معارك بالفاشر وتقديرات بتجاوز عدد القتلى الأرقام الأممية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أظهر تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان أن التقديرات تشير إلى مقتل أكثر من 61 ألف شخص في ولاية الخرطوم خلال 14 شهرا من الحرب في السودان، بينما قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت فجر اليوم مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ووفق وكالة رويترز، فإن التقرير ذكر وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي لضحايا الصراع في السودان أعلى بكثير مما سجل من قبل.
وأشارت التقديرات الواردة في التقرير إلى مقتل نحو 26 ألف شخص متأثرين بجروح خطرة أصيبوا بها بسبب العنف، وهو رقم أعلى من الرقم الذي سجلته الأمم المتحدة حتى الآن لحصيلة ضحايا الحرب في كل أنحاء السودان.
وتشير مسودة التقرير، الذي صدر أمس الأربعاء عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن، إلى أن الجوع والأمراض المستشرية في البلاد أصبحا ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة في شتى أنحاء السودان.
قصف
في سياق متصل، قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت فجر اليوم بالمدفعية الثقيلة أحياء بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي بالجيش السوداني قصف مواقع الدعم السريع شمال وشرق المدينة.
وتشهد مدينة الفاشر منذ أسبوع معارك عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع.
ويقترب القتال بين الطرفين بمدينة الفاشر من شهره السابع، وأسفر حتى الآن عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح نحو 140 ألف شخص من المدينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
اتهمت قوات الدعم السريع في بيان يوم الاثنين الجيش بخرق الهدنة المعلنة هناك، ونشرت مقطع فيديو يظهر توغل قواتها داخل مقر الفرقة 22 وهي آخر معاقل الجيش في المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام.
وفي بيان منفصل أكد رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان يوسف عليان أن قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مقر الفرقة بعد مطاردتها جنود من الجيش قاموا بمهاجمة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع.
ووفقا للبيان الصادر عن الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، فقد هاجمت مجموعات من الجيش قوات الدعم السريع المتمركزة قرب مقر الفرقة.
وأوضح "تعرضت قواتنا في مدينة بابنوسة إلى هجوم من الجيش والمجموعات المتحالفة معه ولم يكن أمام قواتنا سوى ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن نفسها وصد الهجوم".
وجددت قوات الدعم السريع التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، لكنها قالت إن الجيش "استغل تلك الهدنة لمواصلة هجماته المتكررة على عدد من المدن والقرى متسببا في مقتل وإصابة مئات المدنيين".
وحذر بيان قوات الدعم السريع من أن "استمرار الجيش في التحشيد لمواصلة القتال يعرض حياة المدنيين للخطر وينعكس سلبا على تدفق المساعدات الإنسانية".
ودعت قوات الدعم السريع دول الرباعية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة "اعتداءات الجيش المتكررة وآخرها الهجوم على منطقة كمو بجنوب كردفان الذي أدى إلى مقتل أكثر من 46 طالبا وإصابة العشرات".