"كتيبة العياش" بجنين: إطلاق صاروخ "قسام 1" باتجاه مستوطنة "شاكيد"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
جنين - صفا
أعلنت "كتيبة العياش"، يوم الثلاثاء، عن إطلاق صاروخ "قسام 1" باتجاه مستوطنة "شاكيد" في غلاف جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الكتيبة، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن إطلاق الصاروخ "يأتي ردًا على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا وثأرًا لدماء شهدائنا التي هي وقود جهادنا واستمرارا لعملية الاعداد والتطوير المستمر".
وأضافت "برغم الظروف الأمنية المعقدة وقلة الإمكانيات والتضييقيات الأمنية الكبيرة إلا أننا في كتيبة العياش مستمرون بإذن الله في طريقنا لجعل ضفة العياش جحيمًا على أبناء القردة والخنازير".
وهذه المرة السادسة التي تُطلق فيها "كتيبة العياش" صواريخ بدائية باتجاه مستوطنات محاذية لجنين، في تطور لافت للعمل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صاروخ إطلاق کتیبة العیاش
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
أطلقت القوات الروسية 363 طائرة مسيّرة و8 صواريخ في هجوم ليلي بإتجاه الأراضي الأوكرانية ، بحسب ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية .
ولاحقا ، أكد الجيش الأوكراني أن سلاح الجو الأوكراني نجح في اسقاط 24 طائرة مسيرة من أصل 41 أطقتها روسيا على أنحاء البلاد.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلنوا التزامهم التاريخي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدين أن الدعم العسكري لأوكرانيا سيُدرج ضمن هذه النفقات كجزء من جهود الحلف لتعزيز الأمن الجماعي، وذلك في ختام قمة الحلف التي انعقدت في لاهاي.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة أن "أمن أوكرانيا لا ينفصل عن أمن الحلف"، مشدداً على الالتزام الطويل الأمد بدعم كييف في مواجهة روسيا.
كما جدد قادة الحلف تمسكهم بمبدأ الدفاع المشترك، المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، معتبرين أن "الاعتداء على أحد الأعضاء هو اعتداء على الجميع".
وتعهد الحلف بتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي عبر ضفتي الأطلسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الدفاعي الأوروبي وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية، بينما أكد البيان أن "روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأمن أوروبا وشمال الأطلسي".
ورغم ترحيب عدد من الدول الأعضاء بالخطوة، أبدت دول أخرى تحفظاتها. إذ أعلنت إسبانيا رسمياً أنها غير قادرة على الالتزام بالهدف الجديد، ووصفت المهلة المحددة لتحقيقه بأنها "غير معقولة".
فيما أكدت بلجيكا وسلوفاكيا أيضاً تحفظاتهما، حيث شددت الأخيرة على حقها في تحديد أولوياتها الدفاعية بشكل مستقل.
وقرر الحلف مراجعة تقدم الدول الأعضاء في تحقيق هذا الهدف عام 2029، إلى جانب تقييم التهديدات الأمنية المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، واصفاً الإعلان بأنه "تاريخي": "نحن 32 حليفاً اتفقنا على هذا الطموح غير المسبوق. لقد تجاوزنا سقف 2% الذي كنا نكافح لتحقيقه، واليوم نلتزم بـ3.5% كخطوة أولى، وهذا ضروري لبناء قدراتنا الدفاعية".