كارثة عِناد الإسلام السياسي “الشيعي”في المشرق العربي !
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد: مهلاً وقبل الشتائم والتهم والتسقيط . اقرأ المقال للأخير ومن ثم اعطي رأيك!
أولا:-خرجنا بتقييم ومن خلال مراقبة الخطاب والأداء لسنوات بالنسبة لخطاب وأداء وتعاطي أحزاب وحركات وجماعات الإسلام السياسي الراديكالي “الشيعي”.والتقييم هو أنهم ( لا يتابعون ولا بقرأون بنسبة ٩٠٪ منهم ، ولا يحكمون إلا من خلال دعم خارجي .
ثانيا:منذ سنين ونحن وغيرنا ننصح وننشر ونتكلم ونقول ( ياجماعة واحزاب وحركات وقادة الاسلام السياسي في المشرق العربي الدور قادم لكم لانهاء حقبتكم مثلما فعلوا بالاسلام السياسي في المغرب العربي فغيروا نهجكم وشعاراتكم مثلما فعلوا في تركيا عندما جاءهم التغيير ابان حقبة أربكان ).والجماعة كعادتهم لا يسمعون ولا ينصتون “واذن من طين والأخرى من عجين”، لا بل لم نحصل نحن وغيرنا غير الشتائم والتهم الجاهزة . وهذا ديدن الجاهل الذي نهانا من نصحه ومحاورته الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بقوله ( لا تجادل الجاهل كي لا يغلبك في جهله)
ثالثا:واخيراً وصلت الماكينة الغربية والدولية نحو المشرق العربي. ووصل سيناريو انهاء الإسلام السياسي الراديكالي إلى المشرق العربي بعد نجاحهم بانهاء الإسلام السياسي في دول المغرب العربي وشمال افريقيا . ولكن الفرق ان احزاب وحركات وجماعات الإسلام السياسي في المغرب العربي قبلت ولم تعاند ولم تبيع الشعارات والعنتريات وجعلت مصلحة أوطانها أولا فقبلت بالتراجع والانكماش مقابل البقاء على قيد الحياة ” وطبعا كثير من الاحزاب والحركات هناك غيرت أسماءها لتواكب المرحلة الجديدة ” وهذا ما حصل في موريتانيا والمغرب والجزائر وحتى في تونس والسودان. وحتى عندما تحدى السيناريو كل من “الاخوان المسلمين والحركات الإسلامية الأخرى في مصر “سحقوهم بل وضعوهم على قائمة الحركات والأحزاب المحظورة والإرهابية.أما حركة حماس الإسلامية في غزة فتعرضت إلى سحق وتكسير عظام عندما وقفت بوجه سيناريو التغيير وصارت كارثة على الشعب الفلسطيني في غزة وكارثة على القضية الفلسطينية نفسها !
رابعا: وما تفعله احزاب وحركات وجماعات الإسلام السياسي الشيعي في المشرق العربي وبمقدمتها في العراق من عناد وتكابر وشعارات وعنتريات سوف يعرضها ويعرض الأوطان التي هي فيها إلى مخاطر جسيمة ،ويعرض الشعوب التي تتحرك وسطها إلى كوارث، وهذا ما حصل اخيرا ضد حزب الله في لبنان، وضد انصار الله في اليمن، والدور قادم ضد احزاب وحركات الإسلام السياسي في العراق والقائمة تطول وصولا إلى حصار إيران نفسها التي تدعم وترعى محور الإسلام السياسي في المشرق العربي وصولا إلى اسقاط النظام الإيراني تدريجيا إذا لم تسارع ايران الخروج من الدول العربية الاربعة والانكفاء نحو الداخل الايراني
نقطة نظام ???? بحيث حتى اسرائيل عندما ارادت تدمير المفاعل النووي الإيراني اخيرا لم تقبل واشنطن لانها تريد بقاء هذا المشروع النووي إلى نظام إيراني جديد موالي للغرب وحينها يكون المفاعل النووي لإيراني عنصر توازن في المنطقة مع مفاعل باكستان ومفاعل اسرائيل.. وان نجل الشاه الإيراني زار إسرائيل قبل اسابيع وايضا طلب منهم عدم ضرب المفاعل النووي الإيراني وقال لهم هذا ملك للشعب الإيراني وهو أصلا من انجازات نظام أبي الشاه). فاللعبة كبيرة جدا !
خامسا: فحتى مرجعية النجف الأشرف الشيعية بزعامة السيد علي السيستاني حفظه الله استوعبوا ان هناك سيناريو لضرب المشرق العربي و الذي نتحدث عنه وتحدثنا عنه مراراً والذي جاء لانهاء الإسلام السياسي الراديكالي والجهادي في المشرق العربي” وهو اسلام سياسي شيعي ” باستثناء حركة حماس وبعد الحركات السنية التي تدعمها ايران .فاستغل المرجع السيستاني اللقاء الذي جمعه بمبعوث الامم المتحدة الدائم في العراق ” وهو عربي مسلم من سلطنة عمان” في النجف ليتحدث معه كلاما غاية في الاهمية والتوقيت. واراد المرجع السيستاني ايصال رسائل مهمة للغاية ( رسائل دبلوماسية ورسائل مشفرة ) إلى الداخل، وللمنطقة، وللمجتمع الدولي، وللفريق العراقي الذي سيستلم ادارة البلاد ، وحتى لإيران، وفيها اشارات مهمة ان هناك تغيير قادم نحو العراق لانهاء هيمنة احزاب وحركات الإسلام السياسي التي نجحت واشنطن في إغراقها في الفساد والنهب والفشل في الادارة .وجاءت السفيرة الاميركية اليهودية لتكمل مهمتها بانهاء ماتبقى لدى قادة احزاب وحركات الإسلام السياسي والجهادي، بحيث عرفت كيف تكشفهم وتكشف نوياهم للشعب العراقي ولشعوب المنطقة .وعندما انتهت مهمتها قرروا استبدالها !
الخلاصة: العراق مقبل على مشروع تغيير النظام الحالي الذي تهيمن عليه احزاب وحركات الإسلام السياسي بشعار( اصلاح النظام السياسي في العراق ) بولادة ودعم نظام سياسي وطني عراقي بنسبة ١٠٠٪ مهمته النهوض بالعراق ويقوده عراقيين وطنيين بدعم المجتمع الدولي .ولن يكون هناك وجودا لحركات واحزاب الإسلام السياسي ومن يعاند سوف يحظر ويكون على قائمة المنظمات الأرهابية مثل ماحصل ضد الاخوان المسلمين في مصر .
سمير عبيد
٩ نوفمبر ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الإسلام السیاسی فی فی المشرق العربی فی العراق
إقرأ أيضاً:
غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانيا
قالت صحيفة غارديان إن استطلاعا جديدا للرأي أظهر أن معظم الناس في المملكة المتحدة يعتقدون أن القيم الإسلامية لا تتفق مع القيم البريطانية، مما يعطي صورة قاتمة عن نظرتهم إلى المسلمين.
وقالت كاتبة العمود زوي وليامز إن مؤسسة يوغوف التي عملت الاستطلاع أوضحت أن أكثر من نصف السكان لا يرون أن الإسلام غير موافق للقيم البريطانية، إذ أظهر هذا الاستطلاع الأخير أن 41% من البريطانيين يعتقدون أن المهاجرين المسلمين كان لهم تأثير سلبي على المملكة المتحدة، ويعتقد 49% منهم أن النساء المسلمات يتعرضن لضغوط لارتداء الحجاب، كما يعتقد 31% أن الإسلام يشجع على العنف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجهlist 2 of 2صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسماend of listواعتبرت الكاتبة هذه الأرقام صادمة، وخاصة عند مقارنتها برأي البريطانيين في الديانات الأخرى، إذ إن 7% لديهم رأي سلبي تجاه المسيحيين، و13% لديهم رأي سلبي تجاه اليهود، و14% تجاه السيخ، و15% تجاه الهندوس، مشيرة إلى أن هذا تراجع على مدار 25 عاما، من فكرة أن "المتطرفين المسلمين لديهم آراء لا تتوافق مع الحياة البريطانية" إلى "جميع المسلمين"، وهي صيغة لم يكن من الممكن قولها سابقا.
وتتذكر زوي وليامز قول سيدة وارسي عام 2011 إن الإسلاموفوبيا أصبحت مقبولة اجتماعيا، قائلة "فكرت حينها أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحا، واعتقدت أنها تقابل عددا كبيرا جدا من المحافظين"، أما الآن فقد وصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها الإسلاموفوبيا مقبولة اجتماعيا فحسب، بل مهيمنة اجتماعيا.
فيروس صنع في أميركاوأشارت الكاتبة إلى أن مركز التقدم الأميركي -وهو مركز أبحاث- نشر عام 2015 كتاب "الخوف، شركة 2.0: جهود شبكة الإسلاموفوبيا في صنع الكراهية في أميركا"، وقدم التقرير وصفا دقيقا لكيفية استغلال مشاعر الحزن والتهديد التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 لإنتاج تحيز لم يلاحظ من قبل، وكان قراءته محبطة لجملة أسباب.
أولا: كشف التقرير عن حجم الأموال التي تدفقت على صياغة هذه الرواية ومصادرها، وثانيا: أظهر التقرير مدى التنسيق والتنظيم الذي اتسمت به العديد من مراكز الأبحاث ذات التمويل الهائل، إذ كان بعضها يضخم رسائل البعض، وتحافظ على قاعدة ثابتة من المعلقين الجاهزين لمحطات البث المتعطشة لقضايا ساخنة. وثالثا: كشف التقرير عن مدى فاعلية هذه الشبكة في تحويل ما كان يعرف سابقا "بالآراء الهامشية والمتطرفة" إلى نقاط نقاش رئيسية وقضايا خلافية.
إعلانوأشارت الكاتبة إلى أن المملكة المتحدة لم تكن لديها بعض العناصر الأساسية لهذه الحملة، إذ لم يكن هناك أي ممولين واضحين ذوي ثروات طائلة، ولم يكن للمسيحيين الإنجيليين صوت قوي في السياسة، ولكن المختبر الأميركي صنع هذا الفيروس، "ونحن من أصيب به"، كما تقول الكاتبة.
وتتذكر زوي وليامز أن الإسلاموفوبيا لم تكن آثارها واضحة إلى هذا الحد من قبل، وكان من المستحيل عمليا الوقوف في البرلمان وتبرير مبيعات الأسلحة لإسرائيل، والمعاملة اللاإنسانية لطالبي اللجوء، لولا الأساس الذي أرسته الإسلاموفوبيا.