زيارة رعوية لتعزيز الروابط بين جماعات إيمان ونور في جنوب السودان| صور
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
زار الأب عادل زكا اليسوعي، مرشد مقاطعة العائلة المقدسة لجماعة إيمان ونور، مقاطعة شمال مصر والسودان، يرافقه الأخ أشرف زخاري، منسق المقاطعة، جماعات إيمان ونور، بجنوب السودان.
أقيمت الزيارة في الفترة من الرابع، وحتى الثامن من الشهر الجاري، بهدف التكوين والمتابعة، حيث توجد في جوبا أربعة جماعات، تتبع مقاطعة العائلة المقدسة، التي تضم أيضًا شمال مصر والسودان.
وخلال الزيارة، تم لقاء غبطة الكاردينال ستيفن أمايو، مطران الكنيسة اللاتينية بجوبا، الذي يساند ويدعم إيمان ونور في جوبا، نوقشت سبل تعزيز ونشر إيمان ونور.
تضمنت الزيارة أيضًا مقابلة كهنة إيبارشية جوبا اللاتينية، لتعريفهم برسالة ايمان ونور في الكنيسة، ومناقشة الخطوات اللازمة، لبدء نشاط ايمان ونور في الرعايا.
كذلك، أقيم يوم تكويني لأصدقاء إيمان ونور، تضمن عدة موضوعات هامة لنشاط ايمان ونور، كما تم تنظيم شاركت فيه كل عائلات إيمان ونور بجوبا في يوم احتفالي، بالإضافة إلى الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، بكنيسة سان كيزيتو اللاتينية بجوبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلة المقدسة مصر والسودان الكنيسة اللاتينية كهنة إیمان ونور ونور فی
إقرأ أيضاً:
«الاستثمار الأوروبي»: قدّمنا تمويلات بقيمة 3 مليارات دولار لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي خلال 2025
أكدت رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي ناديا كالفينو أن بنك الاستثمار الأوروبي سيختتم العام الجاري بأعلى مستوى على الإطلاق من التمويل لدول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، متجاوزًا 3 مليارات دولار.
وقالت كالفينو ، في مقال نشر أمس الثلاثاء عبر موقع البنك ؛ على هامش القمة الأخيرة التي جمعت الجانبين في سانتا مارتا بكولومبيا، بالتوازي مع فعاليات مؤتمر المناخ COP30 في البرازيل ، إن التمويل شمل عقودًا جديدة وبارزة؛ من بينها مشاريع للطاقة الشمسية في كولومبيا، والبنية التحتية للصرف الصحي في الإكوادور، يستفيد منها أكثر من 2.5 مليون شخص، إضافة إلى إطلاق برنامج بقيمة 1.15 مليار دولار لتعزيز الربط الكهربائي في أمريكا الوسطى.
وأشارت إلى أن البنك، الذي يعمل في المنطقة منذ 45 عامًا، موّل أكثر من 350 مشروعًا أساسيًا في مجالات الطاقة والنقل والاتصالات ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال النسائية، بما في ذلك التمويل الموجّه للنساء في البرازيل والمشروعات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر في تشيلي.
وقالت كالفينو إن الجانبين يشكلان مجتمعًا أطلسيًا يضم أكثر من مليار نسمة ويمثل 21% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إضافة إلى ثلث أعضاء الأمم المتحدة، مشددة على أن هذه الروابط التاريخية والقيم المشتركة تؤهلهما للعب دور محوري في تشكيل النظام الدولي خلال العقود المقبلة.
وأكدت أن 70% من استثمارات البنك في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي مخصصة للعمل المناخي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز الوقاية والتكيف مع آثار تغير المناخ، خاصة بعد الأضرار الواسعة التي خلّفها إعصار ميليسا في المنطقة.
وشددت على أهمية العمل متعدد الأطراف مع بنوك التنمية الإقليمية، وعلى رأسها بنك التنمية لأمريكا اللاتينية (CAF) وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، لتحقيق الأهداف المشتركة والدفع نحو انتقال أخضر عادل ومستدام.
واختتمت كالفينو بالتأكيد على أن مواصلة بناء الجسور وتعزيز التحالفات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية سيُمكّن الجانبين من مضاعفة تأثيرهما على النظام الدولي، والمساهمة في بناء عالم أكثر أمانًا واستدامة للجميع.