بيان من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بشأن مجزرة نيالا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تدين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" المجزرة البشعة التي شهدتها مدينة نيالا، إثر قصف جوي لطيران القوات المسلحة استهدف السوق وعددًا من الأحياء السكنية منها حي الرياض والخرطوم بالليل وذلك عصر السبت التاسع من نوفمبر، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح بالغة، فضلاً عن تدمير الممتلكات والمرافق الحيوية.
تأتي هذه الجريمة النكراء في سياق تصاعد وتيرة العنف واستهداف المدنيين الأبرياء، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب تضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي عانى منها شعبنا منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل.
وإذ تعبر "تقدم" عن عميق قلقها إزاء الوضع الإنساني المتدهور في نيالا، فإنها تدعو طرفي النزاع إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية في المناطق المدنية، واحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. كما تدعو إلى ضرورة تأمين ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق الصراع، ونقلهم إلى مناطق أكثر أمانًا، مع ضمان توفير الرعاية الإنسانية العاجلة لهم.
تدعو التنسيقية كذلك المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذه المآسي ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل على إنهاء الحرب المدمرة من خلال حلول سلمية تضمن استعادة الأمن والاستقرار في السودان.
نجدد في تنسيقية "تقدم" موقفنا الثابت بضرورة إحلال السلام الشامل في السودان، من خلال تضافر الجهود الوطنية والدولية لضمان حقوق شعبنا في العيش بكرامة وأمان.
الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وعاشت نضالات شعبنا من أجل الحرية والسلام والعدالة.
اللجنة الإعلامية
العاشر من نوفمبر 2024
#أوقفوا_الحرب #سلام_السودان #نيالا_تنزف
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“حماس” عملية الدهس شمال الخليل تأتي كرد على جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة
الثورة نت/وكالات أعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)” أن عملية الدهس البطولية التى وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل، تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه العدو الصهيوني المجرم يومياً من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية”. وقالت في تصريح صحفي،الليلة الماضية،إن “تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة، وهو تعبير واضح عن رفض شعبنا الاستسلام لسياسة البطش التي يمارسها العدو منذ سنوات”. وأكدت أن” إرادة شعبنا لن تكسر، وأن المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة العدو وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه”. ودعت” إلى توحيد الصف وتعزيز المقاومة في كل الميادين، فشعبنا يثبت دائمًا أنه قادر على ابتكار أدوات المواجهة والدفاع عن حقوقه مهما بلغت التضحيات”.