قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم أمر مهم في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية.

 

وأوضح في إجابته عن سؤال سيدة تقول: «إنها تعرضت للأذى النفسي والجسدي من أهل زوجها بعد وفاته، حيث تم إهانتها وضربها بشكل متكرر، وتقطع علاقتها بهم فما حكم الشرع؟.

 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "في بعض الحالات، قد يؤدي ارتباطنا بأهل الزوج إلى مشاكل، خاصة إذا تم التعرض للإهانة أو الأذى، وصلة الرحم يجب أن لا تُستخدم كذريعة لممارسة الأذى النفسي أو الجسدي".


وأكد أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية، ولكنه لا يوجب على أحد أن يتحمل الضرر من أجل الحفاظ على هذه الصلة.

عقوبة قطع صلة الرحم.. 20 مصيبة تنتظر قاطعها في الدنيا قبل الآخرة أمين الفتوى: قطع صلة الرحم فساد فى الأرض

وأكمل: "يجب أن نفرق بين ثلاثة أنواع من صلة الرحم: الأولى هي الصلة الفعلية المستمرة التي تشمل الزيارة الدورية، العطاء والهدايا، والمشاركة في مناسبات الأسرة، والثانية هي الصلة في المناسبات الكبرى مثل الأعياد والأفراح، حيث يمكن تقديم المعايدات والتهاني، أما الثالثة، فهي صلة بسيطة مثل السلام عند اللقاء دون التواصل المستمر، وهذه تعد أقل درجات الصلة لكنها تظل موجودة."

 

وأضاف: "في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى، سواء كان ذلك أذى جسديًا أو نفسيًا، فلا يجب على الإنسان الاستمرار في تحمل هذا الأذى. يحق للإنسان أن يبتعد عن أي علاقة تضر به، حتى وإن كانت تحت مسمى صلة الرحم".

 

وفيما يتعلق بحالة المرأة التي تتعرض للأذى من أهل زوجها بعد وفاته، أكد أن الإسلام لا يرضى بالأذى، حتى لو كان الأذى صادرًا من أقارب الزوج، يجب على الإنسان أن يتصرف بحذر وأن يوازن بين الحفاظ على صلة الرحم واحترام حقوقه الشخصية.

 

وختم: "إذا كان الإنسان يستطيع أن يصل رحمه بدون أن يتعرض للأذى، فهذا هو الأفضل، أما إذا كان الأذى لا مفر منه، فيجب أن يسعى للابتعاد عن هذه العلاقات السلبية من أجل الحفاظ على سلامته النفسية والجسدية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطع صلة الرحم صلة الرحم أمین الفتوى صلة الرحم

إقرأ أيضاً:

الصحة تكشف تفاصيل مهمة عن سرطان عنق الرحم وأعراضه

كشفت وزارة الصحة والسكان عن 3 معلومات هامة يجب معرفتها عن سرطان عنق الرحم:

يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا عالميًا.

يحدث نتيجة العدوى المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري.

يمكن الشفاء منه إذا تم تشخيصه وعلاجه مبكرًا.

كما كشفت الوزارة عن الأعراض التي قد تشير للإصابة، وتشمل:

تكرار الإفرازات المهبلية.

ألم أو نزول دم أثناء العلاقة الزوجية.

عدم انتظام الدورة الشهرية أو نزول دم بين الدورات.

آلام أسفل الحوض.

نزول دم أثناء التبول.

وأكدت الوزارة أهمية الفحص المبكر والمتابعة الدورية، لما له من تأثير كبير في زيادة فرص العلاج والشفاء.

مقالات مشابهة

  • حكم خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: هو عبادة وليس عادة قابلة للتغيير
  • هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الفتوى: حديث "لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة" موضوعٌ ولا يصح عن النبي
  • حكم العمل بوظيفة تشترط خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: ليست باب رزق
  • أمين الإفتاء يرد على مقولة الحجاب عادة اجتماعية: نزل به قرآن كريم وأتت به سنة نبوية
  • أصل أمي وأحاول إرضائها بعد خلاف بسيط لكنها ترفض فماذا أفعل ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • زوجة: 16 عاما انتهت بالعنف والطرد.. وأطالب بمسكن حضانة يناسب دخل زوجى
  • الصحة تكشف تفاصيل مهمة عن سرطان عنق الرحم وأعراضه
  • توفت أمي وأنا صغير فهل سألتقي بها بعد وفاتي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مسلسل ورد وشوكولاتة يفتح ملف الأذى الزوجي.. أسباب تدفع الزوج لإيذاء زوجته