حذرت السعودية، الخميس، من أن "المجموعة العربية سترفض أي اتفاق مناخي، يستهدف الوقود الأحفوري".

وقال مسؤول سعودي للموفدين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) المنعقد في أذربيجان: "المجموعة العربية لن تقبل بأي نص يستهدف أي قطاعات محددة، بما يشمل الوقود الأحفوري"، حسب وكالة فرانس برس.

وكان مفاوض الاتحاد الأوروبي في القمة، فوبكه هوسكتر، قد طالب مع زملائه الأوربيين بمزيد من التعهدات لخفض انبعاثات غازات الدفيئة في وجه الدول المنتجة للنفط التي تلجم الجهود، مثل السعودية.

لكن الوزير الإيرلندي إيمون راين قال لوكالة فرانس برس: "الأمور تتقدم ومن الواضح أن النص ليس نهائيا. سيكون مختلفا بشكل جذري وثمة مساحة للتوصل إلى اتفاق".

قد ينسحب منه ترامب بعد تنصيبه.. ما جدوى اتفاق دولي جديد حول المناخ؟ يخيم ظل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على قمة مجموعة العشرين التي تنعقد اليوم الإثنين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

ويشكل الاتحاد الأوروبي لاعبا محوريا في كوب29 بصفته المساهم العالمي الأكبر في تمويل تحركات المناخ، وبفضل تواصله مع الصين والدول الضعيفة أمام التغير المناخي على حد سواء.

كذلك اعترضت الصين والولايات المتحدة، وهما أكبر مساهمين في انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، على النص المقترح لبيان القمة، وقالت بكين إنه "غير مقبول" فيما أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" منه.

والنص المؤقت الذي عرضته رئاسة كوب29 يقع في 10 صفحات، ويحاول الموازنة بين خيارين متعارضين بالكامل حول الحجم الجديد للمساعدة المالية الذي ينبغي على المؤتمر تحديه.

وبعد مفاوضات متواصلة منذ سنوات، أصبح النص يبقي على فراغات مكان حجم المساعدة بالأرقام، مع أن الحديث يدور حول "آلاف مليارات" الدولارات.

المؤتمرات المناخية المتوالية.. ملامح النجاح والفشل تتصاعد حدة ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرة مقلقة، ما دفع الدول إلى عقد مؤتمرات المناخ الدولية لمواجهة التحديات البيئية. لكن مع استمرار تباطؤ تنفيذ القرارات، تثار تساؤلات حول جدوى هذه المؤتمرات، خصوصاً إذا لم يتم تحويل التوصيات إلى أفعال.

ويتوقع أن تنشر الصيغة المقبلة "مساء الخميس".  وأكدت الرئاسة أنها "ستكون أقصر وتحتوي على أرقام تسند إلى رؤيتنا لنقاط ارتكاز يبنى عليها توافق".

وتعليقا على ذلك، قال جو ثوايتس من منظمة "إن اردي سي" غير الحكومية: "النص يعطي صورة مشوهة عن مواقف الدول المتطورة والنامية. وعلى الرئاسة أن تعرض خيارا ثالثا للتوفيق بينها". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة

صراحة نيوز-أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة “ستبدأ قريبًا”، في حين تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاتهامات بشأن تعثر تنفيذ الاتفاق.

وأشار ترامب، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، نقلاً عن المراسل الصحفي لموقع “أكسيوس” الأميركي باراك رافيد، أن “المرحلة الثانية من اتفاق غزة تمضي قدمًا.. وستنفذ قريبًا”.

وأشار نتنياهو إلى أن المرحلة الثانية تهدف إلى نزع سلاح حماس وجعل غزة بلا سلاح، مضيفًا: “أعتقد أن هناك هدفًا ثالثًا وهو نزع التطرف عن سكان غزة”.

وبيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “حماس لا يمكنها البقاء في غزة والتخلص منها سيكون إما من خلال قوة دولية أو بالطريقة الصعبة”.

وقال حماس، في المقابل، إنها تطالب الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق غزة “بلجم الاحتلال وعدم السماح لنتنياهو بالتهرب من الاتفاق ووقف قصف المدنيين”، معتبرة أن “قصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جريمة حرب واستهتار باتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف مكتب نتنياهو أن ترامب وجّه دعوة لرئيس الوزراء لعقد لقاء قريب في البيت الأبيض، قد يكون في 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لتكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ بداية الولاية الرئاسية الثانية لترامب مطلع العام الجاري.

وأشار المكتب إلى أن ترامب قدم دعمًا قويًا لإسرائيل منذ توليه ولايته الثانية، رغم أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأوضح المكتب أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بموجب خطة طرحها ترامب، تتعرض إسرائيل لانتهاكاته يوميًا، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا
  • عاجل| ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا
  • «بوتين» يفرض شروطه على أوروبا برفض اتفاق السلام
  • الحلم الأميركي يتبخر.. العرب يتفاعلون مع قرار ترامب تعليق الهجرة
  • الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق تاريخي لإنهاء الاعتماد على الوقود الروسي
  • لماذا توقّفت المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة؟!
  • السعودية بين الدول العشر الأولى عالميا في الذكاء الاصطناعي
  • الوعود الجوفاء لقمة المناخ كوب 30
  • إيران: لم نتلق أي تحذير أمني جديد من تركيا أو السعودية