تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ترتكز على القدرات البشرية والخبرات التي يضمها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تعد المحرك الأساسى لاستمراره متصدرًا النمو بين قطاعات الدولة على مدار السنوات الست الماضية، مشيرًا إلى أن التطورات التي شهدها القطاع جاءت نتيجة لخبرات وكفاءات العاملين به، حيث ارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 3.

2 % منذ 6 سنوات إلى 5.8% في العام المالي المنقصي.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور عمرو طلعت أثناء مشاركته في ملتقى شركاء أعمال tech heritage - IBM واحتفالية الشركة بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيسها في مصر والتي عقدت فعالياتها في منطقة الصوت والضوء بأهرامات الجيزة، بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي.

كما حضر المهندس بكر البيومي، نائب وزير الاِتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتخطيط البحثى التكنولوجي، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، وسعد توما، مدير عام شركةIBM بالشرق الأوسط وإفريقيا، و جوناه سميث، نائب الرئيس لشركة IBM لاستراتيجية وبرامج الحوكمة البيئية والاجتماعية، ومروة عباس، المدير العام لشركة IBM مصر.

وفي مستهل كلمته وجه الدكتور عمرو طلعت التهنئة لشركة IBM بمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيسها في مصر، مؤكدًا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري له تاريخ عريق ومستقبل واعد، مشيرًا إلى أن تاريخ القطاع يعود إلى نحو 170 عامًا في عام 1854 مع إنشاء الشركة المصرية للاتصالات تحت مسمى آنذاك "الشركة الشرقية للتلغراف" وإنشاء أول خط تلغراف.

وأوضح، أنه تلا ذلك تأسيس البريد المصري عام 1865 كما تأسس الاتحاد الدولي للاتصالات في ذات العام والذي انضمت له مصر بعد سنوات قليلة لتكون من ضمن أول 20 دولة تنضم لعضوية الاتحاد؛ كما تم إنشاء أول خط تليفون فى مصر عام 1881 بعد 5 أعوام فقط من تسجيل براءة اختراع التليفون، منوهًا أن القطاع تبلور وتطور على مستوى العالم بأكمله في منتصف القرن الماضي مع بدء إتاحة الحواسب تجاريا وتوالي الاختراعات. 

وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن ترتيب مصر في سرعة الإنترنت الثابت على مستوى إفريقيا قفز من المركز الأربعين قبل 6 سنوات إلى المركز الأول منذ عامين وحتى الآن، كما صعد تصنيف مصر أيضًا في مؤشر البنك الدولي لجاهزية الحكومة للتحول الرقمي من الفئة "ج" إلى الفئة "أ"، مضيفًا أن مصر جاءت ضمن أعلى 12 دولة في مجال الأمن السيبراني.

ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى نمو صناعة التعهيد في مصر حيث زاد عدد العاملين بهذه الصناعة الذين يصدرون خدمات رقمية لمختلف دول العالم من 90 ألف متخصص إلى أكثر من 140 الف متخصص خلال عامين، كما توسعت مجالات صناعة التعهيد لتغطى مجالات متنوعة بدءا من مراكز الاتصال التي بدأت منذ 25 عامًا إلى خدمات البرمجيات ثم الخدمات الأكثر قيمة مثل تصميم الدوائر الالكترونية وأشباه الموصلات والبرمجيات المدمجة في السيارات وغيرها من المجالات عالية القيمة، وكذا نمت صادرات مصر في التعهيد خلال عام واحد بنسبة 54%؛ لافتًا إلى أنه خلال السنوات الماضية تم جذب 5 شركات عالمية لتصنيع أجهزة المحمول والحاسبات اللوحية في مصر بقيمة مضافة تزيد عن 40%.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أنه تم تطبيق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاثة الماضية، موضحًا دور مركز الابتكار التطبيقي في بناء منظومات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات ومنها الرعاية الصحية والزراعة والبيئة وإدارة الموارد المائية، مشيرًا إلى تقدم ترتيب مصر 49 مركزًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.

 وأشار إلى أنه تم إطلاق مشروع مراكز ابداع مصر الرقمية في 2019 بهدف تهيئة بيئة محفزة للفكر الابتكارى وزيادة عدد مراكز الإبداع من 3 مراكز منذ 6 سنوات إلى مركز للإبداع وحاضنة تكنولوجية بكل محافظة، حيث إنه تم حتى الآن إنشاء 23 مركزا في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن مصر بدأت رائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وستظل دوما في الريادة بفضل جهود أبناء القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للاتصالات إبداع مصر الدكتور شريف فاروق وزير التموين الذكاء الاصطناعي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة وتوقف جهود التهدئة وسط أزمة إنسانية متفاقمة

البلاد (غزة)

تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها العسكري ضد قطاع غزة، مع استمرار القصف الجوي والبري والبحري على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى خلال الساعات الماضية. وأكدت مصادر ميدانية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات مكثفة على مدينة غزة، ومخيم جباليا، وحي الشجاعية، ومخيم الشاطئ، ومنطقة التفاح، بالإضافة إلى قصف عنيف من البوارج الحربية الإسرائيلية استهدف المناطق الغربية للقطاع.

وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 135 قتيلاً منذ فجر الأربعاء وحتى الآن، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين المتجمعين في مناطق توزيع المساعدات، لا سيما في محيط نتساريم وسط القطاع وشمال غرب غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين خلال محاولتهم الحصول على الغذاء والإغاثة.

وفي تطور ميداني خطير، وثقت مشاهد مصورة قصفاً مباشراً من قبل الجيش الإسرائيلي استهدف مربعات سكنية شمال مخيم البريج وسط القطاع، ما تسبب في تدمير منازل وتشريد العائلات.

بالتزامن مع التصعيد في غزة، صعّدت المستوطنات الإسرائيلية من هجوماتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية. فقد شهدت قرية كفر مالك شرق رام الله هجوماً من قبل مستوطنين مسلحين أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير منازل وممتلكات في مناطق متفرقة مثل أريحا والطيبة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة حلحول شمال الخليل ونفذت حملات مداهمات واعتقالات واسعة في نابلس.

وفي سياق سياسي متصل، أكد مسؤولون فلسطينيون أن اعتداءات المستوطنين تجري تحت حماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، معتبرين ذلك سياسة ممنهجة لدفع الفلسطينيين نحو التصعيد. وطالب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية التي تدفع المنطقة نحو انفجار أوسع.

على صعيد التهدئة، أفادت مصادر مطلعة بأن المحادثات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود، حيث لم يتم تقديم أي مقترحات جديدة حتى الآن. ولا تزال النقاشات تدور حول مقترح قدّمه المبعوث الأميركي، إلا أن حركة حماس أعلنت تحفظها على العديد من بنوده، خاصة تلك المتعلقة بجدولة الانسحاب الإسرائيلي وآلية إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب مطالبها بوقف دائم لإطلاق النار بدلاً من تهدئة مؤقتة.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحسم أمرها بشأن إرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة أو الدوحة لبحث صفقة تبادل الأسرى، وسط انقسامات داخلية بين الوزراء الإسرائيليين بشأن جدوى استمرار الحرب، حيث وصف بعضهم العمليات العسكرية بأنها “نظرية بلا نتائج عملية على الأرض”.

وفي تطور موازٍ، قررت السلطات الإسرائيلية وقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة حتى تقديم خطة عسكرية تضمن عدم وصولها إلى حركة حماس. هذا القرار جاء عقب تهديدات من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة إذا استمر تدفق المساعدات.

في الضفة الغربية، تتصاعد حالة الغضب الشعبي بسبب استمرار الاقتحامات والاعتداءات، وسط دعوات فلسطينية عاجلة للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته ووقف الانتهاكات المتصاعدة التي تضع مستقبل الاستقرار في المنطقة على المحك.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع كبرى الشركات الصينية نقل تكنولوجيا الطاقة المتجددة إلى مصر
  • تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة وتوقف جهود التهدئة وسط أزمة إنسانية متفاقمة
  • “وزارة الاتصالات” تعلن استمرار فتح باب التسجيل في برنامج “تمكين”
  • بإشراف محمد الحوثي.. جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل الشغدري وآل القاضي وآل سلام في إب
  • «الحكومة الرقمية» تُصدر تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024  
  • محافظ بني سويف يبحث مع نائب وزير الاتصالات سبل التعاون في ملف الرقمنة
  • الحكومة تقرّ حزمة إجراءات لتعزيز الخدمات وتحديث المؤسسات
  • محافظ بني سويف يلتقى نائب وزير الاتصالات لمتابعة برنامج التطوير المؤسسي
  • غرفة تكنولوجيا المعلومات: تأسيس أكاديمية لتأهيل 1000 متدرب لتعزيز الابتكار
  • تكريم الدكتور عمرو الليثي في جناح هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بمعرض اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس