الخير مسيرة إنماء المنية الإدارية مستمرة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للنائب أحمد الخير في بيان، أن "النائب الخير واكب على الأرض استكمال شركة Global Contracting أعمال إعادة تأهيل أوتوستراد المنية وقيامها بإصلاح ما ظهر من عيوب في المرحلة الأولى من التنفيذ، بعد الشكاوى التي وصلته من المواطنين، وتابعها مع اتحاد بلديات المنية في جولة ميدانية بالأمس".
وأكد الخير "أهمية التكامل بين نائب المنية وهيئاتها المنتخبة والمواطنين في عملية الإنماء"، وقال: "إن مسيرة إنماء المنية الإدارية مستمرة، ولن نرضى بأن يشوبها أي شائبة، ولن تكون، إلا بما يليق بها وبأهلها".
أضاف: "لن نوفر أي جهد في سبيل تحصيل حقوق المنية الإدارية والنهوض بواقعها على كل الصعد، انطلاقاً من المسؤولية التي نتحملها باسم أهل المنية، الذين أولونا ثقتهم الغالية". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرز الصور في أسبوع.. معاناة غزة مستمرة رغم وقف الحرب
في اليوم الـ17 من تنفيذ اتفاق وقف الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، لا تزال معاناة سكان قطاع غزة مستمرة.
ورغم الهدوء النسبي على الجبهة، فإن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا، حيث يواجه السكان تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
ويعاني القطاع من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه، مما يزيد من معاناة السكان. وتشير التقارير إلى أن العديد من المناطق لا تزال بدون كهرباء لساعات طويلة، في حين يعتمد السكان على مصادر مياه غير صالحة للشرب، مما يهدد بانتشار الأمراض.
وتواصل المرافق الصحية في غزة عملها في ظروف صعبة للغاية. ورغم الجهود المبذولة، فإن المستشفيات والمراكز الطبية تعاني من الدمار، ونقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يؤثر سلبا على تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.
ويعيش آلاف المواطنين في خيام مؤقتة أو في منازل أقاربهم بعد تدمير منازلهم جراء القصف. وتفتقر هذه الخيام إلى أبسط مقومات الحياة، مما يزيد من معاناة الأسر النازحة، خاصة الأطفال والنساء.
ويستعيد أهالي غزة جثث أفراد عائلاتهم الذين قُتلوا خلال الحرب من ساحات مستشفى الشفاء في مدينة غزة، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي خلفتها المواجهات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طوابير طويلة للحصول على الطعام في دير البلح وسط غزةlist 2 of 2من قاعات المحاضرات إلى خيام النزوح.. أم ثائر تسكن ركام جامعة غزةend of list إعلانوتنقل الجثث لدفنها في مقابر رسمية، وسط حزن عميق ومشاهد مؤلمة لأهالي يفقدون أحباءهم.
ورغم الهدنة، فإن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لا يزال محدودا. وتواجه قوافل المساعدات صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة، مما يؤثر على قدرة السكان في الحصول على الغذاء والدواء.
وتأمل الفصائل الفلسطينية في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق وفتح المعابر بشكل كامل. وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لتخفيف المعاناة الإنسانية وتحسين الأوضاع في القطاع.
ورغم الهدوء النسبي الذي تشهده غزة في ظل وقف الحرب، فإن الأوضاع الإنسانية لا تزال مأساوية.
ويعتمد السكان على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لتخفيف معاناتهم وتحسين ظروف حياتهم اليومية.
ويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق، فإن إسرائيل لم تتوقف عن شن غارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة، كما تواصل تقييد دخول المساعدات، وتغلق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر، ولا تزال شاحنات المساعدات تنتظر في الجانب المصري من المعبر.