«الرقابة المالية»: تنفيذ صفقة بيع 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استكمالاً لجهود الهيئة العامة للرقابة المالية الرامية لتسريع وتيرة تفعيل سوق الكربون الطوعي المراقب والمنظم من جهات الرقابة على أسواق المال، أعلنت الهيئة عن تنفيذ صفقة بيع 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية من مشروع محافظة المنيا المجمع أحد مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية للجمعية المصرية للزراعة الحيوية المقيد بقاعدة بيانات الهيئة لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية وذلك لصالح الاتحاد المصري للتأمين، حيث تم تنفيذ العملية وفقا لآلية Pre-arranged deals عن طريق شركة بلتون لتداول الأوراق المالية، والحاصلة على رخصة للتعامل على شهادات خفض الكربون الطوعية من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وستشهد الأيام القليلة المقبلة استكمال تنفيذ هذه الصفقة التي تتم على مرحلتين، الأولى تتضمن 350 شهادة.
بدأ تفعيل السوق في أغسطس 2024وبدأ تفعيل السوق في أغسطس 2024 بتنفيذ 3 عمليات تداول على شهادات خفض انبعاثات كربونية بين شركة إيزيس للصناعات الغذائية الطرف المشتري والجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) الطرف البائع عبر شركة بلتون لتداول الأوراق المالية بسعر 1040 جنيه للشهادة بعدد شهادات 500 شهادة كربون طوعية، وبين شركة دالتكس الطرف المشتري لنحو 1500 شهادة بسعر 18 دولار للشهادة الواحدة وشركة VNV أدفيزوري الطرف البائع وبين شركة SCB للأسواق البيئية الطرف المشتري، حيث نفذتها شركة سي آى كابيتال لتداول الأوراق المالية.
وفي ذات السياق كان الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية قد شارك في مبادرة الاتحاد المصري للتأمين بزراعة عدد من الأشجار، في مدينة شرم الشيخ، على هامش انطلاق الملتقى السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة، والذي نظمه الاتحاد المصري للتأمين، كمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الطائرات المستخدمة في نقل ضيوف المؤتمر.
من جانبه قال علاء الزهيري رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصري للتأمين إن الاتحاد يهتم بشكل خاص منذ فترة بتفعيل مبادئ الاستدامة، وخاصة العناصر المؤثرة في كمية الانبعاثات الكربونية والتي لها التأثير الأكبر على الأرض. وقد قام الاتحاد بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية باحتساب متوسط الانبعاثات الكربونية الصادرة عن تنظيم ملتقى شرم الشيخ السادس ومن ثم تم شراء الشهادات المعادلة لكمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة أثناء الملتقى وقام الاتحاد المصري للتأمين بأخذ المبادرة الاولى في شراء هذه الشهادات كما سيقوم في المرحلة القادمة بتوعية شركات التأمين بأهمية سوق الكربون الطوعي وتحفيزهم للاستفادة من الأنواع المختلفة لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية للحد من تأثير القطاع على البيئة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادات الكربون التأمين سوق الكربون خفض الانبعاثات الكربون البيئة الاتحاد المصري للتأمين المصري للتأمين الهیئة العامة للرقابة المالیة خفض الانبعاثات الکربونیة الاتحاد المصری للتأمین
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من ارتفاع انبعاثات الميثان العالمية
حذر تقرير جديد من أن انبعاثات غاز الميثان العالمية تستمر بالارتفاع، على الرغم من التعهد العالمي الذي اعتمدته العديد من البلدان في عام 2021 بخفضها، ويعرّض ذلك هدفا رئيسيا للتخفيف من تغير المناخ لخطر شديد.
ويؤكد تقرير حالة الميثان العالمي لعام 2025، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتحالف المناخ والهواء النظيف، أنه على الرغم من التقدم المحرز في مجال خفض انبعاثات الميثان، فإن تلك الانبعاثات لا تزال في ارتفاع. كما أن الأهداف التي وضعت لخفضها لم يتم تحقيقها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 2 of 4تسرب غاز الميثان من أنابيب الغاز مصدر خفي لتلوث الهواءlist 3 of 4تسرب الميثان من المتجمد الجنوبي يثير قلق العلماءlist 4 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريend of listوأضاف التقرير، الذي صدر على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" المنعقد حاليا في البرازيل، أن العالم سيواجه صعوبة في الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، ما لم يُسرّع وتيرة تحقيق أهدافه.
وقالت مديرة البرامج في رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين أليس أموريم "معالجة انبعاثات الميثان من أسرع وأكثر الطرق فعالية لإبطاء الاحتباس الحراري. ويُعدّ خفض انبعاثات الميثان الآن بمثابة كابح حقيقي لحالة الطوارئ المناخية".
ويعد الميثان غاز دفيئة غير ثاني أكسيد الكربون، ينتج عن إنتاج الوقود الأحفوري أو هضم الماشية، أو إنتاج الأسمدة، والنفايات، وهو مساهم كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
ولا يبقى الميثان في الهواء طويلا مثل ثاني أكسيد الكربون، لكنه أقوى بنحو 80 مرة في حبس الحرارة على مدى 20 عاما. كما أنه مسؤول عن نحو 30% من الاحتباس الحراري العالمي منذ بداية العصر الصناعي، حسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية.
ولا يقتصر تأثيره على ارتفاع درجة حرارة الكوكب فحسب، بل يُسهم الميثان أيضا في تلوث الهواء، مما يُسبب نحو مليون حالة وفاة مبكرة سنويا.
وبما أن غاز الميثان يتحلل بسرعة أكبر من ثاني أكسيد الكربون، فإن خفض انبعاثاته يمكن أن يساعد في استقرار درجات الحرارة العالمية خلال سنوات وليس خلال عقود.
إعلانوبناءً على السياسات والتعهدات الوطنية الحالية، يتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتحالف المناخ المناخي في التقرير خفض انبعاثات الميثان بنسبة 8% فقط بحلول عام 2030.
ويعد هذ الهدف أقل بكثير من الهدف البالغ 30% الذي تم تحديده قبل 4 سنوات في مؤتمر المناخ السادس والعشرين ضمن التعهد العالمي بخفض انبعاثات الميثان، والذي انضمت إليه 159 دولة والمفوضية الأوروبية.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن "إن خفض انبعاثات غاز الميثان يعد إحدى الخطوات الأكثر إلحاحًا وفعالية التي يمكننا اتخاذها لإبطاء أزمة المناخ مع حماية صحة الإنسان".
ويؤكد التقرير أيضا أن الطريقة الوحيدة لخفض انبعاثات الميثان بشكل كاف بحلول عام 2030 هي من خلال التشريعات واللوائح القائمة، مثل تلك التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتشمل بعض الحلول التي ذكرها تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، برامج الكشف عن التسربات وإصلاحها، وسد الآبار المهجورة في قطاع النفط والغاز، وتدابير إدارة المياه لزراعة الأرز.
وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتحالف المناخ في أفريقيا إلى أنه من الممكن تحقيق أكثر من 80% من هدف خفض الانبعاثات بحلول عام 2030 بتكلفة منخفضة، حيث توفر التدابير في قطاع الطاقة 72% من إمكانات التخفيف الإجمالية، تليها النفايات بنسبة 18%، والزراعة بنسبة 10%.