المجلس القومي للمرأة بأسيوط ينظم دورتين تدريبيتين ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أهمية إستمرار تنفيذ ندوات وفعاليات لنشر ورفع الوعي بالقضايا المجتمعية المختلفة بالتنسيق والتعاون بين كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية ما يحقق نتائج أفضل في تنمية المجتمع.
مشيراً إلى الدور الهام الذي تقدمه المرأة بكافة المجالات في المجتمع المصري لذا نعمل على تنفيذ البرامج التنموية على أرض الواقع وذلك لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وتعريفها بحقوقها بكافة الطرق الممكنة خاصة مع إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمرأة المصرية وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للمرأة المصرية 2030.
وأوضح محافظ أسيوط أن المجلس القومي للمرأة بأسيوط بقيادة الدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس بأسيوط قد نظم دورتين تدريبيتين على التوالي خلال نوفمبر الجاري بعنوان "رسالة المحاماة وتقديم الدعم القانوني للنساء" بالتعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وذلك بحضور نهاد أبوالقمصان المحامية بالنقض وعضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان وإسلام عاطف فهيم المحامية بمكتب شكاوى فرع المجلس القومي بأسيوط حيث تحدثت الدكتورة مروة كدواني عن اختصاصات المجلس القومي للمرأة وأهدافه وتشكيله والهيكل الإداري وتحدثت عن المشروعات التي يقدمها فرع المجلس بأسيوط للسيدات والتمكين الإقتصادي من خلال التدريبات التي يمنحها للسيدات لإدارة المشاريع ثم تحدثت عن مشروع الادخار وبرنامج نوره والخدمات المجانية التي يقدمها فرع المجلس من استخراج بطاقات رقم قومي مجانية فضلاً عن سبل دعم السيدات في شتى أوجه مناحي الحياة ثم تحدثت محاميه مكتب الشكاوى إسلام عاطف عن مكتب الشكاوى عن الخدمات التي يقدمها وطرق تلقى الشكاوى من السيدات المعنفات بالمجتمع ونوهت عن الخط الساخن 15/15 ثم تحدثت عن الخدمات المجانيه التي يقدمها فرع المجلس من خلال مكتب الشكاوى متمثلة في المحامين المتطوعين والدعم للسيدات اللاتي تعانين من أي عنف في المجتمع وتحدثت عن ١٢ محور من محاور عمل مكتب الشكاوي ثم تحدثت نهاد أبو القمصان على مدار التدريب عن كيفية الإستماع وتقديم الإستشارات القانونية وقراءة ملف القضية فضلاً عن جرائم العنف والتحرش والجرائم الالكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط اخبار المجلس القومي إنشاء المجلس القومى للمرأة أخبار مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة».
ترسيخ الأمن الرقمي
وكان الاتحاد النسائي العام أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، بإعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
كفاءات وطنية
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد، نخبة من الكفاءات الوطنية من الخريجات اللواتي أسهمن في نشر الوعي لنحو 500 ألف مستفيد، بتنفيذ 390 ورشة توعوية (307 حضورية و83 عن بُعد)، متجاوزات الهدف البالغ 300 ألف مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية.
وشهد سموّه إطلاق استراتيجية «النبض السيبراني للمرأة والأسرة - X50»، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
مواكبة العصر الرقمي
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار المبادرة ثمرة دعم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، ورؤيتها التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق استراتيجية «X50»، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الاستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني، ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، بنشر ثقافته لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
وأشار إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن جميع فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، بتزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان 2025 «عام المجتمع»، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي.
وأعرب عن شكره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
وقدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الاستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في التوعية الرقمية.
وتُبرز الاستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة عنصراً رئيسياً في قطاع الأمن السيبراني، بدعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتضيء الاستراتيجية على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، ومؤسسات القطاع الخاص، لتوحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.