السعودية: العرب سيرفضون أي نص في كوب29 يستهدف الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حذرت السعودية، الخميس، من أن "المجموعة العربية سترفض أي اتفاق مناخي، يستهدف الوقود الأحفوري".
وقال مسؤول سعودي للموفدين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) المنعقد في أذربيجان: "المجموعة العربية لن تقبل بأي نص يستهدف أي قطاعات محددة، بما يشمل الوقود الأحفوري"، حسب وكالة فرانس برس.
وكان مفاوض الاتحاد الأوروبي في القمة، فوبكه هوسكتر، قد طالب مع زملائه الأوربيين بمزيد من التعهدات لخفض انبعاثات غازات الدفيئة في وجه الدول المنتجة للنفط التي تلجم الجهود، مثل السعودية.
لكن الوزير الإيرلندي إيمون راين قال لوكالة فرانس برس: "الأمور تتقدم ومن الواضح أن النص ليس نهائيا. سيكون مختلفا بشكل جذري وثمة مساحة للتوصل إلى اتفاق".
ويشكل الاتحاد الأوروبي لاعبا محوريا في كوب29 بصفته المساهم العالمي الأكبر في تمويل تحركات المناخ، وبفضل تواصله مع الصين والدول الضعيفة أمام التغير المناخي على حد سواء.
كذلك اعترضت الصين والولايات المتحدة، وهما أكبر مساهمين في انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، على النص المقترح لبيان القمة، وقالت بكين إنه "غير مقبول" فيما أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" منه.
والنص المؤقت الذي عرضته رئاسة كوب29 يقع في 10 صفحات، ويحاول الموازنة بين خيارين متعارضين بالكامل حول الحجم الجديد للمساعدة المالية الذي ينبغي على المؤتمر تحديه.
وبعد مفاوضات متواصلة منذ سنوات، أصبح النص يبقي على فراغات مكان حجم المساعدة بالأرقام، مع أن الحديث يدور حول "آلاف مليارات" الدولارات.
ويتوقع أن تنشر الصيغة المقبلة "مساء الخميس". وأكدت الرئاسة أنها "ستكون أقصر وتحتوي على أرقام تسند إلى رؤيتنا لنقاط ارتكاز يبنى عليها توافق".
وتعليقا على ذلك، قال جو ثوايتس من منظمة "إن اردي سي" غير الحكومية: "النص يعطي صورة مشوهة عن مواقف الدول المتطورة والنامية. وعلى الرئاسة أن تعرض خيارا ثالثا للتوفيق بينها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” ينفذ برنامجا تدريبيا حول “الاستخبارات البشرية” تحت قيادة السعودية
السعودية – نفذ التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، امس الأحد، في مقره بمدينة الرياض في السعودية، برنامجا تدريبيا متخصصا بعنوان “الاستخبارات البشرية”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات الاستخبارية للمشاركين وتعزيز قدراتهم في جمع وتحليل المعلومات ذات الصلة بالأنشطة الإرهابية بما يسهم في دعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية في التصدي لظاهرة الإرهاب بجميع أشكالها.
ويأتي هذا البرنامج ضمن برامج المنح التدريبية المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية وعددها 46 برنامجا، تهدف إلى تطوير وتأهيل وتمكين مرشحي الدول الأعضاء في مجالات مختلفة معنية بمحاربة الإرهاب على جميع الأصعدة، انطلاقا من التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الجماعي.
ويشتمل البرنامج التدريبي على محاضرات وورش عمل متخصصة تتناول مفاهيم الاستخبارات البشرية، ومهارات التعامل مع المصادر، وتقييم المعلومات الميدانية، إضافة إلى الجوانب الأخلاقية والقانونية المتعلقة بجمع المعلومات الاستخباراتية.
ويعد هذا البرنامج جزءا من حزمة برامج تدريبية ينفذها التحالف في إطار خطته الإستراتيجية لتأهيل الكوادر العاملة في مجالات الأمن والاستخبارات، وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بما يحقق الاستفادة المثلى من الخبرات والتجارب المشتركة.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد أعلن تشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب في ديسمبر عام 2015.
ويضم التحالف 43 دولة عقب انضمام الكاميرون يوم 1 مايو 2025.
وأواخر 2017، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” بالرياض والذي كان بمثابة الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف.
وآنذاك، شهد الاجتماع التأكيد على أن “التحالف ليس موجها ضد أي دولة أو طائفة أو دين وهدفه محاربة الإرهاب”.
ويهدف التحالف إلى تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية والمالية، في سبيل مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: RT + واس