من “هاريس” و”ترامب” سبب تقارب نسب التصويت
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الحملات الانتخابية العنيفة من “هاريس” و”ترامب” سبب تقارب نسب التصويت بين الطرفين، موضحًا، أنّ الانتخابات الأمريكية 2024 تشبه أجواء انتخابات عامي 2000 و2016، ومتابعا: «المجمع الانتخابي له دور في اختيار من سيفوز في الانتخابات الأمريكية».
وأضاف «سنجر»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتأرجحة بطبيعة تكوينها السكاني لديها قضايا، بمعنى أن كل ولاية لها قضية خاصة بها، من بين هذه القضايا الهجرة، التضخم، السياسة الخارجية، التوظيف، الرعاية الصحية.
وأوضح أن كل ولاية لها خصوصية معينة، فمثلا ولاية نيفادا لها خصوصية معينة في موضوع الإكرامية «البقشيش»، كما ولاية ميشيجان لديها قضايا مثل صناعة السيارات والبطالة والتجارة، كما أن دونالد ترامب يريد إيقاف الواردات من الصين أو من دول أخرى لصالح الأعمال الأميركية، مردفا: «ترامب لكي يحل مشكلة داخلية يمكن أن ينشئ مشكلة خارجية ويقرر زيادة الأسعار في أمريكا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات أمريكا انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية الحملات الانتخابية هاريس ترامب
إقرأ أيضاً:
أولمرت: سياسة إسرائيل في غزة تقارب جريمة حرب
انتقد رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت سياسة حكومة الاحتلال في حربها في غزة والتي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وفي تصريح مثير لـ" بي بي سي" قال أولمرت إن ما تفعله "إسرائيل" في غزة "يقارب جريمة حرب"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وأوضح أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين 2006 و2009، أن حكومة نتنياهو تخوض "حربًا بلا هدف – حربًا بلا فرصة لتحقيق أي شيء ينقذ حياة الرهائن".
وأضاف أن "المظهر الواضح" للحملة هو قتل العديد من الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه "مرفوض ومثير للاشمئزاز من كل وجهة نظر"، وشدد على ضرورة توضيح الحكومة الإسرائيلية بأنها "تقاتل حماس، وليس المدنيين الأبرياء".
وأكدت الصحيفة في تغطيتها الحية للأحداث الجارية في حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة أن "إسرائيل" تقترب من ارتكاب جرائم حرب، في ظل استمرار حجب المساعدات الإنسانية عن سكان قطاع غزة، مما يزيد من معاناة المدنيين.
ومساء الأربعاء كرر أولمرت تصريحاته، وقال إن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.
وندد، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بتصريحات وزراء بحكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي دعا سابقا إلى حرق قرية حوارة شمالي الضفة.
وقالت أومرت: "مَن يدعو إلى حرق القرى (الفلسطينية)، يطلق دعوة للإبادة الجماعية".
وأضاف: "جرائم الحرب لا تُرتكب في غزة فقط".
وتابع أولمرت أن "هذه حرب سياسية بلا هدف، لن تعيد أي مختطف (أسير)، وستؤدي إلى فقدان أرواح جنود".
وانتقد أولمرت عدم إدانة الحكومة "التصريحات المتطرفة (...) بالشكل المطلوب".
وقال: "لا أحد يصاب بالصدمة عندما يدعو رئيس مجلس السامرة (مجلس مستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة) إلى الإبادة الجماعية، أو عندما يصرخ وزراء: لا تتركوا أي طفل حي في غزة'".
وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، ولا يمكن تجاهل أن السياسة العسكرية التي تنتهجها في غزة "تتسبب في عدد كبير من الضحايا الأبرياء".