وخلال الفعالية، وبعد أن وقف الجميع دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار ، القى أمين عام رابطة علماء اليمن، العلامة طه الحاضري، كلمة ثمن فيها الدور الرائد والفاعل للقوات الجوية والدفاع الجوي في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" وإسناد غزة ولبنان.

وتطرق إلى عظمة الشهادة في سبيل الله والوطن ومكانة الشهداء العظيمة وما تمثله الذكرى السنوية للشهيد من محطة هامة للوقوف أمام عظمة الشهداء وتضحياتهم وتجسيد معاني الوفاء والعرفان للشهداء الابرار.

وأوضح أن شعبنا اليمني وهو يحيي هذه المناسبة يخوض مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني والامريكي، ويخوض معركة مشرفة وعادلة لنصرة إخواننا في فلسطين المحتلة ولبنان، وهو موقف يجسد أصالة شعبنا وموقفه الصادق.

وأكد العلامة الحاضري أهمية تنمية وتعميق ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله في أوساط المجتمع لمواجهة أعداء الله والأمة، كون النصر لن يتحقق إلا بالتضحية والجهاد والشهادة.

كما القى مساعد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي لشئون التوجيه المعنوي، العميد أحمد شرف الدين، كلمة أشار فيها إلى دلالات ومعاني وعظمة الشهادة في سبيل الله وما يحظى به الشهداء من مراتب عالية، موضحا أن إحياء هذه المناسبة يعكس الاهتمام الذي يحظى به الشهداء ومحطة للوقوف أمام عظمة الشهداء واستذكار مأثرهم وتأكيد السير على دربهم حتى تحقيق النصر.

وتطرق العميد شرف الدين إلى ما تشهده القوات الجوية والدفاع الجوي من نقلة نوعية في مختلف الجوانب ومنها مجال التصنيع والتطوير وكذا مشاركتها الفعالة في الدفاع عن الوطن والامة.

وأكد أن القوات الجوية والدفاع الجوي تولي أسر الشهداء جل الرعاية والاهتمام وفاءا وعرفانا للشهداء وادوارهم وتضحياتهم العظيمة.

فيما القى العقيد عبدالاله الاهدل كلمة عن أسر الشهداء أكد فيها السير على درب الشهداء وبنفس الخطى والروحية الإيمانية والجهادية في مواجهة الاعداء في البر والبحر والجو.

تخلل الفعالية قصيدة شعرية وأوبريت بعنوان "فجر الحرية" لفرقة الرضوان جسد عظمة الشهداء والشهادة.

وفي ختام الفعالية تم تكريم اسر شهداء القوات الجوية والدفاع الجوي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات الجویة والدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الرضا بقضاء الله سبيل الطمأنينة.. و«منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهتُه»

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان هذا الكونُ ملكُ الله، والذي يرتِّبه ويرسم أحداثَه هو الله. عقيدةٌ مرتبطةٌ بخُلُقَيْ  التسليمُ والرِّضا، وهذا يترتَّب عليه الرَّحمة، ويترتَّب عليه الهدوءُ النفسي، ويترتَّب عليه التوكُّلُ على الله سبحانه وتعالى، ويترتَّب عليه أيضًا شكرُ الله سبحانه وتعالى، وتعظيمُ النعمة التي أنعم اللهُ علينا بها، وألَّا تُخالِف إرادتُك إرادةَ الله سبحانه وتعالى.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان كان بعضُ العارفين – أبو عثمان الحِيري – يقول: «منذ أربعين سنةً ما أقامني الله في حالٍ فكرهتُه». هذا الأثر يوضِّح لنا هذا الحالَ الطيبَ المستقرَّ مع الله سبحانه وتعالى؛ «ما أقامني الله في حالٍ فكرهتُه». طبعًا الحال متغيِّر؛ فقد يكون حالَ خيرٍ وسَعَةٍ، وقد يكون حالَ ضيقٍ وشدَّة، لكنه كان راضيَ القلب في كلٍّ من حال السُّرور والسَّعة والضِّيق والشِّدَّة، والنبي ﷺ يقول: «عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرَه كلَّه له خيرٌ؛ إن أصابته سرَّاءُ شكر، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر». حتى الشوكةُ يُشاكُها المؤمنُ تُكفِّر عنه سيئاته، وتغفر ذنوبه، وترفع درجاته.

«منذ أربعين سنةً ما أقامني الله في حالٍ فكرهتُه، ولا نقلَني إلى غيرِه فسخِطتُه»؛ يعني ينقله من حالٍ إلى حالٍ، من الفقر إلى الغنى، ومن الغنى إلى الفقر، ومن الفقرِ مرةً ثانيةً إلى الغنى، وهو راضٍ؛ ولذلك كلُّ ما يَصدُر عنه يَصدُر لله؛ لا يتبرَّم، ولا يعترض، ولا يحدُث عنده همٌّ وحزنٌ يَعطِّلُه عن إكمال الطريق. فإن سَخِطَ الإنسانُ الحالةَ التي يكون عليها، وتشوَّفَ إلى الانتقال عنها بنفسِه، وأراد أن يحدُثَ غيرُ ما أظهره الله سبحانه وتعالى في الكون، فقد بلغ غايةَ الجهل بربِّه، وأسَاء الأدبَ في حضرتِه سبحانه وتعالى.

وعليه أن يَعلَمَ الحقيقةَ، وهي أنه لا يكون في كونه سبحانه إلا ما أراد، من خيرٍ أو شرٍّ، ومن نفعٍ أو ضُرٍّ، وأنَّ كلَّ شيءٍ إنما هو بأمره وتحت سلطانِه، فلا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.

وقد كان من دعاء الصالحين: «اللهم علِّمنا الأدبَ معك».

طباعة شارك الرضا الرضا بقضاء الله اللهم علمنا الادب معك

مقالات مشابهة

  • اللواء مجدي صادق: القوات الجوية والدفاع الجوي مصنفة عالميًا وجاهزة لحماية الأهداف الحيوية
  • شرطة رأس الخيمة تنظم فعالية يوم الشهيد
  • فعالية خطابية وثقافية نسائية في اللُّحية بالحديدة بمناسبة عيد الاستقلال
  • قوات صنعاء ترفع الجاهزية القتالية عشية تظاهرة ذكرى الاستقلال
  • قائد قوات الدفاع الجوي: نمتلك أحدث الأسلحة والصواريخ العالمية القادرة على التصدي لكافة التهديدات الجوية
  • هزاع بن زايد: يوم الشهيد يجسِّد تضحيات أبطال الإمارات في سبيل رفعة الوطن
  • كيم جونغ أون يتعهد بتجهيز القوات الجوية لكوريا الشمالية بـ”أصول استراتيجية”
  • بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين
  • إسرائيل تعتمد الاغتيالات الجوية لمواجهة التهديد السوري
  • علي جمعة: الرضا بقضاء الله سبيل الطمأنينة.. و«منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهتُه»