بعد الغارات العنيفة.. استشهاد مسؤول الدفاع المدني في بعلبك
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان24" عن استشهاد مسؤول الدفاع المدني في محافظة بعلبك الهرمل بلال رعد، وذلك عقب الغارات الإسرائيلية التي طالت مركزًا للدفاع المدني في دورس قضاء بعلبك ما أدى إلى تدمير المركز بشكل كلي.
وفي حصيلة أولية لعمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في الموقع المستهدف، التي تنفذ من قبل المراكز المجاورة بإشراف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار وبمتابعة حثيثة من معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ، فقد استشهد 8 عناصر من عديد مركز دورس العضوي - بعلبك الإقليمي وجرح 3 عناصر تم نقلهم الى مستشفى بعلبك الحكومي لتلقي العناية الطبية اللازمة.
ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الغارة مستمرة حتى الساعة، للعثور على كافة المفقودين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: تدابير السلامة المنزلية ضرورة لتفادي الحرائق
قالت هيئة الدفاع المدني والإسعاف إن حرائق المنشآت السكنية من أكثر أنواع الحوادث التي تتعامل معها بشكل متكرر لما تشكله من خطورة على الأرواح والممتلكات، ودعت أفراد المجتمع إلى الالتزام بإجراءات السلامة داخل المنازل، مثل تركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة بعد الاستخدام، وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من قيام فنيين مرخصين بتنفيذ الأعمال الكهربائية.
وأظهرت إحصائيات الهيئة أن عدد حوادث الحرائق في المنشآت السكنية بلغ (1530) حادثًا في عام 2024م، مقارنة بـ(1539) حادثًا في عام 2023م.
وترجع أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل أبرزها: عدم إغلاق أسطوانة الغاز بعد الاستخدام، ترك الطعام على النار دون رقابة، عبث الأطفال بالقداحات وأعواد الثقاب، التدخين داخل المنزل، تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها، واستخدام أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية من قبل أشخاص غير مؤهلين.
وشددت الهيئة في حال وقوع الحريق، على أهمية الإخلاء الفوري للمبنى، ومساعدة كبار السن والأطفال وذوي الإعاقة على الخروج بأمان، وعدم العودة إلى الداخل لأي سبب، والاتصال الفوري برقم الطوارئ (9999) أو (24343666). واستخدام قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم في حال وجود دخان كثيف، والزحف باتجاه مخارج الطوارئ.
وأكدت الهيئة على ضرورة إعداد خطة إخلاء لكل منزل والتدرب عليها بشكل منتظم، مؤكدة أن الالتزام بإجراءات الوقاية يُعد خط الدفاع الأول للحد من هذه الحوادث المؤلمة، وحماية الأرواح والممتلكات.