زعيم كوريا الشمالية وبوتين يتعهدان بتوطيد العلاقات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية وفلاديمير بوتين رئيس روسيا تبادلا اليوم الثلاثاء خطابات يتعهدان فيها بتطوير علاقاتهما لتتحول إلى ما وصفها كيم “بعلاقة استراتيجية ممتدة”.
تأتي الخطابات بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتحرير كوريا من حكم اليابان الاستعماري الذي استمر من 1910 إلى 1945، وهو يوم عطلة رسمية في كوريا الجنوبية أيضا.
وذكرت الوكالة أن كيم قال في خطابه إلى بوتين إن الصداقة بدأت بين البلدين في الحرب العالمية الثانية بالانتصار على اليابان والآن “تظهر بشكل كامل قوتهما وأنهما لا يقهران في الكفاح لكسر هيمنة الاستعماريين وممارساتهم التعسفية”.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله في رسالته “أنا مقتنع تماما بأن الصداقة والتضامن … سيتطوران بشكل أكبر إلى علاقة استراتيجية ممتدة بما يتماشى مع متطلبات الحقبة الجديدة”.
وقال فيدانت باتل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن واشنطن لا تزال “قلقة بشدة” إزاء مساعدة كوريا الشمالية لجهود روسيا في حربها على أوكرانيا وتعتقد أن موسكو تسعى إلى زيادة تعاونها مع بيونجيانج.
وأضاف باتل في إفادة صحفية “أي نوع من التعاون الأمني أو صفقات السلاح بين كوريا الشمالية وروسيا سيكون بكل تأكيد انتهاكا لمجموعة من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وتعهد بوتين في رسالته إلى كيم بتوطيد العلاقات الثنائية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن بوتين قال “أنا واثق من أننا سنعزز التعاون الثنائي في جميع المجالات من أجل مصلحة الشعبين والاستقرار والأمن الراسخين في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بأكمله”.
ومن المقرر أن يبحث رؤساء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التعاون الأمني في قضيتي كوريا الشمالية وأوكرانيا وقضايا أخرى خلال قمة ثلاثية يوم 18 أغسطس آب في كامب ديفيد.
المصدر رويترز الوسومروسيا كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إخفاق بحري في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية وكيم يصفه بـ"العمل الإجرامي"
وجّه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون انتقادات لاذعة للمسؤولين عن الأضرار التي لحقت بأحدث سفينة حربية لكوريا الشمالية، خلال حفل إطلاق جرى هذا الأسبوع، واصفًا ما حدث بأنه "عمل إجرامي". اعلان
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم جونغ أون، الذي حضر الفعالية يوم الأربعاء في ميناء تشونغجين شمال شرقي البلاد، حمّل العلماء والعاملين في حوض بناء السفن مسؤولية "الحادث الخطير" الذي وقع.
وأوضحت الوكالة أن السفينة الجديدة، التي تزن 5 آلاف طن، فقدت توازنها خلال عملية الإطلاق، ما أدى إلى انقلابها وتضرر أجزاء من هيكلها.
ولم تتّضح حتى الآن مدى خطورة الأضرار التي لحقت بالسفينة، كما لم يُعرف ما إذا كان الحادث قد أسفر عن وقوع إصابات.
غير أنّ كيم صرّح بأن الإطلاق الفاشل جاء نتيجة لـ"إهمال مطلق، وغياب كامل للمسؤولية، واعتماد نهج تجريبي غير علمي".
وتعهّد الزعيم الكوري الشمالي بمعالجة "الأخطاء غير المسؤولة" خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم في أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، إن السفينة المتضررة لا تزال عائمة في عرض البحر.
وتُعدّ هذه الحادثة مصدر إحراج لكيم في ظل مساعيه لتحديث القوات البحرية الكورية الشمالية.
ونادراً ما تُقرّ بيونغ يانغ بالإخفاقات العسكرية، إلا أن محلّلين يرون أن الإعلان عن فشل عملية الإطلاق يُظهر إصرار كيم على المضي قدمًا في مشروعه لتطوير القوات البحرية.
وفي هذا الإطار، قال مون كيون سيك، الخبير في الشؤون البحرية بجامعة هانيانغ في سيول: "إنه لأمرٌ مخزٍ، لكن السبب وراء إعلان كوريا الشمالية عن الحادث هو رغبتها في إظهار نفسها على أنها تُسرّع وتيرة تحديث قواتها البحرية، وأنها واثقة من قدرتها على بناء أسطول بحري أكبر في نهاية المطاف".
وأشار مون إلى أن الحادث قد يكون نجم عن افتقار العمال الكوريين الشماليين في التعامل مع هذا النوع من السفن الحربية الكبيرة، علاوة على استعجالهم في تنفيذ عملية الإطلاق.
Relatedكوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسياكوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحهاتطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكروبحسب موقع "38 نورث"، الذي يُعنى بمتابعة الشأن الكوري الشمالي، فإن السفينة كانت ستنطلق من رصيف الميناء في تشونغجين، باستخدام طريقة الإطلاق الجانبي، وهي تقنية نادرًا ما تُستخدم في البلاد.
وتمّت عملية الإطلاق بعد وقت قصير من الكشف عن مدمرة بحرية جديدة يبلغ وزها 5 آلاف طن، والتي حملت اسم "تشوي هيون"، في 25 نيسان/ أبريل.
وزعمت وسائل الإعلام الرسمية أن السفينة قادرة على التعامل مع عدة أنظمة تسليح، من بينها صواريخ باليستية وصواريخ كروز مزوّدة بقدرات نووية.
وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن المدمّرة "تشوي هيون" قد تكون أُنجزت بدعم تقني من روسيا.
وقد قدّم كيم جهوده لتعزيز القدرات العسكرية لبلاده باعتبارها وسيلة لردع ما يراه تهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة