استطلاعات رأي : 59% من الإسرائيليين يعارضون إقالة جالانت
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من القدس المحتلة، إنه كان هناك حراك كبير في الشارع الإسرائيلي عقب إقالة يوآف جالانت وتعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع الإسرائيلي لكنه لا يقارن في الإقالة الأولى والتي كانت على خلفية إصلاح النظام القضائي، وهذا رد على قرارات بنيامين نتنياهو غير المسئولة التي يتم اتخاذها في أثناء الحرب.
وأضافت أبوشمسية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر عكسته استطلاعات الرأي التي نشرت اليوم في صحيفة معاريف الإسرائيلية حيث عارض 59% من الإسرائيليين ممن استطلع آرائهم إقالة جالانت، وقالوا أنه بحال جرت انتخابات للكنيست فإن الأحزاب الصهيونية في المعارضة تتحصل على 61 مقعد مقابل 49 مقعد لأحزاب الائتلاف أي للحزب الذي ينتمي إليه نتنياهو.
وأوضحت أنه كان هناك قرار وموافقة بالإجماع تقريبًا من قبل أعضاء الكنيست الإسرائيليين على تعيين يسرائيل كاتس خلفًا للوزير السابق يوآف جالانت المقال من قبل نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل استطلاعات الشارع الإسرائيلي الصهيونية النظام القضائي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
600 قائد أمني إسرائيلي يحذرون كاتس من انفجار وشيك بسبب الإرهاب اليهودي
وجه نحو 600 قائد سابق في أجهزة الأمن الإسرائيلية رسالة شديدة اللهجة إلى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، محذرين من تصاعد "الإرهاب اليهودي" وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، ومؤكدين أن استمرار تقاعس الحكومة عن مواجهة هذه الظاهرة قد يدفع المنطقة نحو فوضى أمنية وانفجار دموي غير ضروري.
وقال القادة، وهم أعضاء في حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، إن "العجز المستمر والواضح لوزير الأمن في التعامل مع العنف والإرهاب اليهودي يدهور الميدان نحو الفوضى، ويهدد باندلاع حرب شاملة".
ودعا القادة كاتس إلى التحرك الفوري لـ"وقف أعمال العنف، وإعادة سيادة القانون، ومنع تدهور يضر بالأمن القومي واللحمة الاجتماعية ومكانة إسرائيل إقليميا ودوليا".
وأضافوا أن الهجمات المتزايدة التي تشنها مجموعات المستوطنين "تحولت إلى اعتداءات خطيرة على الأرواح والممتلكات، وصلت حد الشغب وارتكاب عمليات القتل كأمر اعتيادي".
وأشاروا إلى أن القانون يحمل قائد المنطقة العسكرية المسؤولية المباشرة عن الأمن في الضفة، بينما يتحمل وزير الجيش المسؤولية السياسية.
هجوم على سموتريتش وبن غفير
ووجه القادة انتقادات حادة لسياسات الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، مؤكدين أن "العنف المنظم وسياسات الوزراء، تحت رعاية رئيس الحكومة، ومع تهاون تطبيق القانون، وتسريع السيطرة على الأراضي وفرض عقوبات اقتصادية، تعزز قوة حماس وتوسع دائرة الإرهاب الفلسطيني".
وأكدوا أن كاتس يتحمل المسؤولية عن "عدم وقف هذا التدهور الخطير"، معتبرين أن تجاهله للتحذيرات يمثل "دعما فعليا للإرهاب اليهودي ومنفذيه، وانزلاقا نحو حرب شاملة وتوسيع دائرة الثكلى من العائلات والجنود والمدنيين".
اعتداءات بالحرق والضرب والعصي
وفي سياق متصل، قدم الادعاء العام الإسرائيلي الشهر الماضي لائحة اتهام ضد قاصر من الضفة الغربية شارك في اعتداء كبير نفذه مستوطنون قرب طولكرم، حيث أضرمت النيران في مركبات وشاحنات، ودمرت مبان، وتعرض عمال فلسطينيون للضرب بالحجارة والعصي.
وبحسب اللائحة، فقد وصل عشرات المستوطنين إلى الموقع ملثمين ومزودين بمواد حارقة وعصي، ونفذوا "مسيرة تخريب ودمار" داخل المركز اللوجستي.
وفي حادثة أخرى، قدمت لائحة اتهام ضد أريئيل دهري (24 عاما) من بؤرة "عوز يائير"، بعد اعتدائه على امرأة فلسطينية وقاطفي الزيتون قرب ترمسعيا شمال رام الله، حيث لاحقهم بالحجارة والعصي، ما تسبب بإصابات خطيرة للمرأة.
جاءت هذه التطورات في سياق تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، المتزامنة مع حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت لعامين.
ووفق تقرير لمركز معلومات فلسطين "معطى"، فقد سجل شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحده 7066 انتهاكا في الضفة والقدس، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة 309 آخرين.