وزير الخارجية: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاع الاحتلال السابق، يوآف جالانت، مشددًا على وجوب احترام القانون الدولي.
وأكد وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي منعقد بالقاهرة مع نظيرته البوليفية، أنه لا يمكن السماح بأن تكون هناك دولة غير قابلة للمحاسبة، مضيفًا أن مصر لن تتوقف عن جهودها في دفع عملية التفاوض لتكثيف الجهود الدولية.
وأضاف الدكتور بدر عبد العاطي، تحدثت مع وزير خارجية فرنسا أمس عن تكثيف الجهود في وقف العدوان على غزة ولبنان، مؤكدا أنه يجب العمل على زيادة الضغوط كي لا نترك آلة القتل الإسرائيلية تستمر في ممارسة عملية الإبادة الجماعية.
وأكد وزير الخارجية المصري، أن أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط، وأن ما يحقق السلام هو إعادة الحقوق المشروعة لأصحابها وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
كما أكد على دعم بوليفيا وإشادتها بجهود مصر في وقف العدوان على غزة ولبنان، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وغزة تمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية المصري يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونغولية
وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي مصر وزير الخارجية وزير الخارجية والهجرة وقف العدوان على غزة وقف العدوان على غزة ولبنان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينتقد بشدة استنتاجات الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن ويُطالب بمراجعة جذرية لسياساته
الثورة نت/..
انتقد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، بشدة استنتاجات اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأخيرة بشأن اليمن.
واعتبر الوزير عامر في رسالة وجهها إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “كايا كالاس”، تلك الاستنتاجات، انحيازاً واضحاً وتبنياً لرواية دول العدوان وأدواتها، كونها أغفلت حقيقة أن ما يشهده اليمن هو نتيجة مباشرة لعدوان وحصار جائر.
وفند ما جاء في الاستنتاجات من ادعاءات، مؤكداً أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك ضد “الكيان الصهيوني”، تأتي في سياق “الرد المشروع والمبدئي” على استمرار العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة، وضمن الواجب الإنساني والأخلاقي والديني تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشارت الرسالة إلى أن العمليات اليمنية “ليست عشوائية” بل تستهدف سفناً محددة مرتبطة بالعدو الصهيوني أو الدول المشاركة في العدوان على اليمن.. مؤكدة أن حرية الملاحة لا يمكن أن تكون غطاءً “لاستباحة دماء أطفالنا ونسائنا في اليمن وفلسطين”.
وأرجع وزير الخارجية تعثر جهود السلام الأممية إلى “تعنت دول العدوان” ورفضها للمطالب اليمنية العادلة.. مشيراً إلى أن واشنطن هي من أوقفت اتفاقًا مع الرياض بشأن خارطة الطريق للضغط على موقف صنعاء من الأحداث في غزة.
وفيما أكد أن صنعاء مع السلام العادل والشامل الذي يضمن سيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه، أشار إلى أنه “لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي ومستدام في ظل استمرار العدوان والحصار”، وينبغي أن تنطلق أي مبادرات دولية أو إقليمية من هذه الحقيقة، وأن تمارس ضغطاً حقيقياً على “دول العدوان” لإنهاء عدوانها ورفع حصارها وسحب قواتها.
كما انتقد استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لما أسماه “الحكومة اليمنية” و”مجلس القيادة الرئاسي” المشكل من قبل قوى خارجية، معتبراً ذلك دعماً “لأدوات العدوان” وإطالة لأمد الأزمة.
وأوضح وزير الخارجية أن هذه الكيانات مسؤولة عن نهب ثروات اليمن وتفاقم معاناة المواطنين في المناطق المحتلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية والمغتربين رفض صنعاء القاطع لأي محاولة من الاتحاد الأوروبي لـ”فرض وصايته على مواقف اليمن الخارجية”، مشددًا على أن مواقفها “تنطلق من مبادئها وقيمها ومصالح شعبها العليا”.
وأعرب عن استغرابه الشديد للدعوة الموجهة لليمن لاتخاذ مواقف معينة، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي “تجاهله الصارخ لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني” في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة و”التغاضي عن جرائم العدوان والحصار المفروض على اليمن”.
واعتبر الوزير عامر استمرار الاتحاد الأوروبي في تكرار الاتهامات بشأن “انتشار الأسلحة ودور إيران”، محاولة لتبرير فشل العدوان، مؤكداً على حق الشعب اليمني في تطوير قدراته الدفاعية.
ودعت الرسالة الاتحاد الأوروبي إلى النظر في تدفق الأسلحة إلى “دول العدوان”.. مؤكدًا أن عملية “أسبيدس” وغيرها من محاولات عسكرة البحر الأحمر هي “تصعيد خطير” يهدف لحماية مصالح “الكيان الصهيوني” وتهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
وجددّ وزير الخارجية والمغتربين الدعوة للاتحاد الأوروبي ودوله إلى إجراء مراجعة شاملة وجذرية لسياساتهم تجاه اليمن، والتحول نحو موقف يتسم بالتوازن والإنصاف ويعكس الحقائق على الأرض.. مؤكدًا ضرورة “العمل الفوري والجاد للضغط على دول العدوان لإنهاء عدوانها ورفع حصارها بشكل كامل وغير مشروط”، كون ذلك هو المدخل الوحيد والحتمي لأي حل سياسي مستدام.