أمريكية تعاني من حساسية نادرة عند ممارسة الرياضة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تعاني امرأة مقيمة في ولاية مينيسوتا الأمريكية من حالة مرضية اسثنائية، حيث تصاب بحساسية نادرة عند ممارسة التمارين الرياضية.
لا تستطيع الأم ماغي حبشي الركض أو الذهاب إلى التمارين، لأنها إذا فعلت ذلك ستعاني من رد فعل تحسّسي شديد يصيب مختلف أنحاء جسدها حتى داخل العينين، وقد يقتلها.
لكن معاناتها ليست فقط صحية، بل اجتماعية أيضاً، حسبما ذكرت في تصريح نقلته لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
استعادت ذكريات بداية مرضها قبل 10 سنوات، وذلك بعد وقت قصير من ولادة ابنتها، وذكرت أنها أصيبت حينها فجأة بحكة بمختلف أنحاء جسمها. وظنّتها في البداية أنها تعود إلى مرض جلدي، بسبب تغيير الطقس.
لكن سرعان ما تفاقم الوضع، وانتشرت بقع حمراء في جسدها بالكامل، وتسبّبت بحكاك مؤلم. لجأت إلى طبيب أمراض جلدية وباطنية، فأرجع أنها أصيبت برد فعل تحسسي على أطعمة معينة تناولتها، وطلب منها مجموعة فحوصات لتحديد نوع الحساسية، من أجل تلقي العلاج المناسب.
لكن ماغي لم تقتنع بتشخيصه لأنها تعرّضت لنوبة حساسية بعد 20 دقيقة من ممارستها الرياضة، رغم أنها كانت صائمة في ذلك اليوم، حيث شعرت بآلام مؤلمة في حلقها، وأصيب وجهها بالانتفاخ، فنقلت إلى المستشفى.
وبعد 15 دقيقة، ازدادات الحكة في جسدها بالكامل وتخدّر فمها بالكامل لدرجة أصبحت عاجزة عن الكلام، عندها لم يكن أمام الطبيب إلا تحويلها إلى لجنة من خبراء الحساسة والأمراض الداخلية.
حساسية نادرةووسط عجز الأطباء عن تشخيص سبب حساسيتها نادرة، توقفت ماغي عن مزاولة التمارين الرياضية، خوفاً من تعرّضها لنوبة جديدة مشابهة.
وأكد لها الأطباء أن حالتها نادرة، ولم يتوصل العلم إلى تحديد سببها، أو كشف الرابط بين الرياضة والحساسية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، عادةً ما يتم تحفيز الحساسية المفرطة أثناء التمرين عن طريق أطعمة معينة قد يكون الشخص حساساً لها، أو لديه حساسية خفيفة.
على سبيل المثال، الشخص الذي يعاني من حساسية الغلوتين والذي يتناول لوح بروتين يحتوي على القمح قبل ساعتين من ممارسة الرياضة قد يكون أكثر عرضة للإصابة بأعراض مشابهة لأعراض ماغي حبشي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
معرض العين الدولي للصيد والفروسية يشهد حضوراً لافتاً ويجذب هواة الصيد والقنص
إبراهيم سليم (العين)
سجّل معرض العين الدولي للصيد والفروسية حضوراً لافتاً هذا العام، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الفعاليات التراثية في المنطقة. وبين أجنحة المعرض، خطفت مجموعة السكاكين المعروضة الأنظار، أدوات صيد تقليدية، ومنها كقطع فنية نادرة تستحق أن تكون في المتاحف قبل حقائب الصيادين، فلم تكن مجرد أدوات، بل تحفٌ فنيةٌ تحمل قصصاً من التاريخ ولمحات من المستقبل.
تجسّد كل قطعة، قصة عن الثقافة والفخامة والحرفية العالية، فبعض السكاكين صُنعت من مواد ثمينة كقطع من نيازك أو معادن دمشقية نادرة، فيما استعرضت أخرى تقنيات تقليدية توارثتها الأجيال، لترسّخ جوهر الأصالة والابتكار في آن واحد.
بالنسبة لهواة الجمع وعشاق الصيد والفنون، كان المعرض احتفالاً بفن صناعة السكاكين، وبالحرفيين الذين يحوّلون المعدن إلى تحفة تحمل روح التراث الإماراتي. وهنا، لم يكن النصل مجرد أداة، بل رمز للإبداع البشري والدقة التي لا تعرف حدوداً.
وخطفت شركة تمرين، العلامة التجارية الإماراتية الرائدة، الأنظار بجناحها المميز الذي جمع بين التصاميم التقليدية والفخامة العصرية. وكان الخنجر الإماراتي المنحني نجم العرض بلا منازع، معروضاً بكل روعته في غمد مزخرف بخيوط الفضة ومقبض مصنوع من العاج، قطعة نادرة لا تقدّر بثمن، حتى إن البائع تجنّب لمسها كثيراً حفاظاً على قيمتها الاستثنائية.
ولم يكن هذا سوى البداية، فبينما يجول الزوار في القاعة، تجذبهم النصال اللامعة التي تعرضها «تمرين»، والتي لم تُقدّم لمجرد المنافسة، بل لتعريف جمهور العين بالفن والحرفية التي ينطوي عليها صنع السكاكين الفاخرة. يقول محمد حسين، أحد ممثلي الشركة: «لسنا هنا للمقارنة، بل لنعرض لأهالي العين ما نقدمه من فن وفخامة في صناعة السكاكين».
معروضات «تمرين» لم تكن مجرد أدوات، بل استثمارات فنية لهواة الجمع، من خناجر نادرة لا تُقارن قيمتها، إلى شفرات مصنوعة من الفولاذ الدمشقي، ومعادن مطلية بالذهب، ومواد فاخرة أخرى، بأسعار تبدأ من 2,500 درهم إماراتي وتصل إلى مليون درهم إماراتي، لتجسّد مزيجاً من الأصالة والابتكار في كل قطعة.
وما جعل هذه القطع استثنائية حقاً هو المقابض الفريدة، بعضها مصنوع من أنياب الماموث المحفوظة لأكثر من 10 آلاف عام، والبعض الآخر من شظايا نيزك تحمل معها أسرار الكون، لتبدو كل قطعة وكأنها مزيج من التراث والابتكار، تجمع بين الأصالة الإماراتية وروح الإبداع العالمي.
أخبار ذات صلةومن أبرز المعروضات أيضاً، سكين «الرمول» الذي استغرق تصميمه أكثر من عامين وصنعه عشرة أشهر، وهذا العام، اكتفت «تمرين» بعرض صورة فوتوغرافية لهذه التحفة الفنية التي تجسّد روعة الحرفية الإماراتية، إذ صُنع مقبض «الرمول» من عاج الماموث القديم، فيما استوحى نصله من جمال رمال الصحراء المتغيرة باستمرار، وزُيّن بطرف يحمل لؤلؤة مغلّفة بصدف ترمز إلى ارتباط المنطقة العميق بالبحر، ورغم غياب القطعة الأصلية، أسرت أسطورتها الحضور، خاصة مع سعرها البالغ 400 ألف درهم إماراتي.
وفي المقابل، استقطبت علامة «صالح» الإماراتية جمهوراً مختلفاً، بتركيزها على تقديم سكاكين عالية الجودة بأسعار في متناول اليد، فباستخدام فولاذ M390 الفاخر، الذي لا يتوفر عادة إلا في السكاكين مرتفعة الثمن، قدمت «صالح» منتجاتها بنصف السعر تقريباً مقارنة بالمنافسين، وفقاً لما أكده ممثلو الشركة، إذ تتراوح أسعار سكاكين «صالح» بين 4,500 درهم إماراتي وما فوق، لتمنح هواة الجمع والمستخدمين العمليين فرصة امتلاك شفرات نادرة وعالية الأداء دون التنازل عن الجودة.
وبرزت سكاكين ويليام هنري كرمز للحرفية العالمية الفاخرة، حيث يستغرق إنجاز كل قطعة ما يقارب ثمانية أشهر، بمشاركة خبراء من خمس دول مختلفة، يضيف كل منهم لمسته الخاصة لتخرج السكين كتحفة فنية لا مثيل لها.
كما يميز هذه السكاكين هو حصريتها المطلقة، فكل قطعة فريدة من نوعها، بتصاميم تتنوع بين المقابض المحفورة يدوياً وتطعيمات من الأحجار الكريمة والنيزك وحتى الأحافير، لتجسد مزيجاً من التاريخ والفخامة، وبأسعار تبدأ من ثلاثة آلاف درهم إماراتي، وتمنح ويليام هنري هواة الجمع فرصة امتلاك قطعة لا تتكرر، تجمع بين الفن والدقة.
وحققت علامة «مسلول» الإماراتية نجاحاً لافتاً، مقدمةً مجموعة متنوعة من السكاكين بأسعار تراوحت بين 80 إلى 9000 آلاف درهم إماراتي، لتجمع بين الجودة العالية والسعر المناسب. وتضمنت المجموعة سكاكين قابلة للطي وشفرات روسية الصنع، تميزت بلمسات نهائية دقيقة وتصاميم عصرية، ما جعلها خياراً مثالياً لهواة الجمع والمستخدمين العمليين على حد سواء.
وبالنسبة لـ «مسلول»، لم يكن الهدف الأساسي تحقيق المبيعات، بل بناء العلامة التجارية والتواصل مع الجمهور. وأوضح ممثلو الشركة أن المشاركة في المعرض تمثل فرصة للتعريف بمنتجاتهم وإبراز التزامهم بالحرفية والابتكار.
جَسّدَ جناح السكاكين في المعرض روح الإمارات التي تجمع بين الأصالة والابتكار، فمن التصاميم الفاخرة لعلامة «تمرين» إلى الدقة العملية لـ «مسلول»، وحمل كل معروض قصة فريدة، وأتاح للزوار فرصة تقدير البراعة الفنية وراء كل قطعة، وبالنسبة لسكان العين وهواة الجمع العالميين، وشكّل المعرض الأول من نوعه انطلاقة لا تُنسى في عالم السكاكين.